نصف الروح
03-11-2010, 06:30PM
رساله من إذكروني إذا غمضت عيوني
عدت وكلي وميض أنني سأضل
ومهما تثاقلتني روح المباغتة
فليس للصخور غير إنكسار الموج عليها
ولن يفتتها كلها
فالصخور كما هي ولعلها تزيد صلابة
محبتكم دوماً
نصف الروح
الإرادة
ماهي تلك الإرادة في حضرة سيدي الموت؟:(1
ماهي تلك الإرادة وأنا سأنتهي قد يكون اليوم؟!
أو غداً؟!
أو بعد شهر ؟!
أو الآن؟!!
ماهي تلك الكلمة ؟ كأنها تدوي في أذني كالصاعقة .. قويه ولكن قليلا ً منا من يرسمها
لكن لماذا نبحث عن الجمال؟
وليس لنا وقت للبقاء.
لماذا نبحث عن الكمال والمثاليه؟
وليس لنا وقت لأن نسافر بالحياة الى أبراج
الكمال والمثالية.
إن بحورها ستستغرق عمراً غير عمرنا .. وزمناً لا يقاس بقدر زماننا.
ورحلة لا تتعدى الرحلات الموحشة والحزينة والسعيدة التى نكللها بنهاياتنا الخيالية
المتبرجة بروح الأمل.
لماذا نطوف بالحب ؟ نزرعة ونبعثره على دولاب الوقت.. ونقول نحن هنا نعطي.
كيف بنا ونحن حتماً ننتهي قريباً؟
وسيتحول العطاء والحب الى مجرد رسائل ذكريات تحملها حمامات الأمل على هؤلاء الذين سيأتون من بعدنا ..
أو قصص نعتبر بها لتطوف أضرحتنا بأكاليل الود والورد يوماً إذا ما ذكرنا .
كيف نطرح أسئلة السياسة؟!;)
ونحن ليسوا على أسوارها.. ولن نخوض جدلاَ واسعاً فيها .. ونحن نقدم أعناقنا لها لكي تقصها تبترها قبل وقت الذبول
لماذا تنتابني أسئلة الوجع حين يترنم الموت مني باكياً على ماتبقى مني؟
هل ضل من عمري عشر سنوات او حتى عشرين؟
ماذا سأفعل وكيف سأجعل لي مندوبة ذكرى .. ؟
أسجل بها ما كتبت لأبني ولك ولأخي ولأختي ولكل الأصدقاء.
لا زلت أبحث في أغوار المعاني عن تاريخ يدون التاريخ .
وسطر يدون السطور.
وحبر يدون مالي وما لكم .. ومالنا وما حربنا .. وماسلامنا
لست سوى فتات من هواء بيدى يتلامس مع أناملي ليتوقف على خد القدر لينفثة الوقت ليتطاير حيناً
على العراق
فيزور ألمنا فيها
وزوال تاريخنا
وموت حقنا .
وكمية لا تنسى من دمائنا ودمانا.
ويهب على فلسطين
ونزور فيها قصائدنا الباكية
وكتل من دموعنا المتناثرة على أبرحة الموتى
وزهورنا المحترقة
ودورنا المسكونة بأشباح الموت
على بلادنا في أفغانستان
وتلك الأعياد التي أصبحت كتلاً من وابل دمعات
تذكر من رحل
من تعذرت عنه سنابل المجرات
ليس لنا ذنب:nono:
غير وجودنا على شرفات الممرات
نذكرنا طفلنا رامي
وكم بكونا
وكم توقفنا نشاهده آلاف المرات
ولاشئ آت:nono:
نذكر الفقر والمجاعات
أفريقيا وكثير من المقارنات
كم دفعنا للصبر صبرنا ملايين المرات
وليس لنا سوى النظرات
ونلتقي بأرواح شهدائنا في كل مكان
من طفل
من مسلم
من عربي
من عجمي
من بني الخلق آت
موت
تخريب
والبابا يوحنا
عقائد أشتات
الى متى هذه الأضداد
ومن ثم يسقط مابين غسق ونسق على
زبد مبجل بحمرة خجل البحر الأحمر
ليقترب من بيت الله العتيق
ليرسم لغة الإبتهال
ودعوات ودمعات
لعله جل وعلا يرأف بنا كما خلقنا أول مرة
يرسل برحمته التي تعدت وميض الشهب والنيازك والمجرات
الذنب مِن من؟
أهو التاريخ يبحث عن من يدون أحداثة؟
أهو سطر يبحث عن حروفة المبعثرة هنا وهناك على أكتاف الشعور؟
أم هي صفحاتنا التي أصبحت ملأى بسلالم التراهات؟
أم هي مانعلق عليه أمتعة الظروف والمهاترات؟
أم هي إرادتنا؟التي أصبحت ملذات
لا أعلم كم ساعة سأضل أشحذ قلمي همم الكلمات ليبلى حسناً في مجرات الأسئلة بلا أمل؟
فكم من همم تعدت سلسبيل الدجى لتقف على أفق الفجر ولكنها رجعت يامولاي كما خلقتني!
لست صبورة بل أراك ياموت قريباً مني .. تتسابق لتقطف الروح لتزرعها في ذاك الوقت الذى آمنا به
ولكننا ومهما تكلمنا عنه نجهله.. نشعر بأنه قريب قرب وقت الذبول
ومهما كانت الوسيلة فالموت سباق .. والملك مأمور
فليس لإرادتنا غير روعة الإنتظار بأمل
فلننتظر مصيرنا والنهاية المكتوبة لكل منا
بشراً كان أوحيوان
عالم كان أم جاهل
بسيط أم متجبر
ولو كانت نهايات
محزنة.. مخجلة ..مؤثرة..
ولكنها نهاية نعلم بها آجلا ً أم عاجلاً
نهايه تختلف عن كل النهايات
وليس لها أي تفسير أو حتى إجابات
أذكروني إذا غمضت عيوني
فماذا ترى النهاية؟:d
بقلم
نصف الروح
كنت هنا وسأظل
:r:
عدت وكلي وميض أنني سأضل
ومهما تثاقلتني روح المباغتة
فليس للصخور غير إنكسار الموج عليها
ولن يفتتها كلها
فالصخور كما هي ولعلها تزيد صلابة
محبتكم دوماً
نصف الروح
الإرادة
ماهي تلك الإرادة في حضرة سيدي الموت؟:(1
ماهي تلك الإرادة وأنا سأنتهي قد يكون اليوم؟!
أو غداً؟!
أو بعد شهر ؟!
أو الآن؟!!
ماهي تلك الكلمة ؟ كأنها تدوي في أذني كالصاعقة .. قويه ولكن قليلا ً منا من يرسمها
لكن لماذا نبحث عن الجمال؟
وليس لنا وقت للبقاء.
لماذا نبحث عن الكمال والمثاليه؟
وليس لنا وقت لأن نسافر بالحياة الى أبراج
الكمال والمثالية.
إن بحورها ستستغرق عمراً غير عمرنا .. وزمناً لا يقاس بقدر زماننا.
ورحلة لا تتعدى الرحلات الموحشة والحزينة والسعيدة التى نكللها بنهاياتنا الخيالية
المتبرجة بروح الأمل.
لماذا نطوف بالحب ؟ نزرعة ونبعثره على دولاب الوقت.. ونقول نحن هنا نعطي.
كيف بنا ونحن حتماً ننتهي قريباً؟
وسيتحول العطاء والحب الى مجرد رسائل ذكريات تحملها حمامات الأمل على هؤلاء الذين سيأتون من بعدنا ..
أو قصص نعتبر بها لتطوف أضرحتنا بأكاليل الود والورد يوماً إذا ما ذكرنا .
كيف نطرح أسئلة السياسة؟!;)
ونحن ليسوا على أسوارها.. ولن نخوض جدلاَ واسعاً فيها .. ونحن نقدم أعناقنا لها لكي تقصها تبترها قبل وقت الذبول
لماذا تنتابني أسئلة الوجع حين يترنم الموت مني باكياً على ماتبقى مني؟
هل ضل من عمري عشر سنوات او حتى عشرين؟
ماذا سأفعل وكيف سأجعل لي مندوبة ذكرى .. ؟
أسجل بها ما كتبت لأبني ولك ولأخي ولأختي ولكل الأصدقاء.
لا زلت أبحث في أغوار المعاني عن تاريخ يدون التاريخ .
وسطر يدون السطور.
وحبر يدون مالي وما لكم .. ومالنا وما حربنا .. وماسلامنا
لست سوى فتات من هواء بيدى يتلامس مع أناملي ليتوقف على خد القدر لينفثة الوقت ليتطاير حيناً
على العراق
فيزور ألمنا فيها
وزوال تاريخنا
وموت حقنا .
وكمية لا تنسى من دمائنا ودمانا.
ويهب على فلسطين
ونزور فيها قصائدنا الباكية
وكتل من دموعنا المتناثرة على أبرحة الموتى
وزهورنا المحترقة
ودورنا المسكونة بأشباح الموت
على بلادنا في أفغانستان
وتلك الأعياد التي أصبحت كتلاً من وابل دمعات
تذكر من رحل
من تعذرت عنه سنابل المجرات
ليس لنا ذنب:nono:
غير وجودنا على شرفات الممرات
نذكرنا طفلنا رامي
وكم بكونا
وكم توقفنا نشاهده آلاف المرات
ولاشئ آت:nono:
نذكر الفقر والمجاعات
أفريقيا وكثير من المقارنات
كم دفعنا للصبر صبرنا ملايين المرات
وليس لنا سوى النظرات
ونلتقي بأرواح شهدائنا في كل مكان
من طفل
من مسلم
من عربي
من عجمي
من بني الخلق آت
موت
تخريب
والبابا يوحنا
عقائد أشتات
الى متى هذه الأضداد
ومن ثم يسقط مابين غسق ونسق على
زبد مبجل بحمرة خجل البحر الأحمر
ليقترب من بيت الله العتيق
ليرسم لغة الإبتهال
ودعوات ودمعات
لعله جل وعلا يرأف بنا كما خلقنا أول مرة
يرسل برحمته التي تعدت وميض الشهب والنيازك والمجرات
الذنب مِن من؟
أهو التاريخ يبحث عن من يدون أحداثة؟
أهو سطر يبحث عن حروفة المبعثرة هنا وهناك على أكتاف الشعور؟
أم هي صفحاتنا التي أصبحت ملأى بسلالم التراهات؟
أم هي مانعلق عليه أمتعة الظروف والمهاترات؟
أم هي إرادتنا؟التي أصبحت ملذات
لا أعلم كم ساعة سأضل أشحذ قلمي همم الكلمات ليبلى حسناً في مجرات الأسئلة بلا أمل؟
فكم من همم تعدت سلسبيل الدجى لتقف على أفق الفجر ولكنها رجعت يامولاي كما خلقتني!
لست صبورة بل أراك ياموت قريباً مني .. تتسابق لتقطف الروح لتزرعها في ذاك الوقت الذى آمنا به
ولكننا ومهما تكلمنا عنه نجهله.. نشعر بأنه قريب قرب وقت الذبول
ومهما كانت الوسيلة فالموت سباق .. والملك مأمور
فليس لإرادتنا غير روعة الإنتظار بأمل
فلننتظر مصيرنا والنهاية المكتوبة لكل منا
بشراً كان أوحيوان
عالم كان أم جاهل
بسيط أم متجبر
ولو كانت نهايات
محزنة.. مخجلة ..مؤثرة..
ولكنها نهاية نعلم بها آجلا ً أم عاجلاً
نهايه تختلف عن كل النهايات
وليس لها أي تفسير أو حتى إجابات
أذكروني إذا غمضت عيوني
فماذا ترى النهاية؟:d
بقلم
نصف الروح
كنت هنا وسأظل
:r: