الواضح
06-13-2010, 01:38AM
قصة حقيقية ..
قال لي وصارحني في ماضيه ... وكيف اهتدى ؟
عرفت انسان من فترة ... ورأيت علامات الصلاح والإلتزام فيه ... ولانزكي على الله أحد ... قال
لي كان لي ماضي مظلم .... كنت لااصلي ولااعرف الصلاة ......... يومي كله في اللعب والزنا
والسفر .... لااعرف اهلي الا اذا فضا جيبي ... انام نوم اهل الشقاء واصحى على نصائح ابليس
واعوانه ... كنت عبدا له ........... ويسرد علي قصته الطويلة اللتي يتعب القلب في سماعها
آخذا منها ... ماينفعنا في سردها ... يقول كنت اسهر على الزنا ..... حتى وصل بي الأمر قبل
موعد اقلاع الطائرة بقليل وانا في هذا العمل الشنيع .... المهم وكنت على جنابة من هذا الفعل
ورحت المطار وانا ثقيل وخبيث نفس لاذكر ولا استغفار ... وركبت الطائرة ورائحتي كريهة لم
آخذ دوش .. والدخان لم يفارق فمي ايضا ..... الشاهد لما ارتفعت الطائرة ونحن بين السماء
والأرص بآلاف الكليوات .... اذ بمطبات يشيب منها الصغير .. ارتعبت ويزداد رعبي وهي تلعب
بنا .. والناس تصرخ واسمع صياح النساء والأطفال والرجال ... هنا استشعرت بالموت وخفت
وتذكرت ..الخالق وصحوة من غفلتي .. وقلت ياربي سلم سلم ... انا عبدك واني تائب ياربي
لطفك بنا وارحمنا وانت خير الراحمين ..... ويقول لي عاهد الله ان وصلت الى ارض وطني
لأكون حمامة مسجد ولاافارقه .. واني اترك كل المعاصي ماظهر منها ومابطن ... ولما وصل
يقول لي والله ... كالمجنون لم اسلم على امي وابي .. دخلت بسرعة البرق الى الحمام واغتسلت
من نجاسة الزنا .. ورحت المسجد قبل صلاة المغرب بساعة .. واقرأ القرآن .. لم ارى يوم
بهذا الجمال طول حياتي انها التوبة ... قلت الله اكبر توني اصحى .. كيف اترك تلك اللذات
الإيمانية اللتي تحمل كل معاني السعادة ... ويبكي واهل المسجد مستغربين منه وهم يعلمون
ماذا كان عليه في الماضي .. نعم هذي نعمة الهداية .. اختصرت لكم القصة من فم هذا
التائب ..
نسأل الله لنا ولكم الثبات والهداية
قال لي وصارحني في ماضيه ... وكيف اهتدى ؟
عرفت انسان من فترة ... ورأيت علامات الصلاح والإلتزام فيه ... ولانزكي على الله أحد ... قال
لي كان لي ماضي مظلم .... كنت لااصلي ولااعرف الصلاة ......... يومي كله في اللعب والزنا
والسفر .... لااعرف اهلي الا اذا فضا جيبي ... انام نوم اهل الشقاء واصحى على نصائح ابليس
واعوانه ... كنت عبدا له ........... ويسرد علي قصته الطويلة اللتي يتعب القلب في سماعها
آخذا منها ... ماينفعنا في سردها ... يقول كنت اسهر على الزنا ..... حتى وصل بي الأمر قبل
موعد اقلاع الطائرة بقليل وانا في هذا العمل الشنيع .... المهم وكنت على جنابة من هذا الفعل
ورحت المطار وانا ثقيل وخبيث نفس لاذكر ولا استغفار ... وركبت الطائرة ورائحتي كريهة لم
آخذ دوش .. والدخان لم يفارق فمي ايضا ..... الشاهد لما ارتفعت الطائرة ونحن بين السماء
والأرص بآلاف الكليوات .... اذ بمطبات يشيب منها الصغير .. ارتعبت ويزداد رعبي وهي تلعب
بنا .. والناس تصرخ واسمع صياح النساء والأطفال والرجال ... هنا استشعرت بالموت وخفت
وتذكرت ..الخالق وصحوة من غفلتي .. وقلت ياربي سلم سلم ... انا عبدك واني تائب ياربي
لطفك بنا وارحمنا وانت خير الراحمين ..... ويقول لي عاهد الله ان وصلت الى ارض وطني
لأكون حمامة مسجد ولاافارقه .. واني اترك كل المعاصي ماظهر منها ومابطن ... ولما وصل
يقول لي والله ... كالمجنون لم اسلم على امي وابي .. دخلت بسرعة البرق الى الحمام واغتسلت
من نجاسة الزنا .. ورحت المسجد قبل صلاة المغرب بساعة .. واقرأ القرآن .. لم ارى يوم
بهذا الجمال طول حياتي انها التوبة ... قلت الله اكبر توني اصحى .. كيف اترك تلك اللذات
الإيمانية اللتي تحمل كل معاني السعادة ... ويبكي واهل المسجد مستغربين منه وهم يعلمون
ماذا كان عليه في الماضي .. نعم هذي نعمة الهداية .. اختصرت لكم القصة من فم هذا
التائب ..
نسأل الله لنا ولكم الثبات والهداية