المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : غـداً نلقى الأحبه ...


حمرة الورد
03-03-2010, 05:39PM
بلال بن رباح






أيقونات المشاركةhttp://bl113w.blu113.mail.live.com/mail/SafeRedirect.aspx?hm__tg=http://65.55.183.55/att/GetAttachment.aspx&hm__qs=file%3d9bb4db53-4660-4a8c-bf83-8741ae13cc5a.jpg%26ct%3daW1hZ2UvanBlZw_3d_3d%26nam e%3daW1hZ2UwMDEuanBn%26inline%3d1%26rfc%3d0%26empt y%3dFalse%26imgsrc%3dcid%253a1.1310633701%2540web4 3408.mail.sp1.yahoo.com&oneredir=1&ip=10.6.1.55&d=d851&mf=0&a=01_7ccd0cc08bba34d324db9a471397649c0a85601c6ce76 980a3db42007b024efd





ذهب بلال رضي الله عنه إلى أبي بكر رضي الله عنه يقول له:



يا خليفة رسول الله، إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم - يقول:



أفضل عمل المؤمن الجهاد في سبيل الله...



قال له أبو بكر: (فما تشاء يا بلال ؟)






قال:أردت أن أرابط في سبيل الله حتى أموت...



قال أبو بكر: (ومن يؤذن لنا؟؟)...






قال بلال رضي الله عنه وعيناه تفيضان من الدمع: إني لا أؤذن لأحد بعد رسول الله ....









قال أبو بكر: (بل ابق وأذن لنا يا بلال )....




قال بلال رضي الله عنه :إن كنت قد أعتقتني لأكون لك فليكن ما تريد، وان كنت أعتقتني لله فدعني وما أعتقتني له...



قال أبو بكر: (بل أعتقتك لله يا بلال )....




فسافر إلى الشام رضي الله عنه حيث بقي مرابطا ومجاهدا



يقول عن نفسه:



لم أطق أن أبقى في المدينة بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم ، وكان إذا أراد أن يؤذن وجاء إلى: ' أشهد أن محمدًا رسول الله ' تخنقه عَبْرته، فيبكي، فمضى إلى الشام وذهب مع المجاهدين




وبعد سنين رأى بلال رضي الله عنه النبي صلى الله عليه وسلم - في منامه وهو يقول:



(ما هذه الجفوة يا بلال ؟ ما آن لك أن تزورنا؟)... فانتبه حزيناً، فركب إلى المدينة، فأتى قبر النبي صلى الله عليه وسلم - وجعل يبكي عنده ويتمرّغ عليه، فأقبل الحسن والحسين فجعل يقبلهما ويضمهما فقالا له: (نشتهي أن تؤذن في السحر!)... فعلا سطح المسجد فلمّا قال: ( الله أكبر الله أكبر )....



ارتجّت المدينة فلمّا قال: ( أشهد أن لا آله إلا الله )... زادت رجّتها فلمّا قال): ( أشهد أن محمداً رسول الله )... خرج النساء من خدورهنّ، فما رؤي يومٌ أكثر باكياً وباكية من ذلك اليوم




وعندما زار الشام أمير المؤمنين عمر-رضي الله عنه- توسل المسلمون إليه أن يحمل بلالا رضي الله عنه على أن يؤذن لهم صلاة واحدة، ودعا أمير المؤمنين بلالا رضي الله عنه ، وقد حان وقت الصلاة ورجاه أن يؤذن لها، وصعد بلال وأذن ......



فبكى الصحابة الذين كانوا أدركوا رسول الله -صلى الله عليه وسلم -وبلال رضي الله عنه يؤذن، بكوا كما لم يبكوا من قبل أبدا، وكان عمر أشدهم بكاء...




وعند وفاته رضي الله عنه تبكي زوجته بجواره



فيقول: لا تبكي .. غـداً نلقى الأحبه ... محمداً وصحبه