فــرج الدهمشى
06-28-2010, 10:25PM
شعر الغزل فإنه يذم في حالين:
الأولى:
(أن يكون في امرأة بعينها بالإفراط في وصفها وكشف أمرها في الناس)، وهذا محرم لما فيه من الأذية للمؤمنة بغير حق، حيث يتداول الناس الشعر فيها، وقد قال الله – تعالى -:" والذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات بغير ما اكتسبوا فقد احتملوا بهتاناً وإثماً مبيناً".[الأحزاب:58].
الثانية:
ألا يكون في(( امرأة بعينها ))ولكنه من الشعر الفاضح المسرف في ((ذكر أجزاء البدن وتقاطيع الجسم))، مما يثير الغرائز ويحرك الشهوات وهذا محرم لما فيه من الإفضاء إلى الفحش والرذيلة وسوقه السفهاء إلى المحرمات الظاهرة من مطالعة النساء وشهوة الزنا ونحو ذلك. وفي نظم هذا الشعر إشاعة للفحشاء والمنكر،
وقد قال الله – تعالى -:" إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذاب أليم في الدنيا والآخرة والله يعلم وأنتم لا تعلمون ".[النور:19].
وهذا الحكم في حق ناظم هذا النوع من الشعر وقارئه والمستمع إليه، ولا يستثنى من ذلك إلا ما تدعو إليه الحاجة كما في بعض أشعار المغازي التي تدعو الحاجة إلى روايتها، وفيها بعض الأشعار التي ينطبق عليها الوصف الماضي . وللتوسع في هذا تحت المِجْهـرٍ يراجع ( المغني لابن قدامة 14/162) وما بعدها، الالتزام الإسلامي في الشعر للدكتور ناصر بن عبد الرحمن الخنين (ص 105 – 151) وهو بحث ماتع مفيد).
كتاب المغني - ابن قدامه
لا تحرمونا أضافاتكم أن وجدت
الأولى:
(أن يكون في امرأة بعينها بالإفراط في وصفها وكشف أمرها في الناس)، وهذا محرم لما فيه من الأذية للمؤمنة بغير حق، حيث يتداول الناس الشعر فيها، وقد قال الله – تعالى -:" والذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات بغير ما اكتسبوا فقد احتملوا بهتاناً وإثماً مبيناً".[الأحزاب:58].
الثانية:
ألا يكون في(( امرأة بعينها ))ولكنه من الشعر الفاضح المسرف في ((ذكر أجزاء البدن وتقاطيع الجسم))، مما يثير الغرائز ويحرك الشهوات وهذا محرم لما فيه من الإفضاء إلى الفحش والرذيلة وسوقه السفهاء إلى المحرمات الظاهرة من مطالعة النساء وشهوة الزنا ونحو ذلك. وفي نظم هذا الشعر إشاعة للفحشاء والمنكر،
وقد قال الله – تعالى -:" إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذاب أليم في الدنيا والآخرة والله يعلم وأنتم لا تعلمون ".[النور:19].
وهذا الحكم في حق ناظم هذا النوع من الشعر وقارئه والمستمع إليه، ولا يستثنى من ذلك إلا ما تدعو إليه الحاجة كما في بعض أشعار المغازي التي تدعو الحاجة إلى روايتها، وفيها بعض الأشعار التي ينطبق عليها الوصف الماضي . وللتوسع في هذا تحت المِجْهـرٍ يراجع ( المغني لابن قدامة 14/162) وما بعدها، الالتزام الإسلامي في الشعر للدكتور ناصر بن عبد الرحمن الخنين (ص 105 – 151) وهو بحث ماتع مفيد).
كتاب المغني - ابن قدامه
لا تحرمونا أضافاتكم أن وجدت