ظل عابر
01-11-2010, 05:33PM
بين انين الجسد البأسه ..وحناياها واطرافه اليابسه
يخرج صوتاً ...حزين
يرجو رجوع الروح المفقوده...في جزيرة مهجوره...تسمى الجزيره الرماديه...يسكنها الاشباح...وليلها يسود كل وقتها
ومن اشجارها اليابسه...قد اتخذة العناكب بيت لها...وصوت الرياح الموحشه قيتارها الدائم...
اصوت تتهاوى في مخيلتي ..وصرخاتي تعلو اين انتي
ألم وجراح يزداد في قلبي المجروح...وجرح اقدامي العاريه ..تزداد نزفاً من دمائها..من صخور تلك الجزيره..
فقلت لنفسي عليكِ اللعنه.. اين ذلك الحب التي تدعيه .. التي فقد تيه في هذه الجزيره المهجوه
اآآآه..ياعيني ..ازدتي دموعاً ..وجرحتي خديكِ من اجل ذلك الحب..كفاكِ من هذا
سحقن لي ..من اجل حب عاشق أبحر في بحر معشوقته..فغدر بحرها فتاهـ .. في انابيب البحر يرجو النجاه
آآآآه
ياقلبي المجروح...اعرف انك تلعن نفسك..وتلومها لدخولك في هذا الجسد الذي خلا من الروح بعد فقدانها
مسكينة انتي ايتها الاقدام العاريه...امن اجلها وطئتي تلك الجزيره التي امتلأ ارضها من الصخور الحادة واشواكاً شائكةً قاتله
عجباً لكِ رغم نزف دمائكِ ...وتوسع جراحكِ مازلتي تبحثين عنها.....
فأذا بهم يقولون .. بصوت واحد وصداهم يعلو بتكرار ذالك... كيف تعاتبنا وتخبرنا ..وتواسي وانت الملام في ذالك
انت الذي رغمتنا في عشقها..رغم انك كنت في يوم ناكر بوجوده ..
هانحن نتعذب بداخل هذا الجسد..الذي لايملك روح داخله....
كيف انت ...ومن انت لتذكر ..انت جسد بلا روح..رمز هيكل كائن حي..للناظر ..تهويك وتغويك الاحلام والذكرى وفي الواقع ميت في الداخل
اي عيشة تفخر بها ..اي حياة تحياها ..فعيناك جاحظه لا ترى.بريق السعاده .وقلبك ينبض الالم واليأس وينتظر الامل ..وقدماك تورمت ونتفخت لتسعدنا ..فهل انت مسعدها..ليتنا كنا كما كنا في السابق ..لكِ نعيش في اوهام ونتعايش معها
لانقول الا سبق السيف العدل ..ولا نقول من بعد.ذلك القول .. الا قد حلت عليك اللعنه
فصرخت بأعلى صوت وقلت ..كفى كفى..وعيناي غارقةَ بدموع
فصعدت على جبل تلك الجزيره المشهور.. بأسم صوت القلب
فناديتها ...؟...اين انتي
اين انتي ....وصرخاتي وبكائي ... بصدق المشاعر مزجت بمناداتي ..وانادي اين انتي اين انتي
فمامن مجيب الا صدى صوتي المردود..ببكائي وندائي
فقلت..ومن قولي صادق القول بالفعل...
احبكِ ..احبكِ
إلاأن يواري جسدي الذي لا يملككِ تحت التراب
وسأبقى احبكِ
لحظةً من همس((هل ياترا سمعت مناداتي)).
>تحيتي<
يخرج صوتاً ...حزين
يرجو رجوع الروح المفقوده...في جزيرة مهجوره...تسمى الجزيره الرماديه...يسكنها الاشباح...وليلها يسود كل وقتها
ومن اشجارها اليابسه...قد اتخذة العناكب بيت لها...وصوت الرياح الموحشه قيتارها الدائم...
اصوت تتهاوى في مخيلتي ..وصرخاتي تعلو اين انتي
ألم وجراح يزداد في قلبي المجروح...وجرح اقدامي العاريه ..تزداد نزفاً من دمائها..من صخور تلك الجزيره..
فقلت لنفسي عليكِ اللعنه.. اين ذلك الحب التي تدعيه .. التي فقد تيه في هذه الجزيره المهجوه
اآآآه..ياعيني ..ازدتي دموعاً ..وجرحتي خديكِ من اجل ذلك الحب..كفاكِ من هذا
سحقن لي ..من اجل حب عاشق أبحر في بحر معشوقته..فغدر بحرها فتاهـ .. في انابيب البحر يرجو النجاه
آآآآه
ياقلبي المجروح...اعرف انك تلعن نفسك..وتلومها لدخولك في هذا الجسد الذي خلا من الروح بعد فقدانها
مسكينة انتي ايتها الاقدام العاريه...امن اجلها وطئتي تلك الجزيره التي امتلأ ارضها من الصخور الحادة واشواكاً شائكةً قاتله
عجباً لكِ رغم نزف دمائكِ ...وتوسع جراحكِ مازلتي تبحثين عنها.....
فأذا بهم يقولون .. بصوت واحد وصداهم يعلو بتكرار ذالك... كيف تعاتبنا وتخبرنا ..وتواسي وانت الملام في ذالك
انت الذي رغمتنا في عشقها..رغم انك كنت في يوم ناكر بوجوده ..
هانحن نتعذب بداخل هذا الجسد..الذي لايملك روح داخله....
كيف انت ...ومن انت لتذكر ..انت جسد بلا روح..رمز هيكل كائن حي..للناظر ..تهويك وتغويك الاحلام والذكرى وفي الواقع ميت في الداخل
اي عيشة تفخر بها ..اي حياة تحياها ..فعيناك جاحظه لا ترى.بريق السعاده .وقلبك ينبض الالم واليأس وينتظر الامل ..وقدماك تورمت ونتفخت لتسعدنا ..فهل انت مسعدها..ليتنا كنا كما كنا في السابق ..لكِ نعيش في اوهام ونتعايش معها
لانقول الا سبق السيف العدل ..ولا نقول من بعد.ذلك القول .. الا قد حلت عليك اللعنه
فصرخت بأعلى صوت وقلت ..كفى كفى..وعيناي غارقةَ بدموع
فصعدت على جبل تلك الجزيره المشهور.. بأسم صوت القلب
فناديتها ...؟...اين انتي
اين انتي ....وصرخاتي وبكائي ... بصدق المشاعر مزجت بمناداتي ..وانادي اين انتي اين انتي
فمامن مجيب الا صدى صوتي المردود..ببكائي وندائي
فقلت..ومن قولي صادق القول بالفعل...
احبكِ ..احبكِ
إلاأن يواري جسدي الذي لا يملككِ تحت التراب
وسأبقى احبكِ
لحظةً من همس((هل ياترا سمعت مناداتي)).
>تحيتي<