عنفوان صبا
02-08-2010, 02:40PM
السلام عليكم
عندما تحسن الظن في شخص ما , بل و تُجزم أنّك قد أصبت في ظنك به.. و تمضي الأيام ومعها ينمو إحساسك بصواب إختيارك . و في منتصف الطريق أو لنقل في نهايته .. تتحطم كل المرايا أمامك .. و ينعكس ضوء الحقيقة في وجهك من كل جزء منها .. ليضيء لك جميع جوانب الظلام .. فلا يعد أمامك مجال لتغطّي وهج الواقع الأليم !
خاب ظنك به .. قد تكون قد وقعت تحت شباك خداعه , فصدّقت أنه يستحق منك الثقة ..و قد يكون الأمر برمته مجرد سذاجة منك !
فقد وثقت بالشخص الخطأ .! و أحسنت الظن بمن لا يستحق حتى الصحبة !
و هذا و ذاك لن يكون ندمك عليهما كبيراً . لأنك بكل سهولة لن تلوم إلا نفسك .. ستحاول ان تداوي الجرح بنفسك .. و سيكون هو كما النجمة التي كانت في سمائك .. تستطيع أن تستبدلها بنجمة اخرى ..فغيرها الكثير.
وغالباً سيكون هذا درساً لك في الأيام القادمة لكي تحسن اختيارك .. و تضع ظنك في أهله ..
لكن عندما يخيب ظنك في من جعلته قمرك الذي تستضيئ به .. و كان هو الهواء الذي تتنفسه لتعيش ..
عندما تثق بالجبل أنه سـ يعصمك من الغرق .!
و يخيب ظنك .. لأنه بكل بساطة لم يكن مناسباً لهذه الثقة "رغماً عنه "
هنا سـ يضيع الصواب مع أمواج التحليلات ..هل تلومه لضعفه الذي جُبِل عليه؟ أم تلوم نفسك لأنك فرضت عليه ما لا يستطيع أن يقوم به؟
و في نهاية المطاف... نعود إلى أصل الحكاية ..
خاب ظنك به أيضا ..! دون أن نعلّل خاصة أو عامة..
وقتها قد تغفر له ؟ فقط لأنه يعني لك شيئاً ..و فقط لأنه إنسان و معرّض للخطأ ..
ولو قدّم لك إعتذاره وإن كان إعتذارا باهتاً .. فهناك شيء بداخلك سـ يجعلك تتقبّله ..
ولكن الأكيد أنّ هناك لحظة ما , سـتجعلك تُشيح بوجهك عنه قآئلاً " يا صاحبي خيّبت ظنّي "
/
عندما تحسن الظن في شخص ما , بل و تُجزم أنّك قد أصبت في ظنك به.. و تمضي الأيام ومعها ينمو إحساسك بصواب إختيارك . و في منتصف الطريق أو لنقل في نهايته .. تتحطم كل المرايا أمامك .. و ينعكس ضوء الحقيقة في وجهك من كل جزء منها .. ليضيء لك جميع جوانب الظلام .. فلا يعد أمامك مجال لتغطّي وهج الواقع الأليم !
خاب ظنك به .. قد تكون قد وقعت تحت شباك خداعه , فصدّقت أنه يستحق منك الثقة ..و قد يكون الأمر برمته مجرد سذاجة منك !
فقد وثقت بالشخص الخطأ .! و أحسنت الظن بمن لا يستحق حتى الصحبة !
و هذا و ذاك لن يكون ندمك عليهما كبيراً . لأنك بكل سهولة لن تلوم إلا نفسك .. ستحاول ان تداوي الجرح بنفسك .. و سيكون هو كما النجمة التي كانت في سمائك .. تستطيع أن تستبدلها بنجمة اخرى ..فغيرها الكثير.
وغالباً سيكون هذا درساً لك في الأيام القادمة لكي تحسن اختيارك .. و تضع ظنك في أهله ..
لكن عندما يخيب ظنك في من جعلته قمرك الذي تستضيئ به .. و كان هو الهواء الذي تتنفسه لتعيش ..
عندما تثق بالجبل أنه سـ يعصمك من الغرق .!
و يخيب ظنك .. لأنه بكل بساطة لم يكن مناسباً لهذه الثقة "رغماً عنه "
هنا سـ يضيع الصواب مع أمواج التحليلات ..هل تلومه لضعفه الذي جُبِل عليه؟ أم تلوم نفسك لأنك فرضت عليه ما لا يستطيع أن يقوم به؟
و في نهاية المطاف... نعود إلى أصل الحكاية ..
خاب ظنك به أيضا ..! دون أن نعلّل خاصة أو عامة..
وقتها قد تغفر له ؟ فقط لأنه يعني لك شيئاً ..و فقط لأنه إنسان و معرّض للخطأ ..
ولو قدّم لك إعتذاره وإن كان إعتذارا باهتاً .. فهناك شيء بداخلك سـ يجعلك تتقبّله ..
ولكن الأكيد أنّ هناك لحظة ما , سـتجعلك تُشيح بوجهك عنه قآئلاً " يا صاحبي خيّبت ظنّي "
/