المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : نظرة مقصصة الأنفاس.....بقلمي


نصف الروح
04-07-2010, 07:04PM
width=0 height=0
http://center.jeddahbikers.com/download.php?img=340287 (http://center.jeddahbikers.com/)

مَهْلَا مَهْلَا تَرَيَّث يَاصَبرّي الْمُكْتَظ بِمَلَامِح الْوَجَع
كُن حَنُونَا عَلِي
فَقَد تَآَزَر الْدَّمْع مَع اسْوِدَاد الْذِّكْرَى وَالْحُب
تَأْمَلْنِي جَيِّدَا
تُعَمِّق بِي أَنَا ابَتْك يَا زَمَن الْمَاضِي
ابْنَت الانْتِظَار
ابْنَت الْمَوْت
ابْنَة الْضَّيَاع
ابْنَة الْعُمْر الْرَّاحِل
لِمَا فَعَلْت بِي هَكَذَا يَاقَدَّر
تُعَلّقْنِي عَلَى مِقْصَلَة الاعِدَام
جَاثِيَة بِلَا حِرَاك انْتَظَر الْوَقْت الْمَحْتُوْم
وتَوَجَتَنِي مَلَكَة الْظَلَام
فِي كَهْف أَصْبَحَت ظِلِّه
مُلَبَّدَة بِمَآثِر الْرَّحِيْل الَّتِي بَاتَت كَأَكْدَاس الْخَفَافِيْش تَقْتَرِب مِن أَنْفَاسِي
لَا تَنْظُر لِي
الاتَذِكّر ذَلِك الْحُضن الَّذِي احْتَوَاك وَضَمُّك
وَسَكَن نَجْوَاك
تَأْمَلْنِي جَيِّدَا يَا مُعْضِلَتِي
لَازَلْت تَقْبَع فِي ذَاكِرَتِي تَشُق عُبَاب الْصَّبْر
وَتُرْسَم لِلْقَدَر جَلْجَلَة
أَوَّاه يَاصُبْر مُقْنِع بِفُكاهَة الْصُّوَرَة
أَرَاك عَصِي الْدَمْع تَجَحَدْنِي
بِنَظْرَتِك الْمُقَصّصّة بِانْفَاسِي
ثُكْلِي هِي أَرْوَاح الْشُّعَرَاء بِدُوْن الْوَجَع
وَانَا دَوْرَق مُكْتَنِز بِالْيَاقُوْت وَالْمَرْجَان قَد حَمِي عَلَيْه الْوَطِيس
فَتَهَشَّم هُشَيْم مُّحْتَضَر
عَلَى صُوْر كَانَت قَد تَدَبَّرْت امْرِهَا فِي سَمَاء الْقَدْر
مَابَالِك يَاهَذَا
امُسْتَنْكْرا مِن خَنَاجِر غُرِسَت اصُوْلِهَا فِي صَدْرِي
فَتَشَقَّق الْوَجْد وَاسْتَعَر
ارْفُق بِحَالِي وَتُقَدِّم خُطْوَة
امْسِك عَلَيْك بِمِعْصَم صَبْرِي فَقَد ابْلَيْت حَسَنَا
أُصْغِي لَتَمْتْمَات التَّوَسُّل الْقَابِعَة خَلَف نِخَاسَة الْايّام
وَأَهْبَط عَلَى سَجَّاد الْضَعْف وَقَبْل لَحَظَات الْوَدَاع
بِشَوْق اتَرَكْتَنِي
بِغَيْر حَتَّى أَن تَبْرِي جَرِّحِي يَا غَالِي
أَبْعَد الْشَّهْد يَسْقُط الْوَرْد مَغْرُوْسَا بِشَجَر عَالِي
فَيَارُب الْارْبَاب وَمُسَبِّب الاسْبَاب
يَامَن زَرعْت بِجَيِّدِه كُل هَذَا الْهَبَاب
أَن تَلْطُف بي و باوْسِع الاحْبَاب
رُوْح فَاضَت مِن وَجْد تَنَاشِدُك الْصَّوَاب
فَبِحَجْم مَا اعْطَيْتَه وَبِحَجْم ايَّامِي مَعَه
بِحَجْم حُبِّنَا وَلِقَاء الْشَّوْق فِيْنَا
لِتَهَب رِيْح الْسَّلَام ارْض الْعَرَب
وَلْتَكْتُب عَلَى جَبِيْنِي ضَحِيَّة تَسْلُب
مِن وَجْه الْبَلَد لِتَكُوْن لَنَا بَيْن دَيَاجِيْرِهَا .
سَلَالِم وَأَصْفَاد تَعِي الْجِلْد
فَمَاعِدّة بَعْدَك اطِيْق الْمُكُوْث
تَجَرَّحَت مَعَانِي الْطَّيْش واحُمَرة بِحَار الْخَجَل صَارِخَة
لَا تَرْحَل
لِتَكُن هُنْا
وَايّاك أَن تَكُوْن سِوَى نَظْرَة تُقَصَّقِص اقِلَامِي
بِشَغَب
يَحِلُّوْا لَهَا الْوَمِيض فِي سُرْعَة الْضَّوْء
وَتُسْهِر عَلَى رَاحَة الْوَدَاع
وَتَنْقِلُنَا لْمُرَائِي الْمَوْت
وَتُبْكِيْك
نَعَم تَبْكِيَك يَا اغّلى وُلِد
وَلَدَي كَم احِبُك
لِتَذَكُّر امِّك جَيِّدَا بَعْد الْغِيَاب
وَلِتَعْلَم انَهَا تَسَقِيق الْشَّهْد الْمُذَاب
وَلَو كَان سِرّا خَلَف اسْوَار واضْدَاد

بِقَلَم مَحَبَّتِكُم
نِصْف الْرُّوْح
كُنْت هُنَا وَسَأَظَل

خيّالـهآ
04-07-2010, 10:11PM
قلم ثمين
يانصف الروح

حقيقه استمتعت بقرائتها
وقرأت مابين سطورها خصوصا مع الخلفيه الجميله
التي اضافة لها جو آخر
يعطيك العافيه
وتقبلي مروري

تحياتي,,

نصف الروح
04-11-2010, 08:58PM
حياك يالغلا

والله من طيبك

رغم جمال الكون في نسج خواطرنا غير تواجد البشر يرعشها

فاين البشر اليوم بربك

حماك الرب

كنت هنا وسأظل

وهم أنثى
04-11-2010, 10:33PM
جميلة وأكثر أنتِ سيدتي
نصف الروح الكاملة
تقديري

باريسي
04-15-2010, 08:56PM
أَوَّاه يَاصُبْر مُقْنِع بِفُكاهَة الْصُّوَرَة
أَرَاك عَصِي الْدَمْع تَجَحَدْنِي
بِنَظْرَتِك الْمُقَصّصّة بِانْفَاسِي
ثُكْلِي هِي أَرْوَاح الْشُّعَرَاء بِدُوْن الْوَجَع
وَانَا دَوْرَق مُكْتَنِز بِالْيَاقُوْت وَالْمَرْجَان قَد حَمِي عَلَيْه الْوَطِيس
فَتَهَشَّم هُشَيْم مُّحْتَضَر
عَلَى صُوْر كَانَت قَد تَدَبَّرْت امْرِهَا فِي سَمَاء الْقَدْر
مَابَالِك يَاهَذَا
امُسْتَنْكْرا مِن خَنَاجِر غُرِسَت اصُوْلِهَا فِي صَدْرِي
فَتَشَقَّق الْوَجْد وَاسْتَعَر
ارْفُق بِحَالِي وَتُقَدِّم خُطْوَة
امْسِك عَلَيْك بِمِعْصَم صَبْرِي فَقَد ابْلَيْت حَسَنَا
أُصْغِي لَتَمْتْمَات التَّوَسُّل الْقَابِعَة خَلَف نِخَاسَة الْايّام
وَأَهْبَط عَلَى سَجَّاد الْضَعْف وَقَبْل لَحَظَات الْوَدَاع
بِشَوْق اتَرَكْتَنِي
بِغَيْر حَتَّى أَن تَبْرِي جَرِّحِي يَا غَالِي
أَبْعَد الْشَّهْد يَسْقُط الْوَرْد مَغْرُوْسَا بِشَجَر عَالِي
فَيَارُب الْارْبَاب وَمُسَبِّب الاسْبَاب
يَامَن زَرعْت بِجَيِّدِه كُل هَذَا الْهَبَاب
أَن تَلْطُف بي و باوْسِع الاحْبَاب
رُوْح فَاضَت مِن وَجْد تَنَاشِدُك الْصَّوَاب
فَبِحَجْم مَا اعْطَيْتَه وَبِحَجْم ايَّامِي مَعَه
بِحَجْم حُبِّنَا وَلِقَاء الْشَّوْق فِيْنَا
لِتَهَب رِيْح الْسَّلَام ارْض الْعَرَب
وَلْتَكْتُب عَلَى جَبِيْنِي ضَحِيَّة تَسْلُب
مِن وَجْه الْبَلَد لِتَكُوْن لَنَا بَيْن دَيَاجِيْرِهَا .
سَلَالِم وَأَصْفَاد تَعِي الْجِلْد
فَمَاعِدّة بَعْدَك اطِيْق الْمُكُوْث
تَجَرَّحَت مَعَانِي الْطَّيْش واحُمَرة بِحَار الْخَجَل صَارِخَة
لَا تَرْحَل
لِتَكُن هُنْا
وَايّاك أَن تَكُوْن سِوَى نَظْرَة تُقَصَّقِص اقِلَامِي
بِشَغَب
يَحِلُّوْا لَهَا الْوَمِيض فِي سُرْعَة الْضَّوْء
وَتُسْهِر عَلَى رَاحَة الْوَدَاع
وَتَنْقِلُنَا لْمُرَائِي الْمَوْت
وَتُبْكِيْك
نَعَم تَبْكِيَك يَا اغّلى وُلِد
وَلَدَي كَم احِبُك
لِتَذَكُّر امِّك جَيِّدَا بَعْد الْغِيَاب
وَلِتَعْلَم انَهَا تَسَقِيق الْشَّهْد الْمُذَاب
وَلَو كَان سِرّا خَلَف اسْوَار واضْدَاد


ربي يستر عليك
كلمات خلّت العبرات تخنقني
نصف الروح
أنا عاجز عن التعبير تماما
أرجو أن تتقبلي مروري البسيط
تحياتي
باريسي