هلال الشمري
12-30-2009, 02:41PM
إذا عم الصمت!!
عالم الضوضاء .. !!
أنجلت مراسم الكبرياء ... وأنزلقت دموع الوفاء .
فلا معابر لإبنة الشفاه .. ولا تواجد لملكة الفاه .. فلقد إنجلت بعدما كانت مالكتاً على محياه ..
إلى أين يازمن الضوضاء .
إلى أين ياقــاتل الضعفاء ..
إلى أيـن يامـفرق الأخلاء ...
أإلى صبحٍ يكسوه الدُجى ؟ أم إلى ليلٍ موحشٍ قبل البداء .
" " "
تتوه الكلمات , وتؤسر العبارات , وتتتالى الغصات . حينما ينطوي ربرتاج الذاكره .
أتجدي كلمة ( أوّاه ) أم مجانستها ( ويلاه ) ..؟
أتجدي دمعة الصدق ؟
أتجدي دمعة البرائه التي تسكب بصدق وإخلاص ؟
أيجدي الإنكسار بين الأكف والإنحناء بالبكاء بتناهيد الضيق الذي أكسى العالم بأسره ؟
لا علم لدى ذاك الـ هلال !!
" تغمرنا الآهات , وتقتلنا المخالفات , لنلجى إلى عالم السكون ...
إلى عالمٌ طالما أحببته , طالما عشقته , هو صديقي الوفي وهو الأخ السخي ’
كم ضاقة الدنيا بإسرها ’, وكم غاصة الأعين ببحرها .
دموعٌ جاريه وتناهيتٌ خاشره ’
تخلى الصديق ’,
تعذر الأخ ’
تعذر القريب , ولا خليلاً لدي ولا حبيب .
كلّاً إنشغل بعالمه , ليقل لسان الحال :
أغلقة المخارج ,
لـــ تقتل الآمال قبل خروجها ,
""
فلا عالمٌ غير عالم الصمت لألجى إليه .. لأبعثر فيه تلك الجيوش المحتشده على أبواب مملكتي المفقوده في زمن الضوضاء ’
نعم ..!
ففيلق الدموع هاج على تلك الأخدد ليجرّحها ويسفك الدماء بين مساماتها الآمنه ,
هاجاً خارجاً من باب الأجفن الذي لم يستطع الصمود أمام تلك القوى .
وهكذا كل فيلاقاً إتجه إلى ما إتجه إليه .
ففي عالم الصمت , أجد الحريّه ! نعم مسمى الحريه الحقيقي الذي لن ولن ولن تصل إليه حرية العالم الحالي مهما بلغة عقولهم من التفكير والتخطيط والدرايه .
فعالمي هو الحريه التي لن أجدها يوماً ما *
,,,,,,,,
عذراً أحبتي لا أعلم مابعثر بين أعينكم ولا أعلم إلى أي إتجاه هل كان كما يكون
أو أخذ منحنى التفلسف ليصبح خاصاً بمن ساق أبحره . بلحظه لا يعلم كيف بدأ بها . أو لماذا إنتهى .
لربما ستطول البعثره في تلك المملكه .. بلا إتجاه معين ,
لأن الرياح لا تجري كما يحب قباطنة السفن .
إلى هنا ,,
سأغلق هذا المتصفح الذي لا أعلم كيف بدأت به ولماذا تمت صياغته ,
لكن
لكم ودي ..
ودمتم برعاية الله .
بقلمي
هلال الشمري
خطاف
عالم الضوضاء .. !!
أنجلت مراسم الكبرياء ... وأنزلقت دموع الوفاء .
فلا معابر لإبنة الشفاه .. ولا تواجد لملكة الفاه .. فلقد إنجلت بعدما كانت مالكتاً على محياه ..
إلى أين يازمن الضوضاء .
إلى أين ياقــاتل الضعفاء ..
إلى أيـن يامـفرق الأخلاء ...
أإلى صبحٍ يكسوه الدُجى ؟ أم إلى ليلٍ موحشٍ قبل البداء .
" " "
تتوه الكلمات , وتؤسر العبارات , وتتتالى الغصات . حينما ينطوي ربرتاج الذاكره .
أتجدي كلمة ( أوّاه ) أم مجانستها ( ويلاه ) ..؟
أتجدي دمعة الصدق ؟
أتجدي دمعة البرائه التي تسكب بصدق وإخلاص ؟
أيجدي الإنكسار بين الأكف والإنحناء بالبكاء بتناهيد الضيق الذي أكسى العالم بأسره ؟
لا علم لدى ذاك الـ هلال !!
" تغمرنا الآهات , وتقتلنا المخالفات , لنلجى إلى عالم السكون ...
إلى عالمٌ طالما أحببته , طالما عشقته , هو صديقي الوفي وهو الأخ السخي ’
كم ضاقة الدنيا بإسرها ’, وكم غاصة الأعين ببحرها .
دموعٌ جاريه وتناهيتٌ خاشره ’
تخلى الصديق ’,
تعذر الأخ ’
تعذر القريب , ولا خليلاً لدي ولا حبيب .
كلّاً إنشغل بعالمه , ليقل لسان الحال :
أغلقة المخارج ,
لـــ تقتل الآمال قبل خروجها ,
""
فلا عالمٌ غير عالم الصمت لألجى إليه .. لأبعثر فيه تلك الجيوش المحتشده على أبواب مملكتي المفقوده في زمن الضوضاء ’
نعم ..!
ففيلق الدموع هاج على تلك الأخدد ليجرّحها ويسفك الدماء بين مساماتها الآمنه ,
هاجاً خارجاً من باب الأجفن الذي لم يستطع الصمود أمام تلك القوى .
وهكذا كل فيلاقاً إتجه إلى ما إتجه إليه .
ففي عالم الصمت , أجد الحريّه ! نعم مسمى الحريه الحقيقي الذي لن ولن ولن تصل إليه حرية العالم الحالي مهما بلغة عقولهم من التفكير والتخطيط والدرايه .
فعالمي هو الحريه التي لن أجدها يوماً ما *
,,,,,,,,
عذراً أحبتي لا أعلم مابعثر بين أعينكم ولا أعلم إلى أي إتجاه هل كان كما يكون
أو أخذ منحنى التفلسف ليصبح خاصاً بمن ساق أبحره . بلحظه لا يعلم كيف بدأ بها . أو لماذا إنتهى .
لربما ستطول البعثره في تلك المملكه .. بلا إتجاه معين ,
لأن الرياح لا تجري كما يحب قباطنة السفن .
إلى هنا ,,
سأغلق هذا المتصفح الذي لا أعلم كيف بدأت به ولماذا تمت صياغته ,
لكن
لكم ودي ..
ودمتم برعاية الله .
بقلمي
هلال الشمري
خطاف