فجر
01-03-2010, 08:15PM
بسم الله الرحمن الرحيم
يمكث الإنسان يتعلم في الحياة فيتقلى دروس وتجارب حتى يصل إلى أخر تجربة له في الحياة وهي سكرات الموت.
فيمر كل إنسان في حياته بالنجاح والفشل.
ونحن دائماً نقرأ أن الفشل هو الطريق للنجاح.
نعم نؤمن جميعاً بهذه الحكمة ولكن هل إيماننا بها يجعلنا نطبقها على الواقع ؟
الحديث هنا من منظور جماعي وليس فردي.
فقد مررنا بأخطاء كثر.
سواء على المستوى الأممي أو الإقليمي أو الدولي أو الاجتماعي أو حتى الفردي.
ومنها ما قرأنا عنه ومنها ما تعايشنا معه ساعة الحدث.
على المستوى الأممي:
ضاعت الأندلس وتكرر نفس السيناريو في الدولة العثمانية.
على المستوى الإقليمي:
تجزئنا إلى دويلات وما زالت بعض الأقاليم تطلب الانفصال حتى تاريخه.
على المستوى الدولي:
رئيس يضحى به ويقع الآخر في نفس الفخ بعد صدور مذكرة إيقافه من قبل الغرب.
على المستوى الاجتماعي:
أصبحت بعض المجتمعات تطور الخطأ للأجيال القادمة وتضعه ثقافة لهم.
على المستوى الفردي:
البحث عن التميز بالتقليد حتى لو كان على حساب نسف المبادئ والقيم.
نحن كقوم لا نستفيد من أخطاءنا حقيقة.
بينما الغرب استفادوا من أخطاءنا حتى بصناعة مزيل الحبر وتصديره لنا.
فاستفادوا من أخطاءنا في رفع اقتصاد شركاتهم حتى أصبحت تلك الشركات تتصدر قائمة أكبر الشركات العالمية على حساب أكبر مجتمعات تمارس الأخطاء.
المستشرقون أصبحوا يدرسون أوضاعنا الاجتماعية وأخطائنا ثم يرغبون شبابنا في ممارسة تلك الأخطاء بأي وسيلة كانت حتى أن بعضهم أعتنق الإسلام بالكذب لهدف البحث عن أي متناقضات يعتمد عليها في هدم قيمنا.
بينما بعض شبابنا كمن يتمسك في عقيدته وثقافته بخيط العنكبوت مع أنهم مطالبون من الله بأداء الأمانة وهي نشر الدين ولكنا نرى الآية انعكست فأصبحوا ينشرون ثقافة الانحلال بكل ثقة.
فهل يعقل إن تكون حضاراتنا وثقافاتنا وقيمنا على خطاء وغيرنا هم المحقون ؟
لا يمكن إن أصدق بهذه النظرية مهما كانت المبررات.
لأننا أمة دستورنا تنزل من الله وليس اجتهاد بشري بالترجل قد يخطئ وقد يصيب.
هل يعقل إن يكون الغزو الفكري أو الوازع الديني هو السبب ؟
أيضاً لا يمكن إن أصدق بهاتين النظريتين لأن الأمر أعظم من أننا نتهم الغزو الفكري أو الوازع الديني في هذه التخلخلات.
نظراً لوقع الأخطاء قبل غزونا فكرياً وفي الحقيقة هو ليس غزو وإنما سلب فكري وثقافي لعدم وجود وسائل الدفاع لدينا.
كذلك هم بلا وازع ديني ولكنهم يستفيدون كثيراً من أخطاءنا.
هل يعقل إن يكون غباء فينا جعلنا نسير نحو تصحيح مفاهيم أخطائنا بعجلة ذات ثلاث زوايا حادة؟
لا يمكن إن يكون كل ما يحدث بسبب الغباء ونحن فينا من يتبع أذكاء وأحكم الخلق ويطبق سنته.
لذلك أنا أقف عاجزه عن فهم هذه النظرية التي جعلتنا لا نستفيد من أخطاءنا كغيرنا !
ومع عجزي التام إلا أني مازلت أمتلك ثقة تجعلني أجد هنا في هذا المتصفح عقول نيرة
توضح لنا حقائق هذه الخذيلة وأسبابها.
انتهى ..
يمكث الإنسان يتعلم في الحياة فيتقلى دروس وتجارب حتى يصل إلى أخر تجربة له في الحياة وهي سكرات الموت.
فيمر كل إنسان في حياته بالنجاح والفشل.
ونحن دائماً نقرأ أن الفشل هو الطريق للنجاح.
نعم نؤمن جميعاً بهذه الحكمة ولكن هل إيماننا بها يجعلنا نطبقها على الواقع ؟
الحديث هنا من منظور جماعي وليس فردي.
فقد مررنا بأخطاء كثر.
سواء على المستوى الأممي أو الإقليمي أو الدولي أو الاجتماعي أو حتى الفردي.
ومنها ما قرأنا عنه ومنها ما تعايشنا معه ساعة الحدث.
على المستوى الأممي:
ضاعت الأندلس وتكرر نفس السيناريو في الدولة العثمانية.
على المستوى الإقليمي:
تجزئنا إلى دويلات وما زالت بعض الأقاليم تطلب الانفصال حتى تاريخه.
على المستوى الدولي:
رئيس يضحى به ويقع الآخر في نفس الفخ بعد صدور مذكرة إيقافه من قبل الغرب.
على المستوى الاجتماعي:
أصبحت بعض المجتمعات تطور الخطأ للأجيال القادمة وتضعه ثقافة لهم.
على المستوى الفردي:
البحث عن التميز بالتقليد حتى لو كان على حساب نسف المبادئ والقيم.
نحن كقوم لا نستفيد من أخطاءنا حقيقة.
بينما الغرب استفادوا من أخطاءنا حتى بصناعة مزيل الحبر وتصديره لنا.
فاستفادوا من أخطاءنا في رفع اقتصاد شركاتهم حتى أصبحت تلك الشركات تتصدر قائمة أكبر الشركات العالمية على حساب أكبر مجتمعات تمارس الأخطاء.
المستشرقون أصبحوا يدرسون أوضاعنا الاجتماعية وأخطائنا ثم يرغبون شبابنا في ممارسة تلك الأخطاء بأي وسيلة كانت حتى أن بعضهم أعتنق الإسلام بالكذب لهدف البحث عن أي متناقضات يعتمد عليها في هدم قيمنا.
بينما بعض شبابنا كمن يتمسك في عقيدته وثقافته بخيط العنكبوت مع أنهم مطالبون من الله بأداء الأمانة وهي نشر الدين ولكنا نرى الآية انعكست فأصبحوا ينشرون ثقافة الانحلال بكل ثقة.
فهل يعقل إن تكون حضاراتنا وثقافاتنا وقيمنا على خطاء وغيرنا هم المحقون ؟
لا يمكن إن أصدق بهذه النظرية مهما كانت المبررات.
لأننا أمة دستورنا تنزل من الله وليس اجتهاد بشري بالترجل قد يخطئ وقد يصيب.
هل يعقل إن يكون الغزو الفكري أو الوازع الديني هو السبب ؟
أيضاً لا يمكن إن أصدق بهاتين النظريتين لأن الأمر أعظم من أننا نتهم الغزو الفكري أو الوازع الديني في هذه التخلخلات.
نظراً لوقع الأخطاء قبل غزونا فكرياً وفي الحقيقة هو ليس غزو وإنما سلب فكري وثقافي لعدم وجود وسائل الدفاع لدينا.
كذلك هم بلا وازع ديني ولكنهم يستفيدون كثيراً من أخطاءنا.
هل يعقل إن يكون غباء فينا جعلنا نسير نحو تصحيح مفاهيم أخطائنا بعجلة ذات ثلاث زوايا حادة؟
لا يمكن إن يكون كل ما يحدث بسبب الغباء ونحن فينا من يتبع أذكاء وأحكم الخلق ويطبق سنته.
لذلك أنا أقف عاجزه عن فهم هذه النظرية التي جعلتنا لا نستفيد من أخطاءنا كغيرنا !
ومع عجزي التام إلا أني مازلت أمتلك ثقة تجعلني أجد هنا في هذا المتصفح عقول نيرة
توضح لنا حقائق هذه الخذيلة وأسبابها.
انتهى ..