عبدالله الغنيم
06-25-2010, 01:08AM
بسم الله الرحمن الرحيم
ومضتُنا البيانيةُ لهذا اليومِ ، ستلُوح لمن فَهِمَ هذه القاعدةَ اللغويةَ العظيمةَ :
( إنْ ) الشرطية : تأتي للأمور المشكوكِ فيها ، و قليلةِ الوقوع ، و المستحيلة ... .
( إذا ) الظرفيَّة ، التي تتضمن معنى الشرط في الاستعمال : تأتي للأمور محقَّقَةِ الوقوعِ ، أو كثيرةِ الوقوع .
* مثالان للتوضيح :
1- ( (إنْ) حَجَّ محمد ماشياً من الرياض ، فله كذا ... ) فاستُخدِمتْ (إنْ) هنا ؛ لأنه
قليلٌ مَن سيحج ماشياً ، أو يُشَكُّ في قدرته ، أو لكونِ ذلكَ مستحيلاً .
2- ( (إذا) حَجَّ محمد بواسطة الطائرة رافقتُه ) فاستُخدِمتْ (إذا) هنا ؛ لأنه كثيرٌ من يحج بواسطة الطائرة ، ولا يُستبعَدُ ذلك عليه ، ويُمالُ للقين بتحقُّقِه .
** معَ الشواهدِ القرآنية :
* أمثلة ( إنْ ) :
(( و(إن) أحدٌ من المشركين استجارك فأجره ...)) فقليلٌ من المشركين من سيستجير بالنبي عليه السلام . فهذا قليل الوقوع .
(( و(إن) طائفتان من المؤمنين اقتتلوا ... )) قليل الوقوع .
(( ولكن انظر إلى الجبل (فإن) استقر مكانه فسوف تراني ... )) مستحيلٌ أن يستقر الجبل ، فهذا مستحيل الوقوع .
(( قل (إن) كان للرحمن ولدٌ ... )) مستحيل الوقوع .
* أمثلة ( إذا ) :
(( كتب عليكم (إذا) حضر أحدكم الموت... )) الكلُّ سيذوق الموت ، وهو واقع لا محالة ، فهذا محقق الوقوع .
(( وترى الشمس (إذا) طلعت تزاور عن كهفهم ذات اليمين ... )) وقوعه كثير .
(( و(إذا) غربت تقرضهم ذات الشمال ... )) وقوعه كثير .
(( و(إذا) حييتم بتحية فحيُّوا بأحسنَ منها أو ردوها )) وقوعه كثير .
• وعُودوا إلى أيَّامِ القيامةِ كلِّها فستجدونَها بـــ ( إذا ) ، ولا يصحُّ أن تأتيَ بـــ ( إنْ ) نهائياً .
* فدونَكم على سبيلِ المثال لا الحصر:
(( إذا السماء انشقت )) منشقة لا محالة .
(( إذا الشمس كورت )) .
(( إذا وقعت الواقعة )) .
(( إذا زلزلت الأرض زلزالها )) .
* حتَّى إن اجتمعت ( إذا ) و ( إنْ ) في موضع ، فكل واحدةٍ في موقعها . وأكتفي بمثالين اثنين خشيةَ الإسهاب :
(( كُتب عليكم (إذا) حضر أحدكم الموتُ (إن) ترك خيراً الوصيةُ ... )) . فكثيرٌ من الناس بل كلُّ الناس سيحضُرهم الموتُ ، لكن من يترك وصيةً فقليلٌ مقارنة بمن سيموت .
(( (فإذا) أحصنَّ (فإن) أتين بفاحشةٍ ... )) . فالمحصنات كُثُرٌ أما اللاتي يأتين بفاحشة وهن محصناتٌ فقليلٌ مقارنة ً.
يظهرُ جليَّاً مما سبقَ - للمبصرِ - إعجازُ القرآن اللغويِّ الدقيقِ ، وإنزالُ الحروفِ منازلَها .
(( أفَلا يَتَدَبَّرُونَ القُرْآنَ ؟! وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللهِ لَوَجَدُوْا فِيْهِ اخْتِلافَاً كَثِيْرَاً )) .
هَذا وصلَّى الله وسلَّمَ على نبيِّنَا مُحَمَّد ... .
ومضتُنا البيانيةُ لهذا اليومِ ، ستلُوح لمن فَهِمَ هذه القاعدةَ اللغويةَ العظيمةَ :
( إنْ ) الشرطية : تأتي للأمور المشكوكِ فيها ، و قليلةِ الوقوع ، و المستحيلة ... .
( إذا ) الظرفيَّة ، التي تتضمن معنى الشرط في الاستعمال : تأتي للأمور محقَّقَةِ الوقوعِ ، أو كثيرةِ الوقوع .
* مثالان للتوضيح :
1- ( (إنْ) حَجَّ محمد ماشياً من الرياض ، فله كذا ... ) فاستُخدِمتْ (إنْ) هنا ؛ لأنه
قليلٌ مَن سيحج ماشياً ، أو يُشَكُّ في قدرته ، أو لكونِ ذلكَ مستحيلاً .
2- ( (إذا) حَجَّ محمد بواسطة الطائرة رافقتُه ) فاستُخدِمتْ (إذا) هنا ؛ لأنه كثيرٌ من يحج بواسطة الطائرة ، ولا يُستبعَدُ ذلك عليه ، ويُمالُ للقين بتحقُّقِه .
** معَ الشواهدِ القرآنية :
* أمثلة ( إنْ ) :
(( و(إن) أحدٌ من المشركين استجارك فأجره ...)) فقليلٌ من المشركين من سيستجير بالنبي عليه السلام . فهذا قليل الوقوع .
(( و(إن) طائفتان من المؤمنين اقتتلوا ... )) قليل الوقوع .
(( ولكن انظر إلى الجبل (فإن) استقر مكانه فسوف تراني ... )) مستحيلٌ أن يستقر الجبل ، فهذا مستحيل الوقوع .
(( قل (إن) كان للرحمن ولدٌ ... )) مستحيل الوقوع .
* أمثلة ( إذا ) :
(( كتب عليكم (إذا) حضر أحدكم الموت... )) الكلُّ سيذوق الموت ، وهو واقع لا محالة ، فهذا محقق الوقوع .
(( وترى الشمس (إذا) طلعت تزاور عن كهفهم ذات اليمين ... )) وقوعه كثير .
(( و(إذا) غربت تقرضهم ذات الشمال ... )) وقوعه كثير .
(( و(إذا) حييتم بتحية فحيُّوا بأحسنَ منها أو ردوها )) وقوعه كثير .
• وعُودوا إلى أيَّامِ القيامةِ كلِّها فستجدونَها بـــ ( إذا ) ، ولا يصحُّ أن تأتيَ بـــ ( إنْ ) نهائياً .
* فدونَكم على سبيلِ المثال لا الحصر:
(( إذا السماء انشقت )) منشقة لا محالة .
(( إذا الشمس كورت )) .
(( إذا وقعت الواقعة )) .
(( إذا زلزلت الأرض زلزالها )) .
* حتَّى إن اجتمعت ( إذا ) و ( إنْ ) في موضع ، فكل واحدةٍ في موقعها . وأكتفي بمثالين اثنين خشيةَ الإسهاب :
(( كُتب عليكم (إذا) حضر أحدكم الموتُ (إن) ترك خيراً الوصيةُ ... )) . فكثيرٌ من الناس بل كلُّ الناس سيحضُرهم الموتُ ، لكن من يترك وصيةً فقليلٌ مقارنة بمن سيموت .
(( (فإذا) أحصنَّ (فإن) أتين بفاحشةٍ ... )) . فالمحصنات كُثُرٌ أما اللاتي يأتين بفاحشة وهن محصناتٌ فقليلٌ مقارنة ً.
يظهرُ جليَّاً مما سبقَ - للمبصرِ - إعجازُ القرآن اللغويِّ الدقيقِ ، وإنزالُ الحروفِ منازلَها .
(( أفَلا يَتَدَبَّرُونَ القُرْآنَ ؟! وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللهِ لَوَجَدُوْا فِيْهِ اخْتِلافَاً كَثِيْرَاً )) .
هَذا وصلَّى الله وسلَّمَ على نبيِّنَا مُحَمَّد ... .