غـالـيـه
02-03-2010, 12:20AM
،
ܓ ؛ وِلَأدةُ مَـطَـرْ ؛ ܓ
{ إنِتباهَ ..
هُناكَ زَوبَعةُ مَطرُ دُونَ هُطولَ بِ سُكونَ لَيلٍ .. وَتمّزقُ خرِيفْ ..
وصدرُ سَماءِ بِ غَيمةٍ يَختنقُ فِ هُدوءَ شِتاءٍ .. وَ رَعدٌ مُخيفْ .
[ مَطرٌ ] أحَجبّتَ أقدارَهُ إبِتِسَامَةُ الَغيَمْ ،، فَ أثقلَ سَحابَةُ سِنيَنِي
رَعَدٌ يُقَهقِه بِ بَدئ قُرعَاتَ الوَجَعْ .. حِينَيُشعِلنِي حَنيَنِي
البَرقَّ .. بِ لَسْعَاتِ ضِياءَهُ يُنيرَ دُرَوبَ الآلَمْ .. لِ يُشقيَنِي
فَ [غَيمّةِ ] تَحِمِلُ مَطَراً يُدمِرُ أنِيَنِي .. يَرقصُ بَينَ الأفُقَ المُوردُّ الأكِيدْ
يَلهَبُ أضّلُعِ وَ يُنادِي بِ الَوعِيْد .. يَهَتُكُ ضِحَكاتَ ثغَرِي لِ زمَنٍ مَديدْ
يَطغَى عَلَى بَصِيصْ نُورِي الَعنِيْد .. يَنحَرُ ضَئِيلَ أمَلِ السَعِيدْ
وَ السَمَّاءُ تُنبُّؤ بَأنَ مِنْهَ لا مَفرّ لِ البَعِيدُ .. يفِيَضُني بِ إسْتفهَامَاتٍ وَ أزِيَدَ :
أينْكَ يَا مَطَرُ بعَدَ أنَ قُلتَ .. دَثِرنِي ؟
لا تكَوني ِكَ غَيمَةً تُسَافِرُ بَعدَ المَبيتِ .. زَمِلِنِي !
وَلا تهَيئ رُوحِي لِ الشِتاءِ فِ فصَلِ الخَريفِ .. إمِطِرينِي .. !
غيْمٌ يَلتحِفُ غيْمَةِ .. وَ شَوقَ مَطرٌ يَحَمِلنِي بَعِيداً ..!!!
يَنزِفُ [ آلمّاً / حُزناً ]ثمَّ يَنزِفُنِي وَجعَاً فِ ورِيَدِي ..
أينْ أنَاكَ حِينَ قُلتَ اُسْكنِي رُوحَ المَطْرِ كَي أكُونَ وكَي تَكُونِي ..؟
وَ أينْ أنَاي حِينْ عِلمتَ أنَ حُصونَ كُلَ إتجَاهَاتُ الحبَ تُبنْاءَ .. تَحتَ عُقمِ السَمَّاءَ ؟
وأينُنا الَآنَ مِنْ طُرقَاتَ الهُطولَ المَنفيةٌ مِنْ الِلقاءَ ..؟!
التِي أسْكَنتَ [ الشَوْقَ / العِشقَ ]عُتمَةُ غيمَةُ الأوفِيَاءَ ..!!
وَ سَ أظَلُ أسَألُ : أينْكَ يَا مَطرُ غَيِمَةٌ تُعَانِقُ الفضَّاءَ أينْكَ ..؟ [أينْكَ ] ؟[ أينْكْ ] ؟
فَ الريَاحُ تُعربدُ دُونَ رَحمه بِ غَيمَةِ .. وَ تَئنُ وتَرتعشُ مِنْ شِتاءِ الذِكرياتَ
وَ تصرخُ مُضغةُ قلبِي صَرخةٌ خرسَاءَ .. وبِ هَلعٍ تُكسِرُ أهدابِي وَ تَخَنقُ الشَهقاتَ
{ إصَّـه ..
فَ صَمَّتُ غَيمَةِ يُمَزِقهُ إشَتيَاقٌ لِ المَطَرْ ..
ودَمٌ يئنُ وَ عَلَى الَجِراحُ يُسْكبُ العِطرْ..
فَ خَطرُ نبَضّاتِ حَاصَرُهَا الخَطَرْ ..
وَ الَنظَرُ لِ الحَديثِ بَينُنَا إختَصَرْ ..
وَ كَلِمةُ الَودَاعِ كَانَ حَلِيفُهَا النصَرْ ..
فَ آنَ لِ العِشقُ أنَ [ يُحتضَرَ ]
{ إصَّـه ..
لِ ضَجِيجَ مُنَاوشَاتُ الفِكَرْ ..
ولِ هُراءَ قَرارَتُ البَشرْ ..
حَدِيثهُمَ قَتلَ العُشبُ الخَضرْ ..
هُناكَ بِعَددَ رَقَصَتُ نْبضَاتِ .. عَلَى عَزِفَ طُبَولِ رَعدُهَا
و إرِتِطَامُ كُراتَ آهَاتِ فِ منتصَفِ عُنِقٍِ .. يَحِرقُهَا بَرقُهَا
أتَذكَرُ .. قَبلَ أنَامَ كَيْفَ كَانتَ لَحْظةُ [ الخِتامَ ] !!
وأردِدَ أكَانَ هَذا مَوعِدُ إفتِرَاقاً .. ؟! أمَا كُتبَ عَلَى الرُوحَ أنّشِقاقاً .. ؟
أيَّا [ مَطَرٌ ] يابأ أنَ يَهَطلُ كِي لَا [ يُدَمِرُ / يَعمَّي ] دُروبَي .. !!
أآنَ لِي إتبَّاعُ طَرِيقُ السَرْابِ ..؟! أوَ أرَدتنِي أنَ أرَتجِي عِنْاقُ التُرابَ ؟!
أمَا أنَ [ غَيَمتُكَ يَا مَطَرْ ]لَنَ لا تُصّبَ دُموعَهَا .. ؟
لِ تَنسَى الأيَامَ وعُودَهَا .. ؟ وَ تسْتسَلِمُ الَأزَمَانُ لِ بُخَلُ العَطَايَا ..!!
إذاً ضَعَ يَا مَطَرَ غيْمَةِ أمَامُكَ تِلكَ المَرآيَا ..
وَ تَذكَرَ مَا يَليِ مِن الَوصَايَا ..
أنَهُ لَيسْ أمَامِي بَعْدَ إحِتبَّاسُ الأمَطارَ ..
سُوءَ السَمَّاءُ المُلبدَّه بِ غَيِمّةِ وَ العَذابْ ..
وَ جَسدٌ مُرتَعشَ مَدفونٌ بِ وسْطِ بَردُ الغِيابْ ..
ونَبضٌ تسْتغِيثُ أورِدَتهُ كَ جَفافَ الأعشَابْ ..
وَ جَمرٌ بِ جَوفِي كَ لَهِيبُ شَمَّسٍ أمَّشِيهِ حَتى يَحتضِنُنِي التُرابْ ..
فَ يَا مَطَرٌ [ حّذرٌ / حَذرْ ] بِ شَفقٍ [ حَمَّرَ ] ...
أنَ مَاتتَ غَيْمةِ لا تُقدمَ التعَازِي وَلا قَلبُكَ لِ أجَلِهَا يَنفَطِرْ ..
وَلا تَكتبَ لَومَاً عَلَى الأقَدارِ وَلَو فِ سِطَرْ ..
فَ فِي مَوتِ تِلكَ الَغيْمهَ [ يَلدُّ الَمطرَ ].!!
......................................... [ يَلِدُّ الَمطرَ ].!!
.................................................. ..... [ يَلِدُّ الَمطرْ . ] !!
{ إغَفاءْ ..
فِ الهَزيعُ الَأخِيرُ مِنْ اللَيلَ ..
يُخمّدُ رَعدُ يُسرَا عُروقٍ مُلتهبِه قدَ شَق بِ أضلُعِهَا الوَفاءَ ..
لِ مَطرٌ[ يَمْكثُ ] جَسْدُ صَمتُ غَيمّةِ وَ يَجِري بِ أوردتَها كَ الدِماءْ..
http://f9wl.com/up/uploads/97ab242f5c.png (http://f9wl.com/up/)
*عُذراً لِ إعَادتُها، لِ أعِيُنْ قَرأتُها .
،
ܓ ؛ وِلَأدةُ مَـطَـرْ ؛ ܓ
{ إنِتباهَ ..
هُناكَ زَوبَعةُ مَطرُ دُونَ هُطولَ بِ سُكونَ لَيلٍ .. وَتمّزقُ خرِيفْ ..
وصدرُ سَماءِ بِ غَيمةٍ يَختنقُ فِ هُدوءَ شِتاءٍ .. وَ رَعدٌ مُخيفْ .
[ مَطرٌ ] أحَجبّتَ أقدارَهُ إبِتِسَامَةُ الَغيَمْ ،، فَ أثقلَ سَحابَةُ سِنيَنِي
رَعَدٌ يُقَهقِه بِ بَدئ قُرعَاتَ الوَجَعْ .. حِينَيُشعِلنِي حَنيَنِي
البَرقَّ .. بِ لَسْعَاتِ ضِياءَهُ يُنيرَ دُرَوبَ الآلَمْ .. لِ يُشقيَنِي
فَ [غَيمّةِ ] تَحِمِلُ مَطَراً يُدمِرُ أنِيَنِي .. يَرقصُ بَينَ الأفُقَ المُوردُّ الأكِيدْ
يَلهَبُ أضّلُعِ وَ يُنادِي بِ الَوعِيْد .. يَهَتُكُ ضِحَكاتَ ثغَرِي لِ زمَنٍ مَديدْ
يَطغَى عَلَى بَصِيصْ نُورِي الَعنِيْد .. يَنحَرُ ضَئِيلَ أمَلِ السَعِيدْ
وَ السَمَّاءُ تُنبُّؤ بَأنَ مِنْهَ لا مَفرّ لِ البَعِيدُ .. يفِيَضُني بِ إسْتفهَامَاتٍ وَ أزِيَدَ :
أينْكَ يَا مَطَرُ بعَدَ أنَ قُلتَ .. دَثِرنِي ؟
لا تكَوني ِكَ غَيمَةً تُسَافِرُ بَعدَ المَبيتِ .. زَمِلِنِي !
وَلا تهَيئ رُوحِي لِ الشِتاءِ فِ فصَلِ الخَريفِ .. إمِطِرينِي .. !
غيْمٌ يَلتحِفُ غيْمَةِ .. وَ شَوقَ مَطرٌ يَحَمِلنِي بَعِيداً ..!!!
يَنزِفُ [ آلمّاً / حُزناً ]ثمَّ يَنزِفُنِي وَجعَاً فِ ورِيَدِي ..
أينْ أنَاكَ حِينَ قُلتَ اُسْكنِي رُوحَ المَطْرِ كَي أكُونَ وكَي تَكُونِي ..؟
وَ أينْ أنَاي حِينْ عِلمتَ أنَ حُصونَ كُلَ إتجَاهَاتُ الحبَ تُبنْاءَ .. تَحتَ عُقمِ السَمَّاءَ ؟
وأينُنا الَآنَ مِنْ طُرقَاتَ الهُطولَ المَنفيةٌ مِنْ الِلقاءَ ..؟!
التِي أسْكَنتَ [ الشَوْقَ / العِشقَ ]عُتمَةُ غيمَةُ الأوفِيَاءَ ..!!
وَ سَ أظَلُ أسَألُ : أينْكَ يَا مَطرُ غَيِمَةٌ تُعَانِقُ الفضَّاءَ أينْكَ ..؟ [أينْكَ ] ؟[ أينْكْ ] ؟
فَ الريَاحُ تُعربدُ دُونَ رَحمه بِ غَيمَةِ .. وَ تَئنُ وتَرتعشُ مِنْ شِتاءِ الذِكرياتَ
وَ تصرخُ مُضغةُ قلبِي صَرخةٌ خرسَاءَ .. وبِ هَلعٍ تُكسِرُ أهدابِي وَ تَخَنقُ الشَهقاتَ
{ إصَّـه ..
فَ صَمَّتُ غَيمَةِ يُمَزِقهُ إشَتيَاقٌ لِ المَطَرْ ..
ودَمٌ يئنُ وَ عَلَى الَجِراحُ يُسْكبُ العِطرْ..
فَ خَطرُ نبَضّاتِ حَاصَرُهَا الخَطَرْ ..
وَ الَنظَرُ لِ الحَديثِ بَينُنَا إختَصَرْ ..
وَ كَلِمةُ الَودَاعِ كَانَ حَلِيفُهَا النصَرْ ..
فَ آنَ لِ العِشقُ أنَ [ يُحتضَرَ ]
{ إصَّـه ..
لِ ضَجِيجَ مُنَاوشَاتُ الفِكَرْ ..
ولِ هُراءَ قَرارَتُ البَشرْ ..
حَدِيثهُمَ قَتلَ العُشبُ الخَضرْ ..
هُناكَ بِعَددَ رَقَصَتُ نْبضَاتِ .. عَلَى عَزِفَ طُبَولِ رَعدُهَا
و إرِتِطَامُ كُراتَ آهَاتِ فِ منتصَفِ عُنِقٍِ .. يَحِرقُهَا بَرقُهَا
أتَذكَرُ .. قَبلَ أنَامَ كَيْفَ كَانتَ لَحْظةُ [ الخِتامَ ] !!
وأردِدَ أكَانَ هَذا مَوعِدُ إفتِرَاقاً .. ؟! أمَا كُتبَ عَلَى الرُوحَ أنّشِقاقاً .. ؟
أيَّا [ مَطَرٌ ] يابأ أنَ يَهَطلُ كِي لَا [ يُدَمِرُ / يَعمَّي ] دُروبَي .. !!
أآنَ لِي إتبَّاعُ طَرِيقُ السَرْابِ ..؟! أوَ أرَدتنِي أنَ أرَتجِي عِنْاقُ التُرابَ ؟!
أمَا أنَ [ غَيَمتُكَ يَا مَطَرْ ]لَنَ لا تُصّبَ دُموعَهَا .. ؟
لِ تَنسَى الأيَامَ وعُودَهَا .. ؟ وَ تسْتسَلِمُ الَأزَمَانُ لِ بُخَلُ العَطَايَا ..!!
إذاً ضَعَ يَا مَطَرَ غيْمَةِ أمَامُكَ تِلكَ المَرآيَا ..
وَ تَذكَرَ مَا يَليِ مِن الَوصَايَا ..
أنَهُ لَيسْ أمَامِي بَعْدَ إحِتبَّاسُ الأمَطارَ ..
سُوءَ السَمَّاءُ المُلبدَّه بِ غَيِمّةِ وَ العَذابْ ..
وَ جَسدٌ مُرتَعشَ مَدفونٌ بِ وسْطِ بَردُ الغِيابْ ..
ونَبضٌ تسْتغِيثُ أورِدَتهُ كَ جَفافَ الأعشَابْ ..
وَ جَمرٌ بِ جَوفِي كَ لَهِيبُ شَمَّسٍ أمَّشِيهِ حَتى يَحتضِنُنِي التُرابْ ..
فَ يَا مَطَرٌ [ حّذرٌ / حَذرْ ] بِ شَفقٍ [ حَمَّرَ ] ...
أنَ مَاتتَ غَيْمةِ لا تُقدمَ التعَازِي وَلا قَلبُكَ لِ أجَلِهَا يَنفَطِرْ ..
وَلا تَكتبَ لَومَاً عَلَى الأقَدارِ وَلَو فِ سِطَرْ ..
فَ فِي مَوتِ تِلكَ الَغيْمهَ [ يَلدُّ الَمطرَ ].!!
......................................... [ يَلِدُّ الَمطرَ ].!!
.................................................. ..... [ يَلِدُّ الَمطرْ . ] !!
{ إغَفاءْ ..
فِ الهَزيعُ الَأخِيرُ مِنْ اللَيلَ ..
يُخمّدُ رَعدُ يُسرَا عُروقٍ مُلتهبِه قدَ شَق بِ أضلُعِهَا الوَفاءَ ..
لِ مَطرٌ[ يَمْكثُ ] جَسْدُ صَمتُ غَيمّةِ وَ يَجِري بِ أوردتَها كَ الدِماءْ..
http://f9wl.com/up/uploads/97ab242f5c.png (http://f9wl.com/up/)
*عُذراً لِ إعَادتُها، لِ أعِيُنْ قَرأتُها .
،