بدر الدويش
03-19-2010, 09:55PM
لكم الود والورد
بعثــــــــره خارج حدود
الأرض
( 1 )
ألا تعلم
كم أحب أن أكتب إليـك رسـالةً
قبل بزوغ فجر كل يومٍ
وحينمـا
أهم بكتـابتهـا
تتحــول رسـالتي
إلى سبعة عصـافير 00
وتطيــــــر..!!
.
.
.
( 2 )
اناجي في البعد طيفك
وارسمُ على بياض الورقه
أشياء لا أفهمها
وفي نهاية كلِ ورقة
امضاءتي الجديدة
.
.
.
احبك حبيبي
.
.
.
( 3 )
في سواد الليل ..
أبحث عن وجهك .. اللذي يقرأني
أبحث عن حبك .. اللذي ياخذ ني
وماأدري هل ضعت ..
أو أضاعني زماني
( 4 )
كل الحكي عاري
الورق والريح
رح ..
صارع الظلمة
واجرح التجريح
رح ..
إجمّـع من ليل الشتا
ورود الربيع
رح ..
رح ..
رح ..
وأتركني
لحرفي .. ودخان القصايد
والمواجع ..
خامس جهات الاحتضار
.
.
( 5 )
تبعثرت الكلمات
واختلطت الالوان
وامتزجت ..
البسمة مع الدمعة
وفي النهاية
كتب قلمي
.
.
.
احبك
( 6 )
ياليلُ ..
أخبره ..
بأن القلبَ الذي يسكنه
إشتاقَ أنفاسه
وذابَ حنيناً له
أخبره ..
بأن الليل ..
لاطعم له بدونه
( 7 )
ياطفل الفجر الحزين
تمدد الحزن على بابي
والليل ..
أرخى سدوله على الكون
فـ ابعث لي بطيفه
.
.
.
( 8 )
بين سواحل وسط المدينة وجوانبها
وبين ركام شوارعها المزدحمة
تحاكيني الخطوات وتقول:
ما رأيك نغني للرحيل سوياً ؟
وفي نفس اللحظة وبالصدفة كان هناك
بلبل يسكن أحد الشوارع المهجورة
ويغني إيضا للرحيل
أدركت ان خلية الذاكرة عندما تضمحل
تصبح ذاكرة يؤرقها التناسي
ومازالت خطواتي والبلبل يغنون
:
للرحيل
.
.
عنـدما ارسلت
شـعـاعـك نـحـوي
كنتُ انتـظر ان ادفىء بـك
احترقتُ .. بـــه
وانـا انتظــر
عنـدها ادرتُ لك ظهـري
وتـركتـك
ترحل
.
.
م/ ب
بعثــــــــره خارج حدود
الأرض
( 1 )
ألا تعلم
كم أحب أن أكتب إليـك رسـالةً
قبل بزوغ فجر كل يومٍ
وحينمـا
أهم بكتـابتهـا
تتحــول رسـالتي
إلى سبعة عصـافير 00
وتطيــــــر..!!
.
.
.
( 2 )
اناجي في البعد طيفك
وارسمُ على بياض الورقه
أشياء لا أفهمها
وفي نهاية كلِ ورقة
امضاءتي الجديدة
.
.
.
احبك حبيبي
.
.
.
( 3 )
في سواد الليل ..
أبحث عن وجهك .. اللذي يقرأني
أبحث عن حبك .. اللذي ياخذ ني
وماأدري هل ضعت ..
أو أضاعني زماني
( 4 )
كل الحكي عاري
الورق والريح
رح ..
صارع الظلمة
واجرح التجريح
رح ..
إجمّـع من ليل الشتا
ورود الربيع
رح ..
رح ..
رح ..
وأتركني
لحرفي .. ودخان القصايد
والمواجع ..
خامس جهات الاحتضار
.
.
( 5 )
تبعثرت الكلمات
واختلطت الالوان
وامتزجت ..
البسمة مع الدمعة
وفي النهاية
كتب قلمي
.
.
.
احبك
( 6 )
ياليلُ ..
أخبره ..
بأن القلبَ الذي يسكنه
إشتاقَ أنفاسه
وذابَ حنيناً له
أخبره ..
بأن الليل ..
لاطعم له بدونه
( 7 )
ياطفل الفجر الحزين
تمدد الحزن على بابي
والليل ..
أرخى سدوله على الكون
فـ ابعث لي بطيفه
.
.
.
( 8 )
بين سواحل وسط المدينة وجوانبها
وبين ركام شوارعها المزدحمة
تحاكيني الخطوات وتقول:
ما رأيك نغني للرحيل سوياً ؟
وفي نفس اللحظة وبالصدفة كان هناك
بلبل يسكن أحد الشوارع المهجورة
ويغني إيضا للرحيل
أدركت ان خلية الذاكرة عندما تضمحل
تصبح ذاكرة يؤرقها التناسي
ومازالت خطواتي والبلبل يغنون
:
للرحيل
.
.
عنـدما ارسلت
شـعـاعـك نـحـوي
كنتُ انتـظر ان ادفىء بـك
احترقتُ .. بـــه
وانـا انتظــر
عنـدها ادرتُ لك ظهـري
وتـركتـك
ترحل
.
.
م/ ب