كمال الحمادي
06-15-2010, 02:31AM
’
وقفتْ مشاعري الحزينه على ضفّةِ نهرٍ يتهادى برشاقه ، تتأملُ ذاكَ القلبِ النابضِ خجلاً
وهوَ يغيبُ عن ناظريها ، وأيُّ غيابٍ هو ذاك !
إنهُ لا يُشبهُ الغياب ، بل هو إيابُ روحي إلى بارئها حين إنزواءِه عن عينيّ ..
قليلةُ الحيلة تلكْ المشاعر وهيَ ترى حبائلَ الوصل قد قُطعت بـ أيدي الأقربين
وتراهم وقد أجبروها أن تموتَ قهراً على ذاكَ المُستكينِ على الضفةِ الأخرى
=
الحُزن ، ليسَ لهُ تعريفٌ في كتابِ حياتي سوى " الصديقُ الأبديّ "
أمّا ما أشعُرُ بهِ حينَ نبضه ليسَ سوى مووووووووت !
إرتضيتُ قدري ، واللهم لا إعتراضَ ولا سخطْ ، حتى أنَّ أُكسجينَ قلبي بات " حُزن "
=
وتلكَ العاشقةُ المجنونه رمتني بدائها وأنسّلتْ !
بعد أن رسمنا بـ الحُبِّ لوحةَ فرحٍ لم تكتمل ، كانَ رحيلُها
وبعدَ أن علمتني كيفَ أتنفسُ عِشقاً ، كان رحيلُها
وبعدَ أن رحلتْ ، كانَ ميلادي !
=
وأيُّ ميلادٍ هوَ ؟
ونبضاتهُ الـ موت ، وأُكسجينهُ الـ حُزنْ
وبِتُّ أصرُخ : " ياليتني مِتُّ قبلَ هذا وكُنتُ نسياً منسيا "
=
شهقة الـ موت :
أمانه يا مساء الحـزن ودعنّـي=لونّي من وأنـا طفـل خاويتـك
كفايه تنهش أفراحي وتصفعنـي=وأنا معتبرني يالحـزن بيتـك !
أنا طالبك .. تكفى بس تسمعنـي=وترحم خافقٍ ضااااااق بتناهيتـك
تعبتْ وعينهـا دنيـاي تدمعنـي=وأطيح .. ومانفعني قولتي ليتـك
ألا ليتك تشوف الحاااال .. تنفعني=وترضيني مثل ما أمس راضيتك
مع أفراحي تصالحني وتجمعنـي=وتقول آسف إذا في يوم بكيّتـك
وأسامح غلطتك مجبور يدفعنـي=كثر شوقي على قولي تناسيتـك
هلكتْ من العنا والهم يشبعنـي=وإذا جالك ظمى يا حزني أسقيتك
هقيتك يا مساء الحزنْ تاسعنـي=طلعت أضيق عليّه من توابيتك !
,
وقفتْ مشاعري الحزينه على ضفّةِ نهرٍ يتهادى برشاقه ، تتأملُ ذاكَ القلبِ النابضِ خجلاً
وهوَ يغيبُ عن ناظريها ، وأيُّ غيابٍ هو ذاك !
إنهُ لا يُشبهُ الغياب ، بل هو إيابُ روحي إلى بارئها حين إنزواءِه عن عينيّ ..
قليلةُ الحيلة تلكْ المشاعر وهيَ ترى حبائلَ الوصل قد قُطعت بـ أيدي الأقربين
وتراهم وقد أجبروها أن تموتَ قهراً على ذاكَ المُستكينِ على الضفةِ الأخرى
=
الحُزن ، ليسَ لهُ تعريفٌ في كتابِ حياتي سوى " الصديقُ الأبديّ "
أمّا ما أشعُرُ بهِ حينَ نبضه ليسَ سوى مووووووووت !
إرتضيتُ قدري ، واللهم لا إعتراضَ ولا سخطْ ، حتى أنَّ أُكسجينَ قلبي بات " حُزن "
=
وتلكَ العاشقةُ المجنونه رمتني بدائها وأنسّلتْ !
بعد أن رسمنا بـ الحُبِّ لوحةَ فرحٍ لم تكتمل ، كانَ رحيلُها
وبعدَ أن علمتني كيفَ أتنفسُ عِشقاً ، كان رحيلُها
وبعدَ أن رحلتْ ، كانَ ميلادي !
=
وأيُّ ميلادٍ هوَ ؟
ونبضاتهُ الـ موت ، وأُكسجينهُ الـ حُزنْ
وبِتُّ أصرُخ : " ياليتني مِتُّ قبلَ هذا وكُنتُ نسياً منسيا "
=
شهقة الـ موت :
أمانه يا مساء الحـزن ودعنّـي=لونّي من وأنـا طفـل خاويتـك
كفايه تنهش أفراحي وتصفعنـي=وأنا معتبرني يالحـزن بيتـك !
أنا طالبك .. تكفى بس تسمعنـي=وترحم خافقٍ ضااااااق بتناهيتـك
تعبتْ وعينهـا دنيـاي تدمعنـي=وأطيح .. ومانفعني قولتي ليتـك
ألا ليتك تشوف الحاااال .. تنفعني=وترضيني مثل ما أمس راضيتك
مع أفراحي تصالحني وتجمعنـي=وتقول آسف إذا في يوم بكيّتـك
وأسامح غلطتك مجبور يدفعنـي=كثر شوقي على قولي تناسيتـك
هلكتْ من العنا والهم يشبعنـي=وإذا جالك ظمى يا حزني أسقيتك
هقيتك يا مساء الحزنْ تاسعنـي=طلعت أضيق عليّه من توابيتك !
,