الواضح
01-18-2010, 06:34AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الطريق الى الجنة شاق وليس بسهل والناس غافلة .... يقول النبي صلى الله وعليه وسلم " حفت
الجنة بالمكاره، وحفت النار بالشهوات " رواه مسلم .
الجنة مفتاحها الدخول بالمكاره لأن النفس حبب لها الدعة والراحة والجنة تحتاج الى الإجتهاد في
العبادات والمواظبة عليها بدون كلل والصبر عليها ... وكذلك العفو عن المسيئ والحلم وكظم الغيض
وجميع أنواع البر والإحسان ... والصبر عن الشهوات والركون الى الدنيا وزخارفها .............
والنار محفوفة بالشهوات والنفس السيئة تميل اليها من الركون الى الدنيا وعمل الفواحش من زنا
وشرب الخمر والنظر الى المحرمات والمعازف والغيبة والنميمة ................ الخ
وقرأت للعلامة ابن قيم رحمه كلام نفيس ... يقول :
اصول المعاصي كلها كبارها وصغارها , ثلاثة :
1- تعلق القلب بغير الله .
2-و طاعة القوة الغضبية .
3-و القوة الشهوانية .
فغاية التعلق بغير الله الشرك وان يدعى معه إله آخر ، وغاية طاعة القوة الغضبية القتل ، وغاية طاعة
القوة الشهوانية الزنا .
ولهذا جمع الله سبحانه بين ثلاثة في قوله {والذين لايدعون مع الله إلها آخر ولا
يقتلون النفس التى حرم الله إلا بالحق ولا يزنون ومن يفعل ذلك يلق
أثاماً}
الطريق الى الجنة شاق وليس بسهل والناس غافلة .... يقول النبي صلى الله وعليه وسلم " حفت
الجنة بالمكاره، وحفت النار بالشهوات " رواه مسلم .
الجنة مفتاحها الدخول بالمكاره لأن النفس حبب لها الدعة والراحة والجنة تحتاج الى الإجتهاد في
العبادات والمواظبة عليها بدون كلل والصبر عليها ... وكذلك العفو عن المسيئ والحلم وكظم الغيض
وجميع أنواع البر والإحسان ... والصبر عن الشهوات والركون الى الدنيا وزخارفها .............
والنار محفوفة بالشهوات والنفس السيئة تميل اليها من الركون الى الدنيا وعمل الفواحش من زنا
وشرب الخمر والنظر الى المحرمات والمعازف والغيبة والنميمة ................ الخ
وقرأت للعلامة ابن قيم رحمه كلام نفيس ... يقول :
اصول المعاصي كلها كبارها وصغارها , ثلاثة :
1- تعلق القلب بغير الله .
2-و طاعة القوة الغضبية .
3-و القوة الشهوانية .
فغاية التعلق بغير الله الشرك وان يدعى معه إله آخر ، وغاية طاعة القوة الغضبية القتل ، وغاية طاعة
القوة الشهوانية الزنا .
ولهذا جمع الله سبحانه بين ثلاثة في قوله {والذين لايدعون مع الله إلها آخر ولا
يقتلون النفس التى حرم الله إلا بالحق ولا يزنون ومن يفعل ذلك يلق
أثاماً}