الواضح
05-13-2010, 06:08AM
النفس العالية لها علامات ... انها لاترضى بالفواحش ولاالظلم والتعدي ولا اكل اموال الناس بالباطل
ولا افتراش العضلات بدلا من افتراش الحكمة والعقل والتلطف والرحمة .. ولاتعرف الخيانة ولاالكذب
ولاافشاء السر ... ولاتتبع عورات الناس ... ولاتعرف البخل ولاالحسد ولا الحقد ...............الخ
فالنفوس الشريفة العالية الكريمة ....... لاترضى من الأشياء الا بأعلاها وافضلها واحمدها عاقبة
اما النفوس الوضيعة المهينة الحقيرة تحوم حول كل شيء دنيئ وخسيس وتقع عليه كما يقع الذباب
في اخس القاذورات اعزكم الله ........... هنا تتجلى وضوحا تلك الأية الكريمة في قول الله تعالى
﴿قَدْ أَفْلَحَ مَن زَكَّاهَا، وَقَدْ خَابَ مَن دَسَّاهَا﴾ [الشمس: 9-10] اي افلح من كبرها وكثرها ونماها بطاعة
الله .. وخاب من صغرها وحقرها بالمعاصي ... يقول ابن القيم رحمه الله تعالى ..... فأصل الخير
كله بتوفيق الله ومشيئته : شرف النفس ونبلها وكبرها ، وأصل الشر خستها ودنائتها وصغرها ..
وكل انسان يعمل على طريقته ومذهبه وتربيته وعاداته اللتي نشأ بها وألفها وجبل عليها .......
كما قال الله تعالى ( قل كل يعمل على شاكلته ) اي على مايشاكله ويناسبه ... فهو يعمل على
طريقته اللتي تناسب اخلاقه وطبيعته ... فالإنسان المتبصر يأنف كل دنيئ لأن عنده قوة اليقين
فنفسه شريفة لاترضى بالدون ...
ولا افتراش العضلات بدلا من افتراش الحكمة والعقل والتلطف والرحمة .. ولاتعرف الخيانة ولاالكذب
ولاافشاء السر ... ولاتتبع عورات الناس ... ولاتعرف البخل ولاالحسد ولا الحقد ...............الخ
فالنفوس الشريفة العالية الكريمة ....... لاترضى من الأشياء الا بأعلاها وافضلها واحمدها عاقبة
اما النفوس الوضيعة المهينة الحقيرة تحوم حول كل شيء دنيئ وخسيس وتقع عليه كما يقع الذباب
في اخس القاذورات اعزكم الله ........... هنا تتجلى وضوحا تلك الأية الكريمة في قول الله تعالى
﴿قَدْ أَفْلَحَ مَن زَكَّاهَا، وَقَدْ خَابَ مَن دَسَّاهَا﴾ [الشمس: 9-10] اي افلح من كبرها وكثرها ونماها بطاعة
الله .. وخاب من صغرها وحقرها بالمعاصي ... يقول ابن القيم رحمه الله تعالى ..... فأصل الخير
كله بتوفيق الله ومشيئته : شرف النفس ونبلها وكبرها ، وأصل الشر خستها ودنائتها وصغرها ..
وكل انسان يعمل على طريقته ومذهبه وتربيته وعاداته اللتي نشأ بها وألفها وجبل عليها .......
كما قال الله تعالى ( قل كل يعمل على شاكلته ) اي على مايشاكله ويناسبه ... فهو يعمل على
طريقته اللتي تناسب اخلاقه وطبيعته ... فالإنسان المتبصر يأنف كل دنيئ لأن عنده قوة اليقين
فنفسه شريفة لاترضى بالدون ...