باريسي
01-17-2010, 02:16PM
(الهاكر وما أدراكم مالفرق بينه وبين الكراكر)
أولا:
هل تعرف ما الفرق بين الهاكر والكراكر؟
ثانيا:
هل تتمنى أن تكون هاكر أو كراكر؟
ثالثا:
هل مررت بتجربة مع أحدهم؟
رابعا:
هل تعتقد بأن هناك فوائد قد تجنى من عمليات الهاكر والكراكر؟
الموضوع كان ودي أكتب عنه من زمان
ولكن ظروفي النفسية والإجتماعية حالت دون ذلك
كيف لا وأنا الذي لا يملك في جعبته إلا القليل من هذا البحر الغزير
وعموما لست بأكثر منكم علما وحلما في أمور كثيرة
فأرجو أن تعتبر هذه المشاركة هدية متواضعة مني لكم
لعلها تعم الفائدة لأنه حسب معلوماتي المتواضعة جدا
وتسعدني إضافتكم وتعليقكم على الموضوع
الهاكر والكراكر
قد أختلف في تعريفهما مثلما أختلفت الدول على تعريف معنى كلمة الإرهاب
وذلك حسب الظروف والمصلحة والتي سوف تتضح
بعد تعريف معناهما من خلال السياق
الهاكر مصطلح أطلق على من لديه خبرة ومهارة عالية في إستخدام الحاسب الآلي وليس شرطا أن يكون ذو موهبة في تصاميم الأشكال الهندسية أو المواقع المهنية أو أن يكون ملما إلماما كاملا باللغة الإنجليزية و قد يعرف أيضا بأنه إنسان يملك حالة إستثنائية في الوصول لشيء محظور لا يمكن الوصول إليه غالبا وذلك لوجود حواجز تمنع من ذلك
وقد أثبتت التجارب أنه حتى برامج الحماية قد يتم إختراقها والإستفادة منها لمصلحة الهاكر الذي يملك المهارات المتقدمة والخارقة لضمها في صفه
وكم من حساب مصرفي قد تم الدخول إليه
وتحويل مافي بطنه كاملا أو جزءا منه والتصرف فيه
وكم من جهة إستخباراتية سواء عسكرية أو مدنية
تم غزوها وإستغلالها أو التصرف في معلوماتها
وقد يتم مسح أرشفتها وقواعدها المعلوماتية تماما
وكم من موقع وكم من بريد إلكتروني قد تجمرك من صاحبه
وهو متدرع بترسانات من برامج الحماية
وكم من جدار ناري أصبح مجرد بخار ماء متطاير
من أمام صاروخ الهاكر الذي لايردعه ولا يكشفه أي قارد أو رادار
في الحقيقة هي تعتبر جريمة قانونية وذلك لأنها تعدي على حد من الحدود و هذا الحد يمتاز بالخصوصية والسرية ومن هنا يعتبر هذا التعدي جريمة يجب المعاقبة عليها
ملاحظة: الهاكر إنسان يحاول إثبات قدرته ومهارته عادة بالسر وليس العلن
وذلك لتجريم وتحريم هذه القدرة الغير محدودة أو التي لم يوجد لها إلى الآن أي قاعدة أساسية للتدريب عليها أو حتى لمكافحتها والقضاء عليها تماما
والدليل بأن كبرى الشركات المصنعة للأجهزة والبرامج
وكذلك الحكومات تضع المبالغ الطائلة للوصول لهؤلاء الهاكر والقبض عليهم عن طريق القانون وتسليمهم للمحاكمة وذلك لأنهم قد يكلفون الجهة المصنعة مبالغ طائلة في إصلاح ما أفسدوه من برامج وأجهزة عملاء ومستخدمي منتجاتها ومن ثم تتأثر سمعة هذا الشركات ومبيعاتها بشكل كبير وواضح
وعلى الصعيد العسكري أيضا قد تستباح أجهزتهم الدفاعية ومعلوماتهم وتقاريرهم السرية
فنجد أن أكثر الدول قد وضعت قوانين صارمة
وإمكانيات عالية لمحاربة هذه الظاهرة (وليتهم يسلمون من الشر)
الهاكرز قد يستخدمون إمكانياتهم في خدمة دينهم ووطنهم ولما فيه صالح البشرية
ومن هنا أتى مصطلح الكراكر
والذي يطلق على المخربين والمدمرين إلكترونيا للقواعد المعلوماتية والمحتويات البياناتية وكذلك لمن هم يستغلون مهاراتهم الحاسوبية
فيما يأثر على خصوصيات الناس أو الجهات من حيث الدخول عليها وإستخدامها بدون وجه حق أو إتلافها تماما
من هنا يتضح لنا بأن
الهاكر: من يمتلك إمكانيات ومهارة في تجاوز الحدود والأنظمة الإلكترونية ولكنه غالبا مسالم ومصلح
الكراكر: من يمتلك إمكانيات ومهارة في تجاوز الحدود والأنظمة الإلكترونية ولكنه غالبا عدواني ومخرب
ولا ننسى من أن هناك من يجمع بين هذين التعريفين وهم غالبية
هذه التعريفات من وجهة نظري الشخصية وهي إجتهادية مني وأتمنى أن أكون قد وفقت فيها
وللمعلومية
قد تم تعيين الكثير من الهاكر بمناصب عليا في كبرى الشركات المنتجة والمصنعة للبرامج والحواسيب وذلك للحد من سلبياتهم والإستفادة من خبرتهم ومهارتهم ايجابيا
وقد يتسائل البعض كيف يمكن لهذه الفئة القليلة جدا المتميزة بهذه القدرة أن تقوم وتعمل على الإختراق والتسلل والقيام بأهدافها وهم أناس عاديون قد لا يملكون الشهادات العليا في تخصصات الحاسب ونظم المعلومات أو حتى قد لا يمتلكون الدورات الكافية التي تؤهلهم للتعامل مع الأجهزة بحرفية عالية
في الحقيقة أي نظام يصنعه البشر لا يحتمل التمام والكمال والحماية فلا بد من وجود سبيل وطريق للتحايل على هذا النظام ومن هنا تظهر فهلوة الهاكر أو الكراكر في محاولة الوصول لهدفه وقد يكون هدفه غير سلمي وإيجابي مثلا أن ينوي مثلا تعطيل خدمات جهازك ودخولك للنت وقد تكون عن طريق تحميله لبيانات زائده على السيرفر الخاص بالشبكة وهذه البيانات بحمولة زائدة تعطل جهازك وتجعل اتصاله بالشبكة بطيء جدا ومن ثم قد ينفصل اتصالك بالنت
ومن المعلوم أيضا أن لكل شبكة سيرفر يعني نظام مزود للخدمة ويقوم بتوصيل العالم الخارجي والداخلي بعضه ببعض وهذه الأنظمة تحتوي على الكثير من البرامج التي تقوم بتشغيله ومن هنا تكمن شطارة الهاكر أو الكراكر في إستغلال نقطة ضعف بعض هذه البرامج المشغله
وهناك طريقة تقليدية وهي استقبال البرامج المزورة أو المتسترة خلف صورة أو مقطع أو حتى خلف رابط لايحتاج منك سوى ضغطه بالماوس
( يعني كليك وأنت متشربك )
وتختلف الأساليب حسب إمكانيات الهاكر والكراكر في الوصول لأهدافه السلمية وغير السلمية حسب إمكانياتهم وجرأتهم على الإقتحام
ولا ننسى أن هناك برامج تصمم من قبل الهاكر أو الكراكر تعمل على خدمتهم كجاسوس متخفي أو باحث وجامع معلومات ممتاز وهذه كثيرا ما يستخدمونها في قرصنة البريد الإلكتروني أو فتح المواقع التي تحتاج لكلمة مرور حتى وإن كانت تلك الكلمة معقدة وقوية تحتوي على حروف وأرقام مختلفة
وكما ذكرت هناك طرق وأساليب أكثر قوة تختلف من هاكر أو كراكر إلى آخر
ولكنهم يحتفظون بها لأنفسهم لأنها تعتبر الورقة الرابحة التي يلعبون ويكسبون بها ولايستطيعون كشفها مهما كانت المغريات ومهما كلفهم ذلك الكثير ومن المعلوم أيضا أنهم عند كشفهم لها تذهب وتنقص بعض مهنيتهم وحرفنتهم في هذا المجال
هذا ما حبيت أطرحه لكم
وأتمنى أن يكون ماقدمته لكم قد حاز على إعجابكم
وأرجو معذرتي في الإطالة والحديث بالعامية
وأنا الداعي للفصحى العربية (لكن استروا ما واجهتوا)
تقبلوا تحياتي
باريسي
أولا:
هل تعرف ما الفرق بين الهاكر والكراكر؟
ثانيا:
هل تتمنى أن تكون هاكر أو كراكر؟
ثالثا:
هل مررت بتجربة مع أحدهم؟
رابعا:
هل تعتقد بأن هناك فوائد قد تجنى من عمليات الهاكر والكراكر؟
الموضوع كان ودي أكتب عنه من زمان
ولكن ظروفي النفسية والإجتماعية حالت دون ذلك
كيف لا وأنا الذي لا يملك في جعبته إلا القليل من هذا البحر الغزير
وعموما لست بأكثر منكم علما وحلما في أمور كثيرة
فأرجو أن تعتبر هذه المشاركة هدية متواضعة مني لكم
لعلها تعم الفائدة لأنه حسب معلوماتي المتواضعة جدا
وتسعدني إضافتكم وتعليقكم على الموضوع
الهاكر والكراكر
قد أختلف في تعريفهما مثلما أختلفت الدول على تعريف معنى كلمة الإرهاب
وذلك حسب الظروف والمصلحة والتي سوف تتضح
بعد تعريف معناهما من خلال السياق
الهاكر مصطلح أطلق على من لديه خبرة ومهارة عالية في إستخدام الحاسب الآلي وليس شرطا أن يكون ذو موهبة في تصاميم الأشكال الهندسية أو المواقع المهنية أو أن يكون ملما إلماما كاملا باللغة الإنجليزية و قد يعرف أيضا بأنه إنسان يملك حالة إستثنائية في الوصول لشيء محظور لا يمكن الوصول إليه غالبا وذلك لوجود حواجز تمنع من ذلك
وقد أثبتت التجارب أنه حتى برامج الحماية قد يتم إختراقها والإستفادة منها لمصلحة الهاكر الذي يملك المهارات المتقدمة والخارقة لضمها في صفه
وكم من حساب مصرفي قد تم الدخول إليه
وتحويل مافي بطنه كاملا أو جزءا منه والتصرف فيه
وكم من جهة إستخباراتية سواء عسكرية أو مدنية
تم غزوها وإستغلالها أو التصرف في معلوماتها
وقد يتم مسح أرشفتها وقواعدها المعلوماتية تماما
وكم من موقع وكم من بريد إلكتروني قد تجمرك من صاحبه
وهو متدرع بترسانات من برامج الحماية
وكم من جدار ناري أصبح مجرد بخار ماء متطاير
من أمام صاروخ الهاكر الذي لايردعه ولا يكشفه أي قارد أو رادار
في الحقيقة هي تعتبر جريمة قانونية وذلك لأنها تعدي على حد من الحدود و هذا الحد يمتاز بالخصوصية والسرية ومن هنا يعتبر هذا التعدي جريمة يجب المعاقبة عليها
ملاحظة: الهاكر إنسان يحاول إثبات قدرته ومهارته عادة بالسر وليس العلن
وذلك لتجريم وتحريم هذه القدرة الغير محدودة أو التي لم يوجد لها إلى الآن أي قاعدة أساسية للتدريب عليها أو حتى لمكافحتها والقضاء عليها تماما
والدليل بأن كبرى الشركات المصنعة للأجهزة والبرامج
وكذلك الحكومات تضع المبالغ الطائلة للوصول لهؤلاء الهاكر والقبض عليهم عن طريق القانون وتسليمهم للمحاكمة وذلك لأنهم قد يكلفون الجهة المصنعة مبالغ طائلة في إصلاح ما أفسدوه من برامج وأجهزة عملاء ومستخدمي منتجاتها ومن ثم تتأثر سمعة هذا الشركات ومبيعاتها بشكل كبير وواضح
وعلى الصعيد العسكري أيضا قد تستباح أجهزتهم الدفاعية ومعلوماتهم وتقاريرهم السرية
فنجد أن أكثر الدول قد وضعت قوانين صارمة
وإمكانيات عالية لمحاربة هذه الظاهرة (وليتهم يسلمون من الشر)
الهاكرز قد يستخدمون إمكانياتهم في خدمة دينهم ووطنهم ولما فيه صالح البشرية
ومن هنا أتى مصطلح الكراكر
والذي يطلق على المخربين والمدمرين إلكترونيا للقواعد المعلوماتية والمحتويات البياناتية وكذلك لمن هم يستغلون مهاراتهم الحاسوبية
فيما يأثر على خصوصيات الناس أو الجهات من حيث الدخول عليها وإستخدامها بدون وجه حق أو إتلافها تماما
من هنا يتضح لنا بأن
الهاكر: من يمتلك إمكانيات ومهارة في تجاوز الحدود والأنظمة الإلكترونية ولكنه غالبا مسالم ومصلح
الكراكر: من يمتلك إمكانيات ومهارة في تجاوز الحدود والأنظمة الإلكترونية ولكنه غالبا عدواني ومخرب
ولا ننسى من أن هناك من يجمع بين هذين التعريفين وهم غالبية
هذه التعريفات من وجهة نظري الشخصية وهي إجتهادية مني وأتمنى أن أكون قد وفقت فيها
وللمعلومية
قد تم تعيين الكثير من الهاكر بمناصب عليا في كبرى الشركات المنتجة والمصنعة للبرامج والحواسيب وذلك للحد من سلبياتهم والإستفادة من خبرتهم ومهارتهم ايجابيا
وقد يتسائل البعض كيف يمكن لهذه الفئة القليلة جدا المتميزة بهذه القدرة أن تقوم وتعمل على الإختراق والتسلل والقيام بأهدافها وهم أناس عاديون قد لا يملكون الشهادات العليا في تخصصات الحاسب ونظم المعلومات أو حتى قد لا يمتلكون الدورات الكافية التي تؤهلهم للتعامل مع الأجهزة بحرفية عالية
في الحقيقة أي نظام يصنعه البشر لا يحتمل التمام والكمال والحماية فلا بد من وجود سبيل وطريق للتحايل على هذا النظام ومن هنا تظهر فهلوة الهاكر أو الكراكر في محاولة الوصول لهدفه وقد يكون هدفه غير سلمي وإيجابي مثلا أن ينوي مثلا تعطيل خدمات جهازك ودخولك للنت وقد تكون عن طريق تحميله لبيانات زائده على السيرفر الخاص بالشبكة وهذه البيانات بحمولة زائدة تعطل جهازك وتجعل اتصاله بالشبكة بطيء جدا ومن ثم قد ينفصل اتصالك بالنت
ومن المعلوم أيضا أن لكل شبكة سيرفر يعني نظام مزود للخدمة ويقوم بتوصيل العالم الخارجي والداخلي بعضه ببعض وهذه الأنظمة تحتوي على الكثير من البرامج التي تقوم بتشغيله ومن هنا تكمن شطارة الهاكر أو الكراكر في إستغلال نقطة ضعف بعض هذه البرامج المشغله
وهناك طريقة تقليدية وهي استقبال البرامج المزورة أو المتسترة خلف صورة أو مقطع أو حتى خلف رابط لايحتاج منك سوى ضغطه بالماوس
( يعني كليك وأنت متشربك )
وتختلف الأساليب حسب إمكانيات الهاكر والكراكر في الوصول لأهدافه السلمية وغير السلمية حسب إمكانياتهم وجرأتهم على الإقتحام
ولا ننسى أن هناك برامج تصمم من قبل الهاكر أو الكراكر تعمل على خدمتهم كجاسوس متخفي أو باحث وجامع معلومات ممتاز وهذه كثيرا ما يستخدمونها في قرصنة البريد الإلكتروني أو فتح المواقع التي تحتاج لكلمة مرور حتى وإن كانت تلك الكلمة معقدة وقوية تحتوي على حروف وأرقام مختلفة
وكما ذكرت هناك طرق وأساليب أكثر قوة تختلف من هاكر أو كراكر إلى آخر
ولكنهم يحتفظون بها لأنفسهم لأنها تعتبر الورقة الرابحة التي يلعبون ويكسبون بها ولايستطيعون كشفها مهما كانت المغريات ومهما كلفهم ذلك الكثير ومن المعلوم أيضا أنهم عند كشفهم لها تذهب وتنقص بعض مهنيتهم وحرفنتهم في هذا المجال
هذا ما حبيت أطرحه لكم
وأتمنى أن يكون ماقدمته لكم قد حاز على إعجابكم
وأرجو معذرتي في الإطالة والحديث بالعامية
وأنا الداعي للفصحى العربية (لكن استروا ما واجهتوا)
تقبلوا تحياتي
باريسي