عبدالله الغنيم
04-18-2010, 11:59PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مما يسرني حقاً ، أن أرى بين الفينة والأخرى شريحة من الناس ِ تذودُ عن علماء الدينِ وأهلِهِ ، ولسانُ حالهم يقول :
إني لأغضبُ للكريم ينوشُهُ *** من دونَه وألومُ من لم يغضبِ
ويقلق هؤلاء المطوِّعين أناساً في الفتنة سقطوا ، لهم ألسنة ٌحدادٌ ، أشحة ًعلى الخير ، كريمة ً على الشرِّ ، يرمون بشرر كالقصر ، على أهل الفضل والبر ،أذاقهم الله لباسَ الحقد والحسد بما كانوا يصنعون .
(( هم العدو فاحذرهم قاتلهم الله أنى يؤفكون )) .
أخي الواضح !
أقول لك تحت مظلة (( هل جزاءُ الإحسان إلى الإحسان )) : لقد أحسنت بانتقاء موضوع: ( هجمة شرسة ومنظمة على العلماء) وأجدتَ في الطرح ، فبارك الله فيك ورضي عنك ، فلك مني هديةٌ لو أنفقتُ ملْءَ أحُدٍ ذهباً ما بلغتُ مدَّها ولا نصيفها فدونكَ هي :
(( ولقد نعلم أنك يضيق صدرك بما يقولون فسبح بحمد ربك وكن من الساجدين واعبد ربك حتى يأتيك اليقين )).
لك تحياتي ... .
إيماءات جانبية للذكرى ، سنا برقها يلوحُ بـــ (( وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين )) .
** لقد سُبَّ من هو خيرٌ من العلماء جميعاً ، وهو رب العلماء ،اللهُ الخالقُ البارئُ المصوِّر : (( وقالت اليهود يد الله مغلولة )) فما النتيجة ؟
(( كلما أوقدوا ناراً للحرب أطفأها الله )) .
** أوذي النبي عليه الصلاة والسلام في دينه وعرضه وصبر ، فما النتيجة ؟
(( إنا فتحنا لك فتحاً مبيناً )) .
(( إن الذين جاؤوا بالإفك عصبةٌ منكم لا تحسبوه شراً لكم بل هو خيرٌ لكم لكل امرئ منهم ما اكتسب من الإثم والذي تولى كبره منهم له عذابٌ عظيم )) .
** استهزئ به عليه الصلاة والسلام ... فما النتيجة ؟
(( إنا كفيناك المستهزئين )) .
** أضرمت النارُ لإبراهيم عليه السلام ... فما النتيجة ؟
(( قلنا يا نار كوني برداً وسلاماً على إبراهيم ))
** أوذي أبو بكر وعمر وعثمان وعلي رضي الله عنهم أجمعين... فصبروا . فما النتيجة ؟
نالوا شرف : ( المبشرين بالجنة ) .
** صبر شيخ الإسلام ابن تيمية على السجن والعذاب ... فما النتيجة ؟
احتضر وهو يقرأ (( إن المتقين في جنات ونهر)) .
** ركب أبو جهل مطية المكر لقتل المصطفى عليه السلام وضياعَ دمِهِ بين القبائل،فما النتيجة ؟
قتل شرَّ قِتلة، وضاع دمُهُ في غزوة بدر .
(( ولا يحيقُ المكرُ السيِّءُ إلا بأهله )).
** قال تعالى : (( يا أيها الذين آمنوا استعينوا بالصبر والصلاة إن الله مع الصابرين ))
أمعنوا النظر في الآية جيداً ...
ألا ترون أن الله قدم الصبر على الصلاة ؟! وليس هذا فحسب ! بل جعل نفسه مع الصابرين .
** قال الشاعر :
قَد هَوَّنَ الصَبرُ عِندي كُلَّ نازِلَةٍ *** وَلَيَّنَ العَزمُ حَدَّ المَركَبِ الخَشِن ِ
والغيض يكفي عن الفيض في هذا ...
** وقبل نهاية المطاف أصدع منشداً :
ما يُضيرُ البَحرَ أَمسى زاخِراً *** أَن رَمـى فيهِ غُـلامٌ بِـحَـجَـر
ختاماً ... يقول الله تعالى لأوليائه - المصابين المبتلين - في الفردوس الأعلى : (( سلامٌ عليكم بما صبرتم فنعم عقبى الدار )) .
حقاً (( والعاقبة للمتقين )) .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
مما يسرني حقاً ، أن أرى بين الفينة والأخرى شريحة من الناس ِ تذودُ عن علماء الدينِ وأهلِهِ ، ولسانُ حالهم يقول :
إني لأغضبُ للكريم ينوشُهُ *** من دونَه وألومُ من لم يغضبِ
ويقلق هؤلاء المطوِّعين أناساً في الفتنة سقطوا ، لهم ألسنة ٌحدادٌ ، أشحة ًعلى الخير ، كريمة ً على الشرِّ ، يرمون بشرر كالقصر ، على أهل الفضل والبر ،أذاقهم الله لباسَ الحقد والحسد بما كانوا يصنعون .
(( هم العدو فاحذرهم قاتلهم الله أنى يؤفكون )) .
أخي الواضح !
أقول لك تحت مظلة (( هل جزاءُ الإحسان إلى الإحسان )) : لقد أحسنت بانتقاء موضوع: ( هجمة شرسة ومنظمة على العلماء) وأجدتَ في الطرح ، فبارك الله فيك ورضي عنك ، فلك مني هديةٌ لو أنفقتُ ملْءَ أحُدٍ ذهباً ما بلغتُ مدَّها ولا نصيفها فدونكَ هي :
(( ولقد نعلم أنك يضيق صدرك بما يقولون فسبح بحمد ربك وكن من الساجدين واعبد ربك حتى يأتيك اليقين )).
لك تحياتي ... .
إيماءات جانبية للذكرى ، سنا برقها يلوحُ بـــ (( وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين )) .
** لقد سُبَّ من هو خيرٌ من العلماء جميعاً ، وهو رب العلماء ،اللهُ الخالقُ البارئُ المصوِّر : (( وقالت اليهود يد الله مغلولة )) فما النتيجة ؟
(( كلما أوقدوا ناراً للحرب أطفأها الله )) .
** أوذي النبي عليه الصلاة والسلام في دينه وعرضه وصبر ، فما النتيجة ؟
(( إنا فتحنا لك فتحاً مبيناً )) .
(( إن الذين جاؤوا بالإفك عصبةٌ منكم لا تحسبوه شراً لكم بل هو خيرٌ لكم لكل امرئ منهم ما اكتسب من الإثم والذي تولى كبره منهم له عذابٌ عظيم )) .
** استهزئ به عليه الصلاة والسلام ... فما النتيجة ؟
(( إنا كفيناك المستهزئين )) .
** أضرمت النارُ لإبراهيم عليه السلام ... فما النتيجة ؟
(( قلنا يا نار كوني برداً وسلاماً على إبراهيم ))
** أوذي أبو بكر وعمر وعثمان وعلي رضي الله عنهم أجمعين... فصبروا . فما النتيجة ؟
نالوا شرف : ( المبشرين بالجنة ) .
** صبر شيخ الإسلام ابن تيمية على السجن والعذاب ... فما النتيجة ؟
احتضر وهو يقرأ (( إن المتقين في جنات ونهر)) .
** ركب أبو جهل مطية المكر لقتل المصطفى عليه السلام وضياعَ دمِهِ بين القبائل،فما النتيجة ؟
قتل شرَّ قِتلة، وضاع دمُهُ في غزوة بدر .
(( ولا يحيقُ المكرُ السيِّءُ إلا بأهله )).
** قال تعالى : (( يا أيها الذين آمنوا استعينوا بالصبر والصلاة إن الله مع الصابرين ))
أمعنوا النظر في الآية جيداً ...
ألا ترون أن الله قدم الصبر على الصلاة ؟! وليس هذا فحسب ! بل جعل نفسه مع الصابرين .
** قال الشاعر :
قَد هَوَّنَ الصَبرُ عِندي كُلَّ نازِلَةٍ *** وَلَيَّنَ العَزمُ حَدَّ المَركَبِ الخَشِن ِ
والغيض يكفي عن الفيض في هذا ...
** وقبل نهاية المطاف أصدع منشداً :
ما يُضيرُ البَحرَ أَمسى زاخِراً *** أَن رَمـى فيهِ غُـلامٌ بِـحَـجَـر
ختاماً ... يقول الله تعالى لأوليائه - المصابين المبتلين - في الفردوس الأعلى : (( سلامٌ عليكم بما صبرتم فنعم عقبى الدار )) .
حقاً (( والعاقبة للمتقين )) .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .