عبدالله الغنيم
06-06-2010, 11:58PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحياة : ضد الموت .
والحيوان : هي الحياة المستمرة الدائمة الخالدة التي لا موت فيها ( ففي بناء الحيوان زيادة معنى ليس في بناء الحياة )
والحيوان مصدر حيي ، وقياسه ( حييان ) فقلبت الياء الثانية واواً .
والحيوان فيها مبالغة وتوكيد ؛ لذلك لم تطلق في القرآن الكريم إلا على الحياة الآخرة ؛ لأنها الدائمة فليس لها فناء ، وهي الحق فليس فيها باطل ولا مراء ، وهي الباقية فليس لها انتهاء.
فتعالوا إلى النور المبين لنرى ذلك جلياً :
• الحياة : قال تعالى : (( ومن الناس من يعجبك قوله في الحياة الدنيا ... )) 204 البقرة.
(( زين للذين كفروا الحياة الدنيا ... )) 212 البقرة .
(( وما الحياة الدنيا إلا لعب ولهو ... )) 32 الأنعام .
• الحيوان : قال تعالى : (( وإن الدار الآخرة لهي الحيوان لو كانوا يعلمون )) 64 العنكبوت . ولم ترد سوى مرة واحدة فقط .
وإلى ومضة بيانية تالية بإذن الله .
والله يرعاكم ... .
ومضة شعرية
تعلَّم فليسَ المرءُ يُولدُ عَالـمــــاً *** وليسَ أخو علمٍ كَمَن هُوَ جَاهِلُ
وإنَّ كَبيرَ القومِ لا عِلمَ عـنـــــدَهُ *** صغيرٌ إذا التفَّت عليهِ الجحافِلُ
وإنَّ صَغيرَ القومِ إنْ كانَ عالماً *** كبيرٌ إذا رُدَّتْ إليهِ المحافِــــــلُ
الحياة : ضد الموت .
والحيوان : هي الحياة المستمرة الدائمة الخالدة التي لا موت فيها ( ففي بناء الحيوان زيادة معنى ليس في بناء الحياة )
والحيوان مصدر حيي ، وقياسه ( حييان ) فقلبت الياء الثانية واواً .
والحيوان فيها مبالغة وتوكيد ؛ لذلك لم تطلق في القرآن الكريم إلا على الحياة الآخرة ؛ لأنها الدائمة فليس لها فناء ، وهي الحق فليس فيها باطل ولا مراء ، وهي الباقية فليس لها انتهاء.
فتعالوا إلى النور المبين لنرى ذلك جلياً :
• الحياة : قال تعالى : (( ومن الناس من يعجبك قوله في الحياة الدنيا ... )) 204 البقرة.
(( زين للذين كفروا الحياة الدنيا ... )) 212 البقرة .
(( وما الحياة الدنيا إلا لعب ولهو ... )) 32 الأنعام .
• الحيوان : قال تعالى : (( وإن الدار الآخرة لهي الحيوان لو كانوا يعلمون )) 64 العنكبوت . ولم ترد سوى مرة واحدة فقط .
وإلى ومضة بيانية تالية بإذن الله .
والله يرعاكم ... .
ومضة شعرية
تعلَّم فليسَ المرءُ يُولدُ عَالـمــــاً *** وليسَ أخو علمٍ كَمَن هُوَ جَاهِلُ
وإنَّ كَبيرَ القومِ لا عِلمَ عـنـــــدَهُ *** صغيرٌ إذا التفَّت عليهِ الجحافِلُ
وإنَّ صَغيرَ القومِ إنْ كانَ عالماً *** كبيرٌ إذا رُدَّتْ إليهِ المحافِــــــلُ