عابر سبيل
06-17-2010, 01:45AM
كشفت الحفريات الأثرية التي اجريت في هذا القرن في العراق وتركيا عن أقدم حضارة في العالم
يرقى عهدها الى ستةآلاف سنه أسسها السومريون في البلاد الوقعة جنوب الجزيرة الفراتية والممتدة
الى الخليج العربي .وقال العلماء المشتغلون بالسومريات إ ن هذه الحضارة هي أول حضارة
عرفها الإنسان .فقد سبقت حضارة الصين والهند .كما سبقت الحضارة الفرعونية والحضارة
الفينيقية .ثم حضارات بابل واليهود واليونان .ممادعا العالم الأمريكي ( كرامر )استاذ السومريات
في جامعة بنسلفانيا واحد المتخصصبن بالحضارة السومرية ان يؤلف كتاباً ضخماً ضمنه خلال اعماله
واكتشافته السومرية خلال ربع قرن سماه ((التاريخ يبد أ بسومر ))((سومر.بلد من بلاد مابين النهرين ))
خلال السبعين السنة الأخيرة عثر على آلاف من الألواح السومرية الصغيرة والكبيرة .كتب عليها بالحروف
الأكادية .وهي من فصيلة الحروف السامية.وبعد جهود جبارة استطاع العلماء حل هذه الكتابات ومعرفة مافيها
وهذه الألواح محفوظةً في متاحف أمريكا وتركيا والعراق والمانيا وفرنسا وغيرها من البلدان .
ومنذ ربع قرن والعلماء يجدون في ترجمة هذه الألواح .وحتى الآن لم يترجموا أكثر من خمسة آلاف منها .
وبين هذه الألواح لوح محفوظ في متحف الآثارالشرقية بأستنبول عثر عليه العالم الأمريكي (كرامر) فتبين له
أن فيه أقدم قصيدة حب .تتغنى فيها أحدى العرائس بجمال زوجها وحبه . وكان هذا الزوج ملكاً على سومرمنذ اربعة آلاف سنه .
وهذه ترجمة القصيدة . بدون زياده ولا نقصان
ايهاالزوج العزيز على قلبي !
جمالك باهر ، وحلو كالعسل .
أيها الأسد العزيز على قلبي !
جمالك باهر وحلو كالعسل .
أسرتني ، فدعني اقف مضطربةً أمامك .
أريد أن تقودني بيدك إ لى الغرفة .
أسرتني ، فدعني أقف مضطربةً أمامك .
أيها الأسد ، أريد أن تقودني بيد ك إلى الغرفة .
أيا زوجي دعني أداعبك ،
فمداعبتي الولهى أحلى من العسل !
وفي الغرفة المملوءة بالعسل ،
دعني أنعم بجمالك الساطع .
أيها الأسد ، دعني أداعبك ،
فمداعبتي الولهى أحلى من العسل .
وجدت في يازوجي ، كل لذائذك ،
فقل ذلك لأمي فتهدي إليك الثمار
وقل ذلك لأبي فيغمرك بالهدايا .
وأنت مادمت تحبني ،
فاقترب ، أتوسل إليك ، وداعبني .
أنت ياآهلي وحارسي
إقترب ، أتوسل إليك ، وداعبني !
تلك هي القصيدة ، وهي قصيدة حلوه يظهر فيها حب المرأة وإعجابها بزوجها
الملك الجميل ورغبتها في إسعاده .
وبالرغم من أن هذه القصيدة نظمت منذ أربعة آلاف سنه ، فإنها لاتختلف في
عواطفها عن قصائد الحب النسائية التي نظمت فيما بعد ، مما يدل على أن طبيعة
الإنسان واحدة، وخفقات قلبه متشابهة ، مهما اختلف الزمان والمكان .
يرقى عهدها الى ستةآلاف سنه أسسها السومريون في البلاد الوقعة جنوب الجزيرة الفراتية والممتدة
الى الخليج العربي .وقال العلماء المشتغلون بالسومريات إ ن هذه الحضارة هي أول حضارة
عرفها الإنسان .فقد سبقت حضارة الصين والهند .كما سبقت الحضارة الفرعونية والحضارة
الفينيقية .ثم حضارات بابل واليهود واليونان .ممادعا العالم الأمريكي ( كرامر )استاذ السومريات
في جامعة بنسلفانيا واحد المتخصصبن بالحضارة السومرية ان يؤلف كتاباً ضخماً ضمنه خلال اعماله
واكتشافته السومرية خلال ربع قرن سماه ((التاريخ يبد أ بسومر ))((سومر.بلد من بلاد مابين النهرين ))
خلال السبعين السنة الأخيرة عثر على آلاف من الألواح السومرية الصغيرة والكبيرة .كتب عليها بالحروف
الأكادية .وهي من فصيلة الحروف السامية.وبعد جهود جبارة استطاع العلماء حل هذه الكتابات ومعرفة مافيها
وهذه الألواح محفوظةً في متاحف أمريكا وتركيا والعراق والمانيا وفرنسا وغيرها من البلدان .
ومنذ ربع قرن والعلماء يجدون في ترجمة هذه الألواح .وحتى الآن لم يترجموا أكثر من خمسة آلاف منها .
وبين هذه الألواح لوح محفوظ في متحف الآثارالشرقية بأستنبول عثر عليه العالم الأمريكي (كرامر) فتبين له
أن فيه أقدم قصيدة حب .تتغنى فيها أحدى العرائس بجمال زوجها وحبه . وكان هذا الزوج ملكاً على سومرمنذ اربعة آلاف سنه .
وهذه ترجمة القصيدة . بدون زياده ولا نقصان
ايهاالزوج العزيز على قلبي !
جمالك باهر ، وحلو كالعسل .
أيها الأسد العزيز على قلبي !
جمالك باهر وحلو كالعسل .
أسرتني ، فدعني اقف مضطربةً أمامك .
أريد أن تقودني بيدك إ لى الغرفة .
أسرتني ، فدعني أقف مضطربةً أمامك .
أيها الأسد ، أريد أن تقودني بيد ك إلى الغرفة .
أيا زوجي دعني أداعبك ،
فمداعبتي الولهى أحلى من العسل !
وفي الغرفة المملوءة بالعسل ،
دعني أنعم بجمالك الساطع .
أيها الأسد ، دعني أداعبك ،
فمداعبتي الولهى أحلى من العسل .
وجدت في يازوجي ، كل لذائذك ،
فقل ذلك لأمي فتهدي إليك الثمار
وقل ذلك لأبي فيغمرك بالهدايا .
وأنت مادمت تحبني ،
فاقترب ، أتوسل إليك ، وداعبني .
أنت ياآهلي وحارسي
إقترب ، أتوسل إليك ، وداعبني !
تلك هي القصيدة ، وهي قصيدة حلوه يظهر فيها حب المرأة وإعجابها بزوجها
الملك الجميل ورغبتها في إسعاده .
وبالرغم من أن هذه القصيدة نظمت منذ أربعة آلاف سنه ، فإنها لاتختلف في
عواطفها عن قصائد الحب النسائية التي نظمت فيما بعد ، مما يدل على أن طبيعة
الإنسان واحدة، وخفقات قلبه متشابهة ، مهما اختلف الزمان والمكان .