نصف الروح
05-21-2010, 01:58PM
width=0 height=0
http://www6.0zz0.com/2010/05/21/10/795407893.jpg (http://www.0zz0.com)
الَيْكَ رَبِّ الَوَجَوْدَ أَشْهَقُ زَفِيْرٌ رَاحَةُ أَنَّكَ يَاإِلَاهِي مَوْجُوْدٌ
تَعُمُّ بِخَيْرِكَ أَرْجَاءِ الَوَجَوْدَ
إِجْعَلْ مِنْ بَرَكَاتِ جَمَعْتُكَ مَحَافِلِ خَيْرٌ تَعُمُّ الْحُدُوْدِ
وَأَغْسِلَ حَوْبَةٌ الْإِثْمِ بِالْكَوْثَرِ وَالْوُرُودُ
وَعِطْرِ سَمَاءْ إِيْمَانِنَا بِبُلُوْغِ جُنَّةٌ وَعُبُورِ الْاخْدُوْدِ
ضَاقَتْ بِنَا الدُّنيَاوَجَرّتِ عَلَىَ الْخَدِّ دَمْعَةٍ مِنْ زَمَنِ الْجُدُوْدِ
سَاعَةً صَفَاءِ
فِيْ هَذِهِ الْجُمُعَةِ وَفِيْ كُلِّ نِهَايَةِ مَطَافْ أُسْبُوْعِ
نِدَاءً إِسْتِغَاثَةٌ وَرَعْشَةِ تَسْبِقُ الْخُضُوْعِ
أَنَّ هَلُمُّوا الَىَّ الْصَّلاةِ
أَنَّ أَرْكَعُوا فِيْ خُشُوْعٍ
فَغَسَلَ الْفُؤَادُ وَاجِبٌ هُنَا قَبْلَ مُغَادَرَةِ الْجُمُوْعَ
فَتَمْتَدُّ لَنَا أَنَامِلُ الْطُّهْرِ أَنَّ حَيَا عَلَىَ الصَّلَاةِ حَيَّ عَلَىَ الْفَلَاحِ
وَفِيْ هَذَا الْفَجْرِ وَتِلْكَ الْأَنْبَاءِ
أَحْمِلُ وردَتَك بِكفّ عَانَقَ الْرَّحِيْلِ (حَمْرَاءَ )جُوْرِيَّةٌ
عَانَقَتْ صَدَرَ حَزِيِنْ
لِأَتَقَدَّمَ خُطْوَةٍ الَىَّ رَبِّ كَرِيْمْ
وَتَقُوْدُنَا سَاحَاتِ عِظَامَ وَتْسَيِّرْنَا أَسْوَارِ لِقَاءَ
(الْلَّهِ ..الْلَّهِ ...مَا أَجْمَلَ ذَاكَ الْبَلَاءَ)
أَهْدَيْتَنِيْ يَا مَوْلَايَا صَبْرَا بِحَجْمِ الْسَّمَاءِ
وَأَهْدَانِيِّ خَاتَما أَتَمَرَّغُ بِذِكْرَاهُ حَدَّ الْعَيَاءُ
وَأَقْتَرَبَّنا وَحَانَ مَوْعِدُ الْصَلاةُ
وَقَضَيْنَا وَالْقَدَرِ شَاءَ
أَنْ نَفْتَرِقُ هُنَاكَ طُلَقَاءُ
وَالْحَتُّ بِوِشَاحِ يَدِكْ الْيُمْنَىَ أَنَّ الَىَّ الْلِّقَاءِ
وَقَبَّلَتْ كَفَّ الْتَّلاقِيَ وَأُرْسِلْتُ لَكِ أَشَارَةً
أَنَّ يَا حَبِيْبِيْ لَنَا لِقَاءٌ
وَأقتُصّتِ مِنَّا هُوِيَّتِنَا أَنَّ
لَا الَهَ إِلَا الْلَّهُ
وَالْنِّصْفُ كَانَ مَعَكَ
مُحَمَّدُ رَسُوْلُ الْلَّهِ
أَيْقَظَنِي يَا دَائِيّ وَدْوَائِيّ الَىَّ الْصَّلاةِ
كَمَا فَعَلْتَ بِكَ فِيْ الْخَلَاءِ
وأَفِّقْنِيّ مَنْ غَيْبُوْبَتِي فِيْكِ
فَقَدْ كَسَانِيْ الْبَلَاءِ
فَلَنْ تَشْمَلَنْا رَحْمَةً بِدُوْنِ صَلَاةِ
نِدَاءً
حَيٌّ عَلَىَ الصَّلَاةِ حَيَّ عَلَىَ الْفَلَاحِ
تَفَرَّدَ
سَنتَفْردّ هُنَا بِطَبْعِ جُمَعَاتِنا وَجَمَعْنَا الْمُبَارَكَةِ
لِمَنْ نُحِبْ وَلَوْ تَفَارَقْنَا
مِدَادَا
جُمُعَةٍ مُبَارَكَةٍ عَلَيْكُمْ جَمِيْعَا
وَجُمُعَةٍ مُبَارَكَةٍ لَكِ بِالاخصّ حَبِيْبِيْ
بِقَلَمِ
نِصْفُ الْرُّوْحِ
كُنْتُ هُنَا وَسَأَظَلُّ
http://www6.0zz0.com/2010/05/21/10/795407893.jpg (http://www.0zz0.com)
الَيْكَ رَبِّ الَوَجَوْدَ أَشْهَقُ زَفِيْرٌ رَاحَةُ أَنَّكَ يَاإِلَاهِي مَوْجُوْدٌ
تَعُمُّ بِخَيْرِكَ أَرْجَاءِ الَوَجَوْدَ
إِجْعَلْ مِنْ بَرَكَاتِ جَمَعْتُكَ مَحَافِلِ خَيْرٌ تَعُمُّ الْحُدُوْدِ
وَأَغْسِلَ حَوْبَةٌ الْإِثْمِ بِالْكَوْثَرِ وَالْوُرُودُ
وَعِطْرِ سَمَاءْ إِيْمَانِنَا بِبُلُوْغِ جُنَّةٌ وَعُبُورِ الْاخْدُوْدِ
ضَاقَتْ بِنَا الدُّنيَاوَجَرّتِ عَلَىَ الْخَدِّ دَمْعَةٍ مِنْ زَمَنِ الْجُدُوْدِ
سَاعَةً صَفَاءِ
فِيْ هَذِهِ الْجُمُعَةِ وَفِيْ كُلِّ نِهَايَةِ مَطَافْ أُسْبُوْعِ
نِدَاءً إِسْتِغَاثَةٌ وَرَعْشَةِ تَسْبِقُ الْخُضُوْعِ
أَنَّ هَلُمُّوا الَىَّ الْصَّلاةِ
أَنَّ أَرْكَعُوا فِيْ خُشُوْعٍ
فَغَسَلَ الْفُؤَادُ وَاجِبٌ هُنَا قَبْلَ مُغَادَرَةِ الْجُمُوْعَ
فَتَمْتَدُّ لَنَا أَنَامِلُ الْطُّهْرِ أَنَّ حَيَا عَلَىَ الصَّلَاةِ حَيَّ عَلَىَ الْفَلَاحِ
وَفِيْ هَذَا الْفَجْرِ وَتِلْكَ الْأَنْبَاءِ
أَحْمِلُ وردَتَك بِكفّ عَانَقَ الْرَّحِيْلِ (حَمْرَاءَ )جُوْرِيَّةٌ
عَانَقَتْ صَدَرَ حَزِيِنْ
لِأَتَقَدَّمَ خُطْوَةٍ الَىَّ رَبِّ كَرِيْمْ
وَتَقُوْدُنَا سَاحَاتِ عِظَامَ وَتْسَيِّرْنَا أَسْوَارِ لِقَاءَ
(الْلَّهِ ..الْلَّهِ ...مَا أَجْمَلَ ذَاكَ الْبَلَاءَ)
أَهْدَيْتَنِيْ يَا مَوْلَايَا صَبْرَا بِحَجْمِ الْسَّمَاءِ
وَأَهْدَانِيِّ خَاتَما أَتَمَرَّغُ بِذِكْرَاهُ حَدَّ الْعَيَاءُ
وَأَقْتَرَبَّنا وَحَانَ مَوْعِدُ الْصَلاةُ
وَقَضَيْنَا وَالْقَدَرِ شَاءَ
أَنْ نَفْتَرِقُ هُنَاكَ طُلَقَاءُ
وَالْحَتُّ بِوِشَاحِ يَدِكْ الْيُمْنَىَ أَنَّ الَىَّ الْلِّقَاءِ
وَقَبَّلَتْ كَفَّ الْتَّلاقِيَ وَأُرْسِلْتُ لَكِ أَشَارَةً
أَنَّ يَا حَبِيْبِيْ لَنَا لِقَاءٌ
وَأقتُصّتِ مِنَّا هُوِيَّتِنَا أَنَّ
لَا الَهَ إِلَا الْلَّهُ
وَالْنِّصْفُ كَانَ مَعَكَ
مُحَمَّدُ رَسُوْلُ الْلَّهِ
أَيْقَظَنِي يَا دَائِيّ وَدْوَائِيّ الَىَّ الْصَّلاةِ
كَمَا فَعَلْتَ بِكَ فِيْ الْخَلَاءِ
وأَفِّقْنِيّ مَنْ غَيْبُوْبَتِي فِيْكِ
فَقَدْ كَسَانِيْ الْبَلَاءِ
فَلَنْ تَشْمَلَنْا رَحْمَةً بِدُوْنِ صَلَاةِ
نِدَاءً
حَيٌّ عَلَىَ الصَّلَاةِ حَيَّ عَلَىَ الْفَلَاحِ
تَفَرَّدَ
سَنتَفْردّ هُنَا بِطَبْعِ جُمَعَاتِنا وَجَمَعْنَا الْمُبَارَكَةِ
لِمَنْ نُحِبْ وَلَوْ تَفَارَقْنَا
مِدَادَا
جُمُعَةٍ مُبَارَكَةٍ عَلَيْكُمْ جَمِيْعَا
وَجُمُعَةٍ مُبَارَكَةٍ لَكِ بِالاخصّ حَبِيْبِيْ
بِقَلَمِ
نِصْفُ الْرُّوْحِ
كُنْتُ هُنَا وَسَأَظَلُّ