شيهان الحباري
05-04-2010, 02:09AM
مشكلة وقع بها الكثير وهي : أن الكل صار من حقه أن يكتب وهذا طبعا حق بعد أن
إنهارت مفاهيم الكتاب التقليديون وصار الكاتب التقليدي كبقية البشر ولم يعد يحظى
بميزة كما كان فإذا جاز التشبيه كأنهم في المحشر كل شخص همه نفسه ولا ينظر
لغيره وهذا هو الواقع فمهما إجتهدت فإجتهادك لا قيمة له على الإطلاق فهو يخصك
وكأنك تعمل ليوم الآخرة وقد يقرأ لك النزر اليسير وهؤلاء معظمهم يريد تحسين
أدائه وطريقته وعندما يتحسن فلن يقرأ لك ولا لغيرك وسوف يسلك طريقه للكتابة
ويقع في نفس المشكلة التي وقع بها الكثيرون فما هي الدوافع للكتابة مادام الأمر بهذا
الشكل ، فهل يعقل أن أتعب للاشيء فكما نعلم أن الكتاب القداما يعدون بالمئآت
وهذا مبالغة طبعا لكن لامشكلة دعونا نعتبرها صحيحة ، إذن أنا والكثير لسنا كتابا
في الأصل إنما حشر مع الناس عيد وهذه هي حجتنا وهي طبعا حجة واهية فنحن
دمرنا مايسمى بالمؤلفين والكتاب الحقيقيون وجعلناهم متسولين والذنب على بيل
قيتس اولا وعلينا ثانيا . فهل نشعر بتأنيب الضمير ام نحن ضد الأحتكار ولا يحق
للخباز أن يكون خبازا أم الخباز ليس من حقه الإحتكار وعلينا أن نضع مخابز في
بيوتنا ام نقر للخباز الإحتكار لأننا لانستطيع مجاراته وهو أفضل منا ولا نريد
الدخول بتجربة قد تكون فاشلة وهذا أقرب الى الصواب ، فلماذا نجتمع بهذه الكثرة
لتدمير الكتاب ونمزقهم ونحرمهم من رزقهم ونستحل هذا ونقر بإحتكار الخباز
ونقول المثل المشهور : اعط الخباز عجينك لو أكل نصفه ، هل لعجزنا عن تدميره
؟..... بالطبع لعجزنا ولكن سوف يأتي اليوم الذي يؤمن لنا الغرب وليس بني يعرب
وسيلة سهلة لنحيل الخباز الى أثرا بعد عين فهل سنقبل بالمثل السابق أم سنقول عنه
اساطير الأولين فهل نحن نمتلك ضمائر ام الضمير يجب أن يسبقه رادع وعدم
مقدرة وهل إذا إتيح لنا تدمير الآخرين فإننا لن نتردد ،،،،، والحقيقة أننا لن نتردد
فلا تسردوا الأحاديث والحكم فهي لن تردعكم ولن يتعفف إلا القلة التي ليس لها قيمة
بسبب قلتها القليلة وخير شاهد هو إنتشار القلم وتحول الكثير الى كتاب الى درجة
عدم وجود قرأ ...... إذن نحن نجد بعض القرأ في وقتنا هذا لكننا لن نجد مستقبلا .
اتمنى ان ينول موضوعي جل استحسان الجميع
تحيااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اتي للجميع
إنهارت مفاهيم الكتاب التقليديون وصار الكاتب التقليدي كبقية البشر ولم يعد يحظى
بميزة كما كان فإذا جاز التشبيه كأنهم في المحشر كل شخص همه نفسه ولا ينظر
لغيره وهذا هو الواقع فمهما إجتهدت فإجتهادك لا قيمة له على الإطلاق فهو يخصك
وكأنك تعمل ليوم الآخرة وقد يقرأ لك النزر اليسير وهؤلاء معظمهم يريد تحسين
أدائه وطريقته وعندما يتحسن فلن يقرأ لك ولا لغيرك وسوف يسلك طريقه للكتابة
ويقع في نفس المشكلة التي وقع بها الكثيرون فما هي الدوافع للكتابة مادام الأمر بهذا
الشكل ، فهل يعقل أن أتعب للاشيء فكما نعلم أن الكتاب القداما يعدون بالمئآت
وهذا مبالغة طبعا لكن لامشكلة دعونا نعتبرها صحيحة ، إذن أنا والكثير لسنا كتابا
في الأصل إنما حشر مع الناس عيد وهذه هي حجتنا وهي طبعا حجة واهية فنحن
دمرنا مايسمى بالمؤلفين والكتاب الحقيقيون وجعلناهم متسولين والذنب على بيل
قيتس اولا وعلينا ثانيا . فهل نشعر بتأنيب الضمير ام نحن ضد الأحتكار ولا يحق
للخباز أن يكون خبازا أم الخباز ليس من حقه الإحتكار وعلينا أن نضع مخابز في
بيوتنا ام نقر للخباز الإحتكار لأننا لانستطيع مجاراته وهو أفضل منا ولا نريد
الدخول بتجربة قد تكون فاشلة وهذا أقرب الى الصواب ، فلماذا نجتمع بهذه الكثرة
لتدمير الكتاب ونمزقهم ونحرمهم من رزقهم ونستحل هذا ونقر بإحتكار الخباز
ونقول المثل المشهور : اعط الخباز عجينك لو أكل نصفه ، هل لعجزنا عن تدميره
؟..... بالطبع لعجزنا ولكن سوف يأتي اليوم الذي يؤمن لنا الغرب وليس بني يعرب
وسيلة سهلة لنحيل الخباز الى أثرا بعد عين فهل سنقبل بالمثل السابق أم سنقول عنه
اساطير الأولين فهل نحن نمتلك ضمائر ام الضمير يجب أن يسبقه رادع وعدم
مقدرة وهل إذا إتيح لنا تدمير الآخرين فإننا لن نتردد ،،،،، والحقيقة أننا لن نتردد
فلا تسردوا الأحاديث والحكم فهي لن تردعكم ولن يتعفف إلا القلة التي ليس لها قيمة
بسبب قلتها القليلة وخير شاهد هو إنتشار القلم وتحول الكثير الى كتاب الى درجة
عدم وجود قرأ ...... إذن نحن نجد بعض القرأ في وقتنا هذا لكننا لن نجد مستقبلا .
اتمنى ان ينول موضوعي جل استحسان الجميع
تحيااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اتي للجميع