ليلي وايت
03-24-2010, 03:33AM
السلام عليكم أحبابي بدار رهب أحبابي العابرين هنا ..أو العابر إليهم ندائي ..
نداء أتمنى أن لاأخذل فيه عند ربي ..
نداء لقلبي وقلوبكم فأرجوكم الا تهملووه ..
بدايته كم أنا مقصرة جدا مهملة بحق نفسي ،، غافلة بشغل هذه الحياة ،، وأرجوا بهذا الإعتراف أن ينالني شرف من الله فيمن علي بقوة لعسفها وترويضها ...
فالنفس البشرية بطبيعتها تدعو صاحبها إلى كل شر ومعصية ، وهذه الحقيقة أخبرنا عنها الرب تعالى بقوله: ( إن النفس لأمارة بالسوء) سورة يوسف آية 53
وهذه النفس تميل إلى اتباع الهوى، واتباع الهوى ينتج عنه الانهماك في الشهوات واللذات المحرمة ، والتكاسل والتراخي عن الطاعات ،وإضاعة الأوقات ،
وقد حذرنا الله سبحانه من اتباع الهوى فقال جل جلاله لنبيه "داود" عليه السلام : - (ولاتتبع الهوى فيضلك عن سبيل الله ) سورة ص آية 26
ونقل الإمام "ابن القيم" عن بعض السلف ، قال : أحذروا من صنفين : صاحب هوى قد فتنه هواه ، وصاحب دنيا قد أعمته دنياه "
كما أن النفس لو ترك لها الزمام لقادت صاحبها الى البلايا ، ولأودت به إلى التهلكة ، ولكن العلاج الناجح لها هو "مجاهدتها وإكراهها على الطاعات ولو نفرت منها"
وقد أمرنا الله بمجاهدة أنفسنا وإكراهها على طاعة الله فقال تعالى : (وجاهدوا في الله حق جهاده ) سورة الحج آية 78
ووعد ربنا سبحانه من جاهد نفسه وهواه لأجل الله بالنصر والهداية والتثبيت ، فقال تعالى : (والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا ) سورة العنكبوت آية 69
وقد أوضح لنا الرسول صلى الله عليه وسلم أن مجاهدة النفس من أعظم أنواع الجهاد ، فقال : (والمجاهد من جاهد نفسه في الله ) رواه الترميذي وابن حبان
كما كان الصالحون قبلنا يجاهدون أنفسهم ويخالفون هواهم لله
وتأملوا كثيرا ماذا قالوا فلله درهم...
قال محمد بن المنكدر رحمه الله : (كابدت نفسي أربعين عاما حتى استقامت لي ) أي جاهدتها وأكرهتها على الطاعات.
وكان ثابت البناني رحمه الله يقول : كابدت نفسي على قيام الليل عشرين سنة ! وتلذذت به عشرين سنة !!
وقال عمر بن عبد العزيز رحمه الله : "أفضل الأعمال ماأكرهت عليه النفوس "
ورحم الله من قال :
ليس الشجاع الذي يحمي فريسته
...::. يوم القتال ونارالحرب تشتعل
لكن من غض طرفا أو ثنى قــدما
...::. عن الحرام فذاك الفارس البطل
كما قال عبد الله بن المبارك رحمه الله : "إن الصالحين فيما مضى كانت تواتيهم أنفسهم على الخير (أي تحثهم عليه) ، وإن أنفسنا لاتكاد تواتينا إلا على كره ،فينبغي لنا أن نكرهها "
ومن الروائع ماقاله وهب بن منبه رحمه الله : "من جعل شهوته تحت قدميه ، فزع الشيطان من ظله"
واستمع إلى الإمام ابن القيم وهو يبين لك ثمار مخالفة الهوى ومجاهدة النفس ، فيقول : إن مخالفة الهوى تورث العبد قوة في بدنه وقلبه ولسانه ، قال بعض السلف : الغالب لهواه أشد من الذي يفتح المدينة وحده ، وفي الحديث الصحيح المرفوع : ( ليس الشديد بالصرعة ولكن الشديد من يملك نفسه عند الغضب ) متفك عليه وكلما تمرن العبد على مخالفه هواه أكتسب قوة إلى قوته" نقلا عن كتاب روضة المحبين لابن القيم
فيا طالب الجنة : جد واجتهد في مجاهدة النفس ، ومخالفة هواها ، وإكراهها على الطاعات ، وإلزامها بالباقيات الصالحات ، ولو شعرت بألم ومشقة ، واعلم أن من لم يطق الصبر على مخالفة الهوى ، وعجز عن تحمل مشقة إكراه النفس على الطاعات ، فليت شعري كيف سيصبر على ألم جهنم ؟؟! وكيف سيطيق حرها ونكالها ؟!!
فالجهاد الجهاد "الساعة آتية لاريب فيها"
الساعات مهرولة تطوي السنين في لمحة عين فأغتنم وأغنم
وأنظم إلى صفوف الجهاد مع من سلفنا فيها
وتذكر أن لاوقت محدد للنهاية
ولاوقت لديك حينها للتدارك
فهذه لحظتك لا تضيعها
أسأل الله لي ولكم الجنة
أسأل الله لي ولكم الجنة
أسأل الله لي ولكم الجنة
وقـــــفة:m2:
أسأل الله الحي القيوم بإسمه الأعظم الذي إذا دعي به أستجاب أن يغفر لنا ويتجاوز عنا ويكتبنا ممن يدخلون الجنة بلا حساب اللهم آمين
نداء أتمنى أن لاأخذل فيه عند ربي ..
نداء لقلبي وقلوبكم فأرجوكم الا تهملووه ..
بدايته كم أنا مقصرة جدا مهملة بحق نفسي ،، غافلة بشغل هذه الحياة ،، وأرجوا بهذا الإعتراف أن ينالني شرف من الله فيمن علي بقوة لعسفها وترويضها ...
فالنفس البشرية بطبيعتها تدعو صاحبها إلى كل شر ومعصية ، وهذه الحقيقة أخبرنا عنها الرب تعالى بقوله: ( إن النفس لأمارة بالسوء) سورة يوسف آية 53
وهذه النفس تميل إلى اتباع الهوى، واتباع الهوى ينتج عنه الانهماك في الشهوات واللذات المحرمة ، والتكاسل والتراخي عن الطاعات ،وإضاعة الأوقات ،
وقد حذرنا الله سبحانه من اتباع الهوى فقال جل جلاله لنبيه "داود" عليه السلام : - (ولاتتبع الهوى فيضلك عن سبيل الله ) سورة ص آية 26
ونقل الإمام "ابن القيم" عن بعض السلف ، قال : أحذروا من صنفين : صاحب هوى قد فتنه هواه ، وصاحب دنيا قد أعمته دنياه "
كما أن النفس لو ترك لها الزمام لقادت صاحبها الى البلايا ، ولأودت به إلى التهلكة ، ولكن العلاج الناجح لها هو "مجاهدتها وإكراهها على الطاعات ولو نفرت منها"
وقد أمرنا الله بمجاهدة أنفسنا وإكراهها على طاعة الله فقال تعالى : (وجاهدوا في الله حق جهاده ) سورة الحج آية 78
ووعد ربنا سبحانه من جاهد نفسه وهواه لأجل الله بالنصر والهداية والتثبيت ، فقال تعالى : (والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا ) سورة العنكبوت آية 69
وقد أوضح لنا الرسول صلى الله عليه وسلم أن مجاهدة النفس من أعظم أنواع الجهاد ، فقال : (والمجاهد من جاهد نفسه في الله ) رواه الترميذي وابن حبان
كما كان الصالحون قبلنا يجاهدون أنفسهم ويخالفون هواهم لله
وتأملوا كثيرا ماذا قالوا فلله درهم...
قال محمد بن المنكدر رحمه الله : (كابدت نفسي أربعين عاما حتى استقامت لي ) أي جاهدتها وأكرهتها على الطاعات.
وكان ثابت البناني رحمه الله يقول : كابدت نفسي على قيام الليل عشرين سنة ! وتلذذت به عشرين سنة !!
وقال عمر بن عبد العزيز رحمه الله : "أفضل الأعمال ماأكرهت عليه النفوس "
ورحم الله من قال :
ليس الشجاع الذي يحمي فريسته
...::. يوم القتال ونارالحرب تشتعل
لكن من غض طرفا أو ثنى قــدما
...::. عن الحرام فذاك الفارس البطل
كما قال عبد الله بن المبارك رحمه الله : "إن الصالحين فيما مضى كانت تواتيهم أنفسهم على الخير (أي تحثهم عليه) ، وإن أنفسنا لاتكاد تواتينا إلا على كره ،فينبغي لنا أن نكرهها "
ومن الروائع ماقاله وهب بن منبه رحمه الله : "من جعل شهوته تحت قدميه ، فزع الشيطان من ظله"
واستمع إلى الإمام ابن القيم وهو يبين لك ثمار مخالفة الهوى ومجاهدة النفس ، فيقول : إن مخالفة الهوى تورث العبد قوة في بدنه وقلبه ولسانه ، قال بعض السلف : الغالب لهواه أشد من الذي يفتح المدينة وحده ، وفي الحديث الصحيح المرفوع : ( ليس الشديد بالصرعة ولكن الشديد من يملك نفسه عند الغضب ) متفك عليه وكلما تمرن العبد على مخالفه هواه أكتسب قوة إلى قوته" نقلا عن كتاب روضة المحبين لابن القيم
فيا طالب الجنة : جد واجتهد في مجاهدة النفس ، ومخالفة هواها ، وإكراهها على الطاعات ، وإلزامها بالباقيات الصالحات ، ولو شعرت بألم ومشقة ، واعلم أن من لم يطق الصبر على مخالفة الهوى ، وعجز عن تحمل مشقة إكراه النفس على الطاعات ، فليت شعري كيف سيصبر على ألم جهنم ؟؟! وكيف سيطيق حرها ونكالها ؟!!
فالجهاد الجهاد "الساعة آتية لاريب فيها"
الساعات مهرولة تطوي السنين في لمحة عين فأغتنم وأغنم
وأنظم إلى صفوف الجهاد مع من سلفنا فيها
وتذكر أن لاوقت محدد للنهاية
ولاوقت لديك حينها للتدارك
فهذه لحظتك لا تضيعها
أسأل الله لي ولكم الجنة
أسأل الله لي ولكم الجنة
أسأل الله لي ولكم الجنة
وقـــــفة:m2:
أسأل الله الحي القيوم بإسمه الأعظم الذي إذا دعي به أستجاب أن يغفر لنا ويتجاوز عنا ويكتبنا ممن يدخلون الجنة بلا حساب اللهم آمين