المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : شقائق الرجال


بندر النايف
01-01-2010, 12:56PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


قبل فترة كنا نتكلم عن النساء بشكل عام وعن الفتن التي أحاطت بهن وأننا يجب علينا

مراعاتهن وإحترامهن وأن نوافق عقولنا بعقولهن حتى نكون معهن شخصين في جسد واحد

متفاهمين ومتحابين ونرتقي سوياً إلى العليا .,


وكأن نصف المجلس كان معي ومركز ومؤيد كلامي .,

ولكن قفز ( مقرود ) من بينهم وقال يا أخواني يقول أبوي قال جدي ( لاحظوا بداية كلامه وكأنه يروي

حديث مسند وصحيح )


يقول جدي المرأه لها حقين فقط أن تملىء فمها بالطعام وتملىء ...... ( لكم أنتم أنتم تتوقعوا الشطر الآخر

من حديث جده ^_^ لأني لم أستطع كتابته من شدة بذائته )




فقاطعته سريعاً وقلت \\ هل جدك نبي ؟

هل جدك يتكلم بحدث عن النبي ؟

هل جدك موكل على نساء الأرض من ربنا العزيز الحكيم جل سبحانه وتعالى .؟


ما تقول أنت يا أنت ؟!!!!

هل هي في نظرك أنت وأبوك وجدك والله أعلم بأنك أورثتها لإبنتك ( حيوانة )

أمك هكذا تربيها زوجتك,,, أختك !!!!!


لماذا لم يكمل توصيته لكم ويقول أدخلوهم في الأقفاص أثناء نومهن كالغنم !!


====

والله يا أخواني وأخواتي قد قتلني كلامه وقام غاضب زعلان وأسماني بـ ( تابع النساء )


وهرب من المجلس وتفجر المجلس ضحكاً عليه ومني ,

ويقولون ماذا فعلت به يا بندر .,

.....



أخواني أخواتي

أنظروا لهذا الشخص وأعطوني رأيكم فيمن على شكله .,


وسؤال للرجال ,.

ماهي المرأه في نظرك ؟

باريسي
01-01-2010, 02:17PM
أولا طال عمرك لايشغل بالك من كان عنده خلل تجاه شيء معين
إلا بالتفكير في تغيير نظرته تجاهها وإصلاحها باللين والحكمة
لابد أن نكسب من هم في مجتمعاتنا ولا نخسرهم
ونحاول تغيير نظرتهم السلبية إلى نظرة إيجابية فعالة
على الأقل نحسب حساب المغلوب على أمرهم لديهم وبينهم
هذا الشخص بإمكانك أن تساهم في إنعاش حياته الثقافية والإجتماعية
بحديث من الرسول عليه الصلاة والسلام أو هديه ( خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي )
والسنة تزخر بالكثير من المواقف والقصص لأفضل وأشرف الخلق مع نسائه وبناته
ويعتبر هذا الشخص ضحية جهل وتربية غير ناضجة قد تكون لظروف إجتماعية أو إقتصادية
تحياتي
باريسي

وهم أنثى
01-01-2010, 04:39PM
عندما يكون النقص عقلياً فقط نستطيع تدريبه أو أعادة هيكلته من جديد
ولكن لا يصلح العطار ما أفسدة الدهر
ذاك الموبوء في جسدة قبل عقله ليته تذكر أن من حملته تسعة أشهر
أنثى وأن من ربته أنثى وأنه بلا أنثى لن يكون متواجد والعكس بلا رجل لن تكون الأنثى متواجدة
حيث أنه قال كلمته البذيئة جداً ليته عكس الكلمة وقالها بنفس النمط
( وخلقناه من ماءً مهين ) وهنا ذاك المهين الله هو الذي أوجده في الرجل قبل المرأة
نحتاج إلى ثقافة إنسانية أولاً لكي نعلم أن الإحتياجات والرغبات للأنثى والذكر متعادلة
وأن بمحاكات الجسد للجسد تتكون البشرية وأن كل ما هو بين الرجل والمرأة هو سر جميل
صنعة الله لكي نتواجد ونتكاثر .
ذاك الرجل أخي نايف هي أنثى من غذته بتلك التغذية الخاطئة
فلا تلمه فقد أشار بأصبعه السبابة لك ووجه ثلاث أصابع من يده إلى نفسه
رضي الله عنك ورضي الله عن جميع النساء الطاهرات في هذا الكون
جميل موضوعك

عبير الروح
01-01-2010, 07:53PM
فما التأنيـث لاسم الشمس عـيبٌ *** ولا التـذكير فخــرٌ للهـلالِ


للاسف هذي العقليه التي تراء احتقار المراءهفخر لها
صدقني ليست الا عقليه مظطربه متشتته تقول مالا تفعل
ولكنها للاسف مغروس فيها داخلها هذا الانطباع
.
.
.
وعن نفسي أعجب من هؤلاء الذكور الذين ينتقصون من حق المرأة ويعتبرونها مخلوقاً دونياً في العقل والتفكير ويتندرون بهذا الكلام الذي يصور المرأة وكأنها أقل مرتبة من الرجل من الناحية الإنسانية، لأن من أتت بهم إلى الدنيا لم تكن سوى امرأة والتي قامت برعايتهم طيلة حياتهم أيضاً امرأة، فالمرأة ليست فقط نصف المجتمع ولكنها النصف الذي يربي النصف الآخر، لذا فالمجتمع لم يكن ليستقيم أبداً دون وجود المرأة ومشاركتها الفاعلة فيه. وقد أثبتت التجارب الفعلية أن المرأة قد تتفوق على بعض الرجال في بعض مجالات العمل، والتاريخ مليء بتراجم وسير لنساء كان لهن الأثر البالغ في كثير من نواحي الحياة الاجتماعية والثقافية بل والسياسية أيضاً.
















وبه نذودُ عن النساءِ ونَحْتَمي
كالشَّمْسِ أنتِ ضياءُ رُوحي فاسلَمي

للكَوْنِ أُمَّاً بالكرامَةِ واَنْعَمِي




بوركتِ روحاً في الأنام مدادها
لفؤادِ ذي الأحزانِ مِثْلُ البَلْسَمِ





يا تـوأمي إنا خُـلقنا من هدى
من طيـنَةٍ بَيَدِ الإلهِ الأكْـرَمِ





أحببتُ فـيكِ تُقاتَهُ مَعَ خَشْيَةٍ
تبـدو بوجـهٍ ساطِعٍ ومُـنَعَّمِ





عند الصلاة يَـفوحُ عطرٌ ساحرٌ
والثغْـرُ يشدو بالكلامِ المُلْهَمِ





يجري بروحي كالنسيم رحيـقُه
يشفي سِقامَ الخافِقِ المتألِّـمِ





بحنانِك الوَهَّاج ذابت مهجتي
وعفافِكِ الفتَّان يأسرُ مِعْصَمِي





ولأنتِ يا أختاهُ نعمَ خليلَةٍ
وشقِيقةٍ في الله صارت مَـعْلَمي





ورفيقـةٍ للدربِ في ساحِ الوغى
نلتِ الشَّهادَةَ من إلـهٍ أعظَـم






إنَّ الحياءَ من التقى حصنٌ لنا







إنْ كنت تعرفُ للنساءِ حقوقَها
يكفيك بالزَّهْرَاءِ خَيْرَ الأنْجُمِ





الحمدُ لله الذي سَوَّى الورى
يتفاوتون بِمُخْـلَفٍ ومُقَـدَّمِ








شاكره لك طرحك