وهم أنثى
03-18-2010, 03:53PM
(قصة )
ربما الحياة أحياناً تمنحنى محاولات لا نستطيع إنجازها وأحياناً نتمنى أننا لم نقع في شرف هذه المحاولات أتمنى القراءة بحب للمحاولات !!!
كانت ليلة جميلة رغم برودة جوها وكانت بحاجة إلى رجل يحدق في أحلامها
بصدق ويفهم ماذا تريد وأي شيء تريد رغم أنها أحياناً تكره جسدها الذي هو
سبب شقائها مع ذات الموجودين على هذه الأرض هكذا هي دائماً تقول لذاتها
عندما تحدثها في خلوة ما .
رغم صخب الحفلة إلا أنها قررت المغادرة إلى حيث تجد هي
أقترب منها رجلاً قال لها .
هل تريدين أن أرافقك .
أبتسمت قائلة هل تعرفني ؟
قال: لا! بل لاحظت أنك لستي على مايرام .
فقط كنت أريد مساعدتك .
قالت :
هل تستطيع أخذي إلى المنزل ؟
نعم بكل تأكيد ... فقط أريد أن تكوني دليلتي .
ولك ذلك .
فتح لها باب السيارة وصعدت على خجل شديد .
كانت السيارة تضج بالصمت الذي لم يستطيع أحدهما كسرة إلى أن
قال : هل تستطيعين الذهاب معي إلى منزلي .
لا !!
حاضر .
وفي الطريق أخذ علبة سجائر لا تعلم من إي الأنواع هي وأخذ واحدة وعرض عليها
أخرى وأخذ كليهما سحب السجائر والدخان يتجمع كغيم ليلة خريفية في
تلك السيارة التي تحكي حكاية فصولها على وشك أن تنتهي .
شعر أنها أحست ماذا ينوي وقالت بكل هدوء
أرجوك عليك إعادتي إلى المنزل فقد تأخر الوقت
لا !!
ماذا ؟
لا ..أعلم لماذا أنتِ خائفة .
لست خائفة بل تأخر الوقت وأنا متعبةٌ ولك الشكر في أنك تريد مساعدتي
أبتسم أبتسامة جعلها تؤمن بأنها ؟؟؟
ومع هذا ذهب يتلمس موقع يدها ليلمس إي النساء هي .
عندها أخذت يدها بهدوء وتابعت الحديث قائلة
رغم جو هذه الليلة الجميل إلا أنها باردة.
بالتأكيد ألا تريدين أن نقضي هذه الليلة معاً في مزرعتي .
لا أرغب فأنا متعبة .
أسفه أرجوك أوقف السيارة .
وفي لحظة لم تعيها أحست بأنها ليست إلا فريسة كما أشعرها بذلك
أول ما صعدت السيارة ضمها بقوة ومع ذلك أستطاعت أن تفلت من
يده وفتحت باب السيارة وغادرتها مسرعة تركض بذعر شديد
وهي تقول أنا الآن رجعت للحياة !!!
ربما الحياة أحياناً تمنحنى محاولات لا نستطيع إنجازها وأحياناً نتمنى أننا لم نقع في شرف هذه المحاولات أتمنى القراءة بحب للمحاولات !!!
كانت ليلة جميلة رغم برودة جوها وكانت بحاجة إلى رجل يحدق في أحلامها
بصدق ويفهم ماذا تريد وأي شيء تريد رغم أنها أحياناً تكره جسدها الذي هو
سبب شقائها مع ذات الموجودين على هذه الأرض هكذا هي دائماً تقول لذاتها
عندما تحدثها في خلوة ما .
رغم صخب الحفلة إلا أنها قررت المغادرة إلى حيث تجد هي
أقترب منها رجلاً قال لها .
هل تريدين أن أرافقك .
أبتسمت قائلة هل تعرفني ؟
قال: لا! بل لاحظت أنك لستي على مايرام .
فقط كنت أريد مساعدتك .
قالت :
هل تستطيع أخذي إلى المنزل ؟
نعم بكل تأكيد ... فقط أريد أن تكوني دليلتي .
ولك ذلك .
فتح لها باب السيارة وصعدت على خجل شديد .
كانت السيارة تضج بالصمت الذي لم يستطيع أحدهما كسرة إلى أن
قال : هل تستطيعين الذهاب معي إلى منزلي .
لا !!
حاضر .
وفي الطريق أخذ علبة سجائر لا تعلم من إي الأنواع هي وأخذ واحدة وعرض عليها
أخرى وأخذ كليهما سحب السجائر والدخان يتجمع كغيم ليلة خريفية في
تلك السيارة التي تحكي حكاية فصولها على وشك أن تنتهي .
شعر أنها أحست ماذا ينوي وقالت بكل هدوء
أرجوك عليك إعادتي إلى المنزل فقد تأخر الوقت
لا !!
ماذا ؟
لا ..أعلم لماذا أنتِ خائفة .
لست خائفة بل تأخر الوقت وأنا متعبةٌ ولك الشكر في أنك تريد مساعدتي
أبتسم أبتسامة جعلها تؤمن بأنها ؟؟؟
ومع هذا ذهب يتلمس موقع يدها ليلمس إي النساء هي .
عندها أخذت يدها بهدوء وتابعت الحديث قائلة
رغم جو هذه الليلة الجميل إلا أنها باردة.
بالتأكيد ألا تريدين أن نقضي هذه الليلة معاً في مزرعتي .
لا أرغب فأنا متعبة .
أسفه أرجوك أوقف السيارة .
وفي لحظة لم تعيها أحست بأنها ليست إلا فريسة كما أشعرها بذلك
أول ما صعدت السيارة ضمها بقوة ومع ذلك أستطاعت أن تفلت من
يده وفتحت باب السيارة وغادرتها مسرعة تركض بذعر شديد
وهي تقول أنا الآن رجعت للحياة !!!