حسام فوزي سعيد
04-16-2010, 10:22PM
عاشق حتى الرمق الأخير!!
قربها جلست أحصي عدد الفتيات اللواتي مارسن حفل الهروب في آخر كلّ سهرة من عمر حبّي.. وعلى حافة حبٍّ جديد أسندتُ أفكاري .. ذكرياتي .. كلّ آلامي.. و قفزتُ إلى سماء عينيها أحلّق على ارتفاع شاهق من الحب، و كلي يقين أنني هذه المرّة سأتحطم نهائياً!!
هناك في احدى أمسيات سعادتي على تلال الذكريات جلسنا نتبادلُ أطياف الغرام،نتناول أطباقاً من طيب الأحاديث، و بضعة أصنافٍ من ضحكاتٍ متناثرة على شفاه حائرة!! ثمّ لا نلبث أن نتقاسم قطعةً تلو قطعة من الصمت!!
أعود لأتسلل إلى ليل مقلتيها العاصف بالتساؤل، و كأنّها تحكم مسبقاً على أفكاري المتكهنة بالشوق..
تنأى بمشاعرها المطالبة بالرضوخ، بعد أن تحجبَ نظرةً متلهفة لعطر عناق.. تتلهى بفنجان لا مبالاة عن دعوات حب بأصابع من قسوة!!
أعلم أن مشاعري في ثورة عشق.. أعلم أنّ في الأفق عنواناً آخرَ لعلاقتنا!!..
و أنّ على الضفة الأخرى أحاسيساً قيد الانكار!!
أطالبها بالحب العتيق، بالحلم الجميل..
تهزُّ برأسها مراراً و في كلّ مرّة عمرٌ من عمري ينقضي..
ترمي في وجهي أحجارَ أمنيةٍ: " لنكن أصدقاء، ليس لنا في الغد أملٌ".
تهمُّ بالرحيل.. أمسكُ يدَها، أمسك اللحظات الباقية لي بقربها..
" كنتُ أمثلُّ دور العاشقة، حبُّنا كان وهماً، سراباً على أمل رجاء"..
قولٌ جاء في الجزء الأخير من آخر حلقة من مسلسل اعترافاتها وهي تنتشلُ يدها و حلمي!!
هناك على أطلال اللحظة الشاردة من سرب ايّامنا الجميلة، نسفتني بعد أن أشعلت فيّ فتيل الصدمة، بعثرتني.. شتتني.. إلى قعر الضياع أرسلتني!!
لو أنّها في غفلةٍ من الحقيقة تركتني!! لو أنّها ما أخبرتني!!
يا ليتها اكتفت بضجيج رقتها و صمت قبلاتها و عذوبة لمساتها و رحلت!!
لهَجَرْتُ دنيا الحبّ و في قلبي ذكرى تكفيني عمري.
يا لسخرية القدر، اليومُ عاشقٌ أنا حتى الثمالة بعد أن كانت متيّمة هي حتى الجنون!! أتراها تعاقبني على لحظات مسروقة وجلساتٍ شاعريّة حميمة، كانت فيها تحت الضغط العاطفي المشحون بالقبلات، المفعم بالعشق، الحافل بالـ .. همسات!!
تمضي الأيام، و على حصان الشوق تأتي رافعة رايات الندم، منكسة أعلام التمرّد، تطلق سراح حبٍّ أرهقه البعاد بعد طول غياب.. تصلح ما أفسده الوهم!!
و لكن بعد فوات الآوان، فيوم أصدرت حكمها تركتني حبيباً مع وقف التنفيذ!! أعيش حلماً ممنوعاً من الصرف، عاشقاً متمرّداً حتى الرمق الأخير.
حسام فوزي سعيد
قربها جلست أحصي عدد الفتيات اللواتي مارسن حفل الهروب في آخر كلّ سهرة من عمر حبّي.. وعلى حافة حبٍّ جديد أسندتُ أفكاري .. ذكرياتي .. كلّ آلامي.. و قفزتُ إلى سماء عينيها أحلّق على ارتفاع شاهق من الحب، و كلي يقين أنني هذه المرّة سأتحطم نهائياً!!
هناك في احدى أمسيات سعادتي على تلال الذكريات جلسنا نتبادلُ أطياف الغرام،نتناول أطباقاً من طيب الأحاديث، و بضعة أصنافٍ من ضحكاتٍ متناثرة على شفاه حائرة!! ثمّ لا نلبث أن نتقاسم قطعةً تلو قطعة من الصمت!!
أعود لأتسلل إلى ليل مقلتيها العاصف بالتساؤل، و كأنّها تحكم مسبقاً على أفكاري المتكهنة بالشوق..
تنأى بمشاعرها المطالبة بالرضوخ، بعد أن تحجبَ نظرةً متلهفة لعطر عناق.. تتلهى بفنجان لا مبالاة عن دعوات حب بأصابع من قسوة!!
أعلم أن مشاعري في ثورة عشق.. أعلم أنّ في الأفق عنواناً آخرَ لعلاقتنا!!..
و أنّ على الضفة الأخرى أحاسيساً قيد الانكار!!
أطالبها بالحب العتيق، بالحلم الجميل..
تهزُّ برأسها مراراً و في كلّ مرّة عمرٌ من عمري ينقضي..
ترمي في وجهي أحجارَ أمنيةٍ: " لنكن أصدقاء، ليس لنا في الغد أملٌ".
تهمُّ بالرحيل.. أمسكُ يدَها، أمسك اللحظات الباقية لي بقربها..
" كنتُ أمثلُّ دور العاشقة، حبُّنا كان وهماً، سراباً على أمل رجاء"..
قولٌ جاء في الجزء الأخير من آخر حلقة من مسلسل اعترافاتها وهي تنتشلُ يدها و حلمي!!
هناك على أطلال اللحظة الشاردة من سرب ايّامنا الجميلة، نسفتني بعد أن أشعلت فيّ فتيل الصدمة، بعثرتني.. شتتني.. إلى قعر الضياع أرسلتني!!
لو أنّها في غفلةٍ من الحقيقة تركتني!! لو أنّها ما أخبرتني!!
يا ليتها اكتفت بضجيج رقتها و صمت قبلاتها و عذوبة لمساتها و رحلت!!
لهَجَرْتُ دنيا الحبّ و في قلبي ذكرى تكفيني عمري.
يا لسخرية القدر، اليومُ عاشقٌ أنا حتى الثمالة بعد أن كانت متيّمة هي حتى الجنون!! أتراها تعاقبني على لحظات مسروقة وجلساتٍ شاعريّة حميمة، كانت فيها تحت الضغط العاطفي المشحون بالقبلات، المفعم بالعشق، الحافل بالـ .. همسات!!
تمضي الأيام، و على حصان الشوق تأتي رافعة رايات الندم، منكسة أعلام التمرّد، تطلق سراح حبٍّ أرهقه البعاد بعد طول غياب.. تصلح ما أفسده الوهم!!
و لكن بعد فوات الآوان، فيوم أصدرت حكمها تركتني حبيباً مع وقف التنفيذ!! أعيش حلماً ممنوعاً من الصرف، عاشقاً متمرّداً حتى الرمق الأخير.
حسام فوزي سعيد