غـالـيـه
03-26-2010, 11:06PM
،
وَ لِأنْ بَعَضُ الكُسَورْ فِ أضّلُعْ يُسَرانَا لَا تُجَبرْ !!
تُوشِمُ الَأحَرفْ كَفُّ اللَيلِ بِمّا يَخُطُوا النَّبضُ الَأيَمنْ بِ شِيٌ مِنْ الَآلمْ ..
http://f9wl.com/up/uploads/d577cf175e.png (http://f9wl.com/up/)
لنْ يَبقَى أحَدَ ..
............ لمْ يَبقَى أحَدَ ..
............................. لَا يَبقَى أحَدْ ..
فَ ضَوءُ النْهَارُ يَمضِي كَ لَمعانُ بْرقٍ بِ البصَرْ ، لِ يُشرعُ نْوافِذُ إرتِطَامّهُ بِ رِيّاحْا لشَفقْ ،
لِ يسْتنطِقُ الَلِيلُ الَأخَرسُ بِكَلمَاتٌ تَربِتُ عَلَى خلُجَاتِ الصَدرْ ، أنَ لَا رَفيقٌ يَفِيء لِ سِرُكَ إلَا أنَا ..!!
فَ تَسْولِي بِ فُتاتَ الرَحِيلُ مِنْ أولَ غَسْقِي ،إلَى أنَ يَخِفتُ بكِ الخَنِينُ الصَامِتْ حِينْ الغَلسْ ،
وأسَدُلِي دِمَاءُ دَمعُكِ عَلى سِراجُ الذِكَريَاتِ لِتشتَعِلْ ، ومِنْ ثٌمْ أرَوّى شَتلَاتُ المَوتِ المَغروسَةُ بكِ ..
فَ الَأنفَاسُ تتَزاحمُ فِي صَدرُكِ وَ عَلَامَاتُ الَإخِتنْاقُ بِ الغصْاتٍ تَترِىْ فِي حَلقُكِ،
وأسْكُبِي رَعشَاتٌ تُصْهِرُكِ مُذّ بُزوغِ جَدائِلُ الفَقدِ حَتى تَلاشِي ظِلَالُكِ المَنِسيّةُ .. !!
فَقدَ جَفتَ كُل مَلَامَحُكِ بَعد أنَ ألقَمُتُكِ الهَلعُ / الخَوفْ / التَعبْ مِنْ سَوادِ وَ القَدرْ ..
تَباً لِ تَصَاعُدَ تَنْهِدّاتٌ تَلهَبُنِي مِنْ أطَرافُ الذكَرياتْ حتَى آنَاءِ الجَرحِ ،
وَ يلِي مِنْكَ يَ لِيلٌ تَترِى أنتَ والَأقدارُ بِ طَعناتُ الَآئِيْ،
وَ يَلٌ مِنكُمَا تُزمّجِرَانَ وَ تُقرعَانَ ل ِتَهشِيمُ أضَعفُ الألبابْ ،
ويَلِي مِنْ ذِكَرى تَئنُ وتَسْتغِيثُ بِ لِسانٌ مُرٍ لَا يُجيبْ ،
وَ مِنْ نهَارٍ يَغيبُ مُذ بِدَئهِ لِ تُصبحُ أوقَاتُهُ مُرَيبةٌ كَ الكَرىْ ،
ثُمَّ وَ يلِي مِنْكَيَ لِيلٌ تَترِى أنتَ والَأقدارُ بِ طَعناتُ الَآئِيْ،
بَلَ تَباً لِ الَآئكُمْا تَنثُرونِي بين الذَاكِرةُ والَـ لَا نِسيانْ ، لِ أجِدُنِي ..
عَلى ضِفافُ نْهرِ الحُبِ نْشَأتَ ، وأسْتحوذَ الألَمُ بِقلَبِي مِنْ قَبلَ أنْ يَلدْ ..!
وَ تَرنحُ الشَوقُ وَالولَهِ بِ القُربَ ، ومِنْ ثُمَ غدَّا بَيننْا سِياجٌ طِيلةُ الَأمَدْ ..
فَ بَدأ الحُزنُ يَعبثُ بينْ الضُلوعِ ، وَالرُوحُ تَنفرُ مِنْ الجَسَدْ ..
وَ تفَشى الوجَعُ بِأوردتِي ، وَ بِخلَايَاي أنفجَرْ كَ إنفِجَارُ المَوجِ بِ الَزبَّدْ..
فَ تَفاصِيلُ المَاضِي تَروَي / تَظمَّأ بِي ، وتَحومِ بِ ذاكِرتِي لِ الأبَدْ ..
وَلِ الَآلمُ إشِتعَالٌ لَا يَترمَدُ ، مِنْ يَومِ الغِيابِ لِـ يَومٍ لَا أشَعُرُ فِيهِ بِأحَدْ ..
فَ هلَ يَسْتوجِبْ عَليَّ رَجوةُ السْحابُ ، بَأن تَدمعَ لِتُغسِلُ / تُغرَقْ..هُمومَ الجَسْدْ؟
أمَ عَلى الرُوحِ أنَ تُهيئُ ذاتُهَا لِ الرُضَّوخِ ،ولِ الَإنْكِسْارُ مِرَاراً بِلَا عَددْ ؟!!
فَ لنْ يَبقَى أحَدَ ..
.............لَا يَبقَى أحَدَ ..
.......................لمْ يَبقَى أحَدْ ..
سُوىْ آهٍ مِنْ رَحِمَ اللَيلُ .. تَتعَالَ بهِا التأوَدْ فَ أتَأوهُ ،
وَ آهٍ مِنْ طَلقَاتِ لحَظةُ المُخاضِ وهِي تَفتُقُ ولَادةُ الوَجعِ فِي الَآئيْ ولَا تَثكَلهُ ..
لِ تُوشمُ تَعبُ | وَهنُّ كُلي بِفَجِ أبَوابُ العَتمَّةِ لِ نَارِاً تتَأكلَ فِي دَمَي وَ لَا تَآكُلُ حُزنِي،
ولا تَذرُ رَمادُ أضّلعِي مِنْ إلِتَهابُ النْبضِ إلَا : بِ زَملِينْي ، زَملِينْي ، زَملِينْي ..
فَ تَعارِيجُ الحُزنِ تنْفِرُ بِ حَواسُ البُكمِ | والكِتمّانْ مِنْ المَوتِ إلَى المَوتْ،
لِ تحَتضِنُ بَقَايَا مَاضٍ دَيَجُورهُ يَعضُّ عَلى وتِينْ القَلبْ بِ النَّواجِذْ ،
فَ تُمَزقُ سَتائِرُالصْمتُ / الحُرمَانْ أنْفاسُ الحَياةِ مِنْ لَظَّى السُكونِ إلَى السَكونْ،
لِ تَؤوبُ بِ عِينِي كُلَ مسَاراتُ ذاكَ | هَذَا الزَمانْ، ولَا سِواهُ يَبقَى أحدْ .
.................................................. .....ولَا سِواهُ يَبقَى أحدْ .
.................................................. .......... ولَا سِواهُ يَبقَىأحدْ .
ذَات ْإنكِسارُ الجَوفْ
لِـ غَالِيّهْ
تُعاوَدَ الَأحَرُفْ الَإنِحَناءْفِ
3 / 2 / 2010
،
وَ لِأنْ بَعَضُ الكُسَورْ فِ أضّلُعْ يُسَرانَا لَا تُجَبرْ !!
تُوشِمُ الَأحَرفْ كَفُّ اللَيلِ بِمّا يَخُطُوا النَّبضُ الَأيَمنْ بِ شِيٌ مِنْ الَآلمْ ..
http://f9wl.com/up/uploads/d577cf175e.png (http://f9wl.com/up/)
لنْ يَبقَى أحَدَ ..
............ لمْ يَبقَى أحَدَ ..
............................. لَا يَبقَى أحَدْ ..
فَ ضَوءُ النْهَارُ يَمضِي كَ لَمعانُ بْرقٍ بِ البصَرْ ، لِ يُشرعُ نْوافِذُ إرتِطَامّهُ بِ رِيّاحْا لشَفقْ ،
لِ يسْتنطِقُ الَلِيلُ الَأخَرسُ بِكَلمَاتٌ تَربِتُ عَلَى خلُجَاتِ الصَدرْ ، أنَ لَا رَفيقٌ يَفِيء لِ سِرُكَ إلَا أنَا ..!!
فَ تَسْولِي بِ فُتاتَ الرَحِيلُ مِنْ أولَ غَسْقِي ،إلَى أنَ يَخِفتُ بكِ الخَنِينُ الصَامِتْ حِينْ الغَلسْ ،
وأسَدُلِي دِمَاءُ دَمعُكِ عَلى سِراجُ الذِكَريَاتِ لِتشتَعِلْ ، ومِنْ ثٌمْ أرَوّى شَتلَاتُ المَوتِ المَغروسَةُ بكِ ..
فَ الَأنفَاسُ تتَزاحمُ فِي صَدرُكِ وَ عَلَامَاتُ الَإخِتنْاقُ بِ الغصْاتٍ تَترِىْ فِي حَلقُكِ،
وأسْكُبِي رَعشَاتٌ تُصْهِرُكِ مُذّ بُزوغِ جَدائِلُ الفَقدِ حَتى تَلاشِي ظِلَالُكِ المَنِسيّةُ .. !!
فَقدَ جَفتَ كُل مَلَامَحُكِ بَعد أنَ ألقَمُتُكِ الهَلعُ / الخَوفْ / التَعبْ مِنْ سَوادِ وَ القَدرْ ..
تَباً لِ تَصَاعُدَ تَنْهِدّاتٌ تَلهَبُنِي مِنْ أطَرافُ الذكَرياتْ حتَى آنَاءِ الجَرحِ ،
وَ يلِي مِنْكَ يَ لِيلٌ تَترِى أنتَ والَأقدارُ بِ طَعناتُ الَآئِيْ،
وَ يَلٌ مِنكُمَا تُزمّجِرَانَ وَ تُقرعَانَ ل ِتَهشِيمُ أضَعفُ الألبابْ ،
ويَلِي مِنْ ذِكَرى تَئنُ وتَسْتغِيثُ بِ لِسانٌ مُرٍ لَا يُجيبْ ،
وَ مِنْ نهَارٍ يَغيبُ مُذ بِدَئهِ لِ تُصبحُ أوقَاتُهُ مُرَيبةٌ كَ الكَرىْ ،
ثُمَّ وَ يلِي مِنْكَيَ لِيلٌ تَترِى أنتَ والَأقدارُ بِ طَعناتُ الَآئِيْ،
بَلَ تَباً لِ الَآئكُمْا تَنثُرونِي بين الذَاكِرةُ والَـ لَا نِسيانْ ، لِ أجِدُنِي ..
عَلى ضِفافُ نْهرِ الحُبِ نْشَأتَ ، وأسْتحوذَ الألَمُ بِقلَبِي مِنْ قَبلَ أنْ يَلدْ ..!
وَ تَرنحُ الشَوقُ وَالولَهِ بِ القُربَ ، ومِنْ ثُمَ غدَّا بَيننْا سِياجٌ طِيلةُ الَأمَدْ ..
فَ بَدأ الحُزنُ يَعبثُ بينْ الضُلوعِ ، وَالرُوحُ تَنفرُ مِنْ الجَسَدْ ..
وَ تفَشى الوجَعُ بِأوردتِي ، وَ بِخلَايَاي أنفجَرْ كَ إنفِجَارُ المَوجِ بِ الَزبَّدْ..
فَ تَفاصِيلُ المَاضِي تَروَي / تَظمَّأ بِي ، وتَحومِ بِ ذاكِرتِي لِ الأبَدْ ..
وَلِ الَآلمُ إشِتعَالٌ لَا يَترمَدُ ، مِنْ يَومِ الغِيابِ لِـ يَومٍ لَا أشَعُرُ فِيهِ بِأحَدْ ..
فَ هلَ يَسْتوجِبْ عَليَّ رَجوةُ السْحابُ ، بَأن تَدمعَ لِتُغسِلُ / تُغرَقْ..هُمومَ الجَسْدْ؟
أمَ عَلى الرُوحِ أنَ تُهيئُ ذاتُهَا لِ الرُضَّوخِ ،ولِ الَإنْكِسْارُ مِرَاراً بِلَا عَددْ ؟!!
فَ لنْ يَبقَى أحَدَ ..
.............لَا يَبقَى أحَدَ ..
.......................لمْ يَبقَى أحَدْ ..
سُوىْ آهٍ مِنْ رَحِمَ اللَيلُ .. تَتعَالَ بهِا التأوَدْ فَ أتَأوهُ ،
وَ آهٍ مِنْ طَلقَاتِ لحَظةُ المُخاضِ وهِي تَفتُقُ ولَادةُ الوَجعِ فِي الَآئيْ ولَا تَثكَلهُ ..
لِ تُوشمُ تَعبُ | وَهنُّ كُلي بِفَجِ أبَوابُ العَتمَّةِ لِ نَارِاً تتَأكلَ فِي دَمَي وَ لَا تَآكُلُ حُزنِي،
ولا تَذرُ رَمادُ أضّلعِي مِنْ إلِتَهابُ النْبضِ إلَا : بِ زَملِينْي ، زَملِينْي ، زَملِينْي ..
فَ تَعارِيجُ الحُزنِ تنْفِرُ بِ حَواسُ البُكمِ | والكِتمّانْ مِنْ المَوتِ إلَى المَوتْ،
لِ تحَتضِنُ بَقَايَا مَاضٍ دَيَجُورهُ يَعضُّ عَلى وتِينْ القَلبْ بِ النَّواجِذْ ،
فَ تُمَزقُ سَتائِرُالصْمتُ / الحُرمَانْ أنْفاسُ الحَياةِ مِنْ لَظَّى السُكونِ إلَى السَكونْ،
لِ تَؤوبُ بِ عِينِي كُلَ مسَاراتُ ذاكَ | هَذَا الزَمانْ، ولَا سِواهُ يَبقَى أحدْ .
.................................................. .....ولَا سِواهُ يَبقَى أحدْ .
.................................................. .......... ولَا سِواهُ يَبقَىأحدْ .
ذَات ْإنكِسارُ الجَوفْ
لِـ غَالِيّهْ
تُعاوَدَ الَأحَرُفْ الَإنِحَناءْفِ
3 / 2 / 2010
،