حكاية مظلة

[حسام فوزي سعيد]

حكاية مظلة

يتركني كلّ صيف، لا يسألُ عني!! و على أبواب الشتاء يتذكرني، يحملني بين يديه، ينفضُ غبار الشهور التي أهملني فيها..
و في جوٍّ عاصف يسيرُ بي تحت زخّات المطر التي تطرقُ رأسي..
أكثرُ ما يؤلمني عندما يتأبّط ذراعي ذاهباً اليها، و في كنف ظلي يتسامران على وقع طرطقة حبّات المطر، يغازلها و يغزلني، يتلاعب بي بأنامله الرشيقة، فأدور مترنحة من العشق!! من شدّة اشتياقي اليه أكاد أن احضنه و لكني أحجبُ لهفتي خشيةً أن ترشقه حبّة مطر فترديه مريضاً..
كم من مرّة رماني على مقعدٍ، قرب المدفأة، لا يداعبني، ينصرف عني اليها، يخاطبها، يبتسم لها.. و أنا هناك أنتظر لمسة من يده و الغيرة تحرقني، أو أن يرمقني بنظرة على الأقل، تذكـّره باللحظات الجميلة التي قضيناها سويّاً..
خائنٌ هو، لا يقدّرُ حبّي، اهتمامي و سهري على راحته..
ذات مساء في ثورة عشق نسيني، عاد بعدَها و قد ابتلت ثيابُهُ..
الى حيثُ أقبع مقيّدة أتى، و الغضبُ يكاد يقتلني خوفاً عليه، و قلقاً من أن يصيبه مكروه..
لقد صدق ظني، فلأيّام خلت بقي طريح الفراش و هو يعاني من انفلونزا حادة..
فجأة سمعتُ طرقاً على الباب الموارب، المفتوح بخجلٍ.. ها هي!! ألم يكفها ما أصابه بسببها، لماذا أتت؟!!
بخطواتٍ حانقة إليّ أقبلت لتحملني اليه و الدهشة تشل كلّ توقعاتي، تقطع حبل تساؤلاتي!!
صوتها العاتب يقول: الحق عليك، لماذا لم تأخذ مظلتك؟!! لا تتركها مرّةً ثانية.
عندها عقدتُ صداقتي عليها، و صارت كلّ أيام السنة نزهةً لي برفقته في الشتاء و الأيّام الصافية..

حسام فوزي سعيد

[خلف العاطفي]

حسام فوزي :

اسعد الله صباحك
وفية هي رغم غيرتها
وياليتهم يشعروون كأم تكدح ولاتمل
تحب لدرجه الخوف والهلع القاتل
ام تراها تلك الام التي لانعود اليها
الا وقت الحاجه لهاونتخلى عنها
بوقت ٍ هي باشد حاجة لنا

حسام فوزي سعيد
استقبل مني بالبريد
وردة كــــل عــيــد:r:

ودمت بكل الود

[خيّالـهآ]

حسام فوزي

دائماً فائز وفي اولى المراكز بمشاعر القراء
يعطيك العافيه
تحياتي,,

[النجلا]

حسام فوزي
استمتعت في قراءت سطورك .. دام قلمك أخي العزيز
تحياتي لك ولقلبك الجميل

[حسام فوزي سعيد]

حسام فوزي :

اسعد الله صباحك
وفية هي رغم غيرتها
وياليتهم يشعروون كأم تكدح ولاتمل
تحب لدرجه الخوف والهلع القاتل
ام تراها تلك الام التي لانعود اليها
الا وقت الحاجه لهاونتخلى عنها
بوقت ٍ هي باشد حاجة لنا

حسام فوزي سعيد
استقبل مني بالبريد
وردة كــــل عــيــد:r:

ودمت بكل الود


الشاعر
خلف العاطفي
باقات ردودك تزين صفحتي، تنشر عطر الجمال
أسعدني أنك استشفيت منها عبرة بخيالك الواسع و وافر ثقافتك،
فإذا بها ترمز الى اسمى رموز الكون: الأم..
دمتَ صديقاً و اخاً
و للتواصل بقيّة..
حسام فوزي سعيد

[حسام فوزي سعيد]

حسام فوزي

دائماً فائز وفي اولى المراكز بمشاعر القراء
يعطيك العافيه
تحياتي,,

خيّالها
دائما أنت الذي يسبقني ليحتل الصدارة، يتذوق كلماتي حتى قبل أن تولد
شكراً لحضورك الدائم و المحبب
حسام فوزي سعيد

[حسام فوزي سعيد]

حسام فوزي
استمتعت في قراءت سطورك .. دام قلمك أخي العزيز
تحياتي لك ولقلبك الجميل

النجلاء
ايتها القادمة الجديدة الى بلاد كلماتي
دمتِ بود
وشكراً لحضورك الكريم
حسام فوزي سعيد

[وهم أنثى]

حسام فوزي
مرور فقط دون تعليق
سأعود
تقديري

[حسام فوزي سعيد]

حسام فوزي
مرور فقط دون تعليق
سأعود
تقديري

وهم انثى
مرورك الصامت بطعم الكلام الجميل
دمت بخير
حسام فوزي سعيد

[حمرة الورد]

تصوير جدا جميل وراقي رسمته كلامات كدرر النادر
جمال الاسلوب اضاف على المعنى رقي غير عادي ويميز صاحبه
تحياتي لك

[حسام فوزي سعيد]

تصوير جدا جميل وراقي رسمته كلامات كدرر النادر
جمال الاسلوب اضاف على المعنى رقي غير عادي ويميز صاحبه
تحياتي لك

حمرة الورد
دائماً ما يكون الرقي في ردودك الجميلة المتألقة بدرر شفافيتك
و بريق حضورك
شكراً لك
حسام فوزي سعيد

[ليلي وايت]

http://upload.rhb-reema.com/files/2267.gif (http://upload.rhb-reema.com/index.php?action=viewfile&id=2267)

نعم هناك من يقبع تحت الظلم كالجمادات الناطقة من أجل الحب ..
جمادات بقلوب دافئة جداً ولكنها مهملة ..
حتى وان اجبرت الظرووف الحاجة لها..
لا تفرض ذاتها لعلو احاسيسها..
مغيبة عمن تحب ترضى بالبقاء ولا ترى في الحب معروفاً..
لأنها بإختصار صافية كذلك الحب الذي نبحث عنه..
حسام فوزي سعيد
سعدت بالقراءة تحت ظلال تصويراتك الجميلة في هذا النص..
والتي ذهبت بي لصيف وشتاء تلك المظلة..
متابعة لإبداعك كالعادة دمت بحفظ الله
ليلي وايت

[حسام فوزي سعيد]

http://upload.rhb-reema.com/files/2267.gif (http://upload.rhb-reema.com/index.php?action=viewfile&id=2267)

نعم هناك من يقبع تحت الظلم كالجمادات الناطقة من أجل الحب ..
جمادات بقلوب دافئة جداً ولكنها مهملة ..
حتى وان اجبرت الظرووف الحاجة لها..
لا تفرض ذاتها لعلو احاسيسها..
مغيبة عمن تحب ترضى بالبقاء ولا ترى في الحب معروفاً..
لأنها بإختصار صافية كذلك الحب الذي نبحث عنه..
حسام فوزي سعيد
سعدت بالقراءة تحت ظلال تصويراتك الجميلة في هذا النص..
والتي ذهبت بي لصيف وشتاء تلك المظلة..
متابعة لإبداعك كالعادة دمت بحفظ الله
ليلي وايت




ليلي وايت
دائماً ما تضيفين لنثرياتي صوراً ، تلبسينها ثوباً من تصميم أرائك المتفرّدة، فتزيدينها رونقاً و كأنك تتابعين السرد من حيث توفقت فهنيئاً لي بك صديقة متالقة و محللة رائعة تصيب بقلمها صدر المنظق
شكراً
حسام فوزي سعيد

[زمان العجايب]

كاتبنا الفاضل // حسام فوزي سعيد

أستمتعت جدا" بقرءة نصك الفاخر

أسجل أعجابي بحرفك

تحياتي وتقديري لك

[وهم أنثى]

أحياناً يأخذنا التخيل حيث نريد ولكن
عندما تطرقنا النهايات التي يختلقها الكاتب
الفذ لعمق نص يعالج أبجدية الإحتياط وأننا
علينا إلا أن نحذر من هفواتنا قصة سردية
مفتوحة التخيل ذهبت بي إلى حيث أريد
فأنت هنا سيدي حملتني لكي أختنق من غيرة
لا يستحقها خائن ولكن عندما نمعن في الأشياء
نجدها أهون من ذلك .
جميل الحرف وصاحبه
مودتي

[حسام فوزي سعيد]

كاتبنا الفاضل // حسام فوزي سعيد

أستمتعت جدا" بقرءة نصك الفاخر

أسجل أعجابي بحرفك

تحياتي وتقديري لك

مديرة الاقسام العامة
زمان العجايب
كن جميلاً ترى كلّ شيئ جميل
و هكذا أنتِ..
راقية و لهذا تستمتعين بكل رقي شكراً لهذا المديح
و أتمنى أن تعذروا قلة مشاركاتي مع الزملاء لانشغالي بالتعليم عسى عندما ينتهي العام الدراسي أتفرّغ لأرد بعضاً من كرمكم
دمتِ بخير
حسام فوزي سعيد

[حسام فوزي سعيد]

أحياناً يأخذنا التخيل حيث نريد ولكن
عندما تطرقنا النهايات التي يختلقها الكاتب
الفذ لعمق نص يعالج أبجدية الإحتياط وأننا
علينا إلا أن نحذر من هفواتنا قصة سردية
مفتوحة التخيل ذهبت بي إلى حيث أريد
فأنت هنا سيدي حملتني لكي أختنق من غيرة
لا يستحقها خائن ولكن عندما نمعن في الأشياء
نجدها أهون من ذلك .
جميل الحرف وصاحبه
مودتي

المراقبة العامة
وهم انثى
لكل كاتب بصمته الحرفية و الخياليّة، و حقاً أقول أنني أستمتع كثيراًعندما أقرأ للزملاء و يعجبني حرفهم المنمق و أراني أقدّر كل فكرة، لذا و أمام كرم تحليلك و ردك الحاضر دوماً في صفحتي أهديكِ كل الاحترام و التقدير
شكراً لكِ
عسى ان يسعفني الوقت لأنال شرف المشاركة في كل مواضيعك
دمتِ بود
حسام فوزي سعيد