مزدحم
12-30-2009, 11:49AM
.
.
.
.
.
.
يـ اقرب من اوراق السنين ،
اللي بـِقـــت فـــي دنيتَّي ،
واصعب مِن اطيوف الأنين ،
مِن حِـيـن صَـــدَّت مُنيتَّي ،
أشوف بَسمه غابره تَركض مَـعـَك ،
وعَبره حَزينه حائره في مَدمَعِك ،
واشْ هالشحوب وهَالقــَرف ،
يا هوووووه وَقف واعتـِـرف ،
إنـْـك سألت ومُنيتك لو تِـسمعك ،
ومِن حِـينها ،
وانت اْبْحياتك مُختلف ،
يا ليتني في وَقت أقــَدَر أقنِعك ،
اللي حَصل ما بيننا مِنْ شأن مَن ؟! ،
ويا ليتني فـ الليَّ بْـيَّجي ما افجعك !! ،
وين الغلاء في هَالسنين ؟! ،
يا للأسف عَـنـَّـا رَحْـل !! ،
وايـَّـا اسمَها اللي ما أظنه فاتني !! ،
بَعضْ الندم لِـي أنقطف !! ،
وهذا الشحوب وهَالقرف !! ،
يا خي تعال واعترف ،
عَـنـْـهـَا إذا هِـي تخدعك ،
ترى عذابك ما انوصف ،
بالعـِـشق حـِـينه أوجعك ،
الوَّد ودَّي أسألك ؟؟ ،
ومَدري لبعضك تِـمتلك ؟؟!! ،
وين الحنين اللي سَعيتوا لـَه سِواء ؟؟ ،
ومَـحـْـد ٍ وقف في دَربكم .
ومَا هي حقيقه .. بَعضكم مَا أرتوى ،
أنا بعيد .. وجَـنبكم ،
ليه اْنـْـك اضميت الغصون اليانعه وقت المطر ؟!
استنكرت وابطت يباس ٍ قانعه بـ بعض الكدر !! ،
وهالحين .. هَـيـّا اعترف ،
عنها وعن ريق ٍ نـِشـف ،
وعَن رِي قَ هـ َ ا ،
ي ل ع ن اْبو اْمْه ريقهـا مممم مَا أطعمه ،
مِثل العَسل إذا ذَرف .
هذا خطاء نفسك لمثله عاذره ،
واكبر خطاء نفسك مِنْ اجلَه صَابره ،
ولو انكشف إن الوهم اسمه وَهم ،
كان احتضر فِكر ابن أدم ولا فهم ،
والدليل ..
إنـْـك تبي مِنـْـهَا الإجابه والحَكي ،
ليه تسَألها ومِنـْها تشتكي !! ،
بِكل مَا ضيها دَريت !! ،
ورغم ذلك .. عِـشت به !! ،
واشْ مَـعَ مُوتِك جَنيت !! ،
أعذبَه والاَّ أكذبَه !! ،
والسبب في هَالفراق !! ،
أنت منهوا غـَصْ بَـه .
أعتذر لك فاتني !! ،
الحقيقة ..
وتسمحين ..
وإسمها ،
طيف عابر !! ،
ط ي ف ع ا ب ر !! ،
مَن هو اللي يْْهْمَهَا ؟؟ ،
ومن هو اللي يلمها ؟؟ ،
وماكتفى ولا رَحل !! ،
السؤال بشكل ثاني اِتسأل !! ،
وَهقه فكره وعشمه الأمل !! ،
ومثل الأول ما وصل !! ،
الحقيقه با نت ابْغــَـض النظر ،
لو جَرت فيني بموت من القهر ،
بطيبته وبنظرته للي أمَرَّ !! ،
خلا هَذي تحرقه !! ،
وفي حياته تسرقه !! ،
وين هو عني ( بوِدِي أخنقه ) ؟! ،
لين يصحى أ ٌف مِنـَّـه ما تطيقه ،
وإلاَّ ؟؟
وإلا َّ خلونا نسمي هالمحبه غير .. غير !! ،
هَيّا هَيّا وانتصافا غير .. غير ،
وهَيَّا هَيَّا وانتوادع .. غير .. غير ،
تسمحين : الاسم هذا ما يصير !! ،
وُدَنـَّـا في اسم ثاني ونستثير ،
اسم يطرِِب كل عاشق في هواه ،
اسم وفيه اسما العذاب ومنتهاه ،
ونترك العشرة مَع َ الاسم ا ل ج د ي د ،
عَلها بالاسم تَصفـَاء من ج د ي د ،
لحد هذا م اعترف !! ،
فيه شيٍ ٍ م انكشف ،
وفي الحقيقة ..
وتسمحين ،
كلمتين ٍ كانت آخر ما طلبها ،
ورغم شكه كلمتينه ما سَحبهَا !! ،
وصَمَم انْهَا تِسمعه يمكن تلين !! ،
بس وصلت حَدهَا ،
وبَيّنت له جـِدهَا ،
وأشتعل ما ردهَا ،
" وفي لحظتين "
فـَكت ابواب الخيانة ما تبالي ،
لحظة ٍ فيها صفاء قلبه لها ،
ولحظةٍ حينه عِجز يوصل لها ،
واجحدت هذا العذاب اللي معه ،
هُو بَعَضْ ضْعفـه وإِهي مَن جَمَّعَه ،
وقالت احسن حل إنـَـنـَّـا ما نِسمعه ،
وكيف نـَسمح لـَه وهو فينا يهين ،
واثقه في كل مَا هي تـَشرحه ،
وتضحك وقالت شتاته بـ يفضحه ،
اتركوه ولا تقولوا تسمحين ،
والصراحة ما درينا ،
هي : تقول اْنـَّـه ظـَـلمهَـا !! ،
وهو : رفض لا يعترف !! ،
وما درينا الصدق وين ؟؟ ،
اسمها طـَـلبه ولا حَتىَ عَرف ،
سِـبَّة اسرار الخيانة والتـَـرف ،
وصَعب يهجرهَا وهُوََّه مُنجرف ،
في بحور التائهين ،
بالعناء والإشتياق ،
والوشاية في السياق ،
وجمرته لـَذَت مَ ذاق ،
يوم قـَـفـَا ريقـَهـا ،
أ ع ن ابو أْمَّه ريقها .. مَن يطعمه ؟؟ ،
كان شامخ مِن هواها !! ،
ومِن هواها أنكسر !! ،
تكبره في مُبتغـَاهـَا ،
وسَدَّهَـا أشبَه با للبحر ،
وكانت أخر حالته يوم ٍ نظرته ،
مات .. واهو باقي س ج ي ن ،
.
.
.
.
.
.
.
.
يـ اقرب من اوراق السنين ،
اللي بـِقـــت فـــي دنيتَّي ،
واصعب مِن اطيوف الأنين ،
مِن حِـيـن صَـــدَّت مُنيتَّي ،
أشوف بَسمه غابره تَركض مَـعـَك ،
وعَبره حَزينه حائره في مَدمَعِك ،
واشْ هالشحوب وهَالقــَرف ،
يا هوووووه وَقف واعتـِـرف ،
إنـْـك سألت ومُنيتك لو تِـسمعك ،
ومِن حِـينها ،
وانت اْبْحياتك مُختلف ،
يا ليتني في وَقت أقــَدَر أقنِعك ،
اللي حَصل ما بيننا مِنْ شأن مَن ؟! ،
ويا ليتني فـ الليَّ بْـيَّجي ما افجعك !! ،
وين الغلاء في هَالسنين ؟! ،
يا للأسف عَـنـَّـا رَحْـل !! ،
وايـَّـا اسمَها اللي ما أظنه فاتني !! ،
بَعضْ الندم لِـي أنقطف !! ،
وهذا الشحوب وهَالقرف !! ،
يا خي تعال واعترف ،
عَـنـْـهـَا إذا هِـي تخدعك ،
ترى عذابك ما انوصف ،
بالعـِـشق حـِـينه أوجعك ،
الوَّد ودَّي أسألك ؟؟ ،
ومَدري لبعضك تِـمتلك ؟؟!! ،
وين الحنين اللي سَعيتوا لـَه سِواء ؟؟ ،
ومَـحـْـد ٍ وقف في دَربكم .
ومَا هي حقيقه .. بَعضكم مَا أرتوى ،
أنا بعيد .. وجَـنبكم ،
ليه اْنـْـك اضميت الغصون اليانعه وقت المطر ؟!
استنكرت وابطت يباس ٍ قانعه بـ بعض الكدر !! ،
وهالحين .. هَـيـّا اعترف ،
عنها وعن ريق ٍ نـِشـف ،
وعَن رِي قَ هـ َ ا ،
ي ل ع ن اْبو اْمْه ريقهـا مممم مَا أطعمه ،
مِثل العَسل إذا ذَرف .
هذا خطاء نفسك لمثله عاذره ،
واكبر خطاء نفسك مِنْ اجلَه صَابره ،
ولو انكشف إن الوهم اسمه وَهم ،
كان احتضر فِكر ابن أدم ولا فهم ،
والدليل ..
إنـْـك تبي مِنـْـهَا الإجابه والحَكي ،
ليه تسَألها ومِنـْها تشتكي !! ،
بِكل مَا ضيها دَريت !! ،
ورغم ذلك .. عِـشت به !! ،
واشْ مَـعَ مُوتِك جَنيت !! ،
أعذبَه والاَّ أكذبَه !! ،
والسبب في هَالفراق !! ،
أنت منهوا غـَصْ بَـه .
أعتذر لك فاتني !! ،
الحقيقة ..
وتسمحين ..
وإسمها ،
طيف عابر !! ،
ط ي ف ع ا ب ر !! ،
مَن هو اللي يْْهْمَهَا ؟؟ ،
ومن هو اللي يلمها ؟؟ ،
وماكتفى ولا رَحل !! ،
السؤال بشكل ثاني اِتسأل !! ،
وَهقه فكره وعشمه الأمل !! ،
ومثل الأول ما وصل !! ،
الحقيقه با نت ابْغــَـض النظر ،
لو جَرت فيني بموت من القهر ،
بطيبته وبنظرته للي أمَرَّ !! ،
خلا هَذي تحرقه !! ،
وفي حياته تسرقه !! ،
وين هو عني ( بوِدِي أخنقه ) ؟! ،
لين يصحى أ ٌف مِنـَّـه ما تطيقه ،
وإلاَّ ؟؟
وإلا َّ خلونا نسمي هالمحبه غير .. غير !! ،
هَيّا هَيّا وانتصافا غير .. غير ،
وهَيَّا هَيَّا وانتوادع .. غير .. غير ،
تسمحين : الاسم هذا ما يصير !! ،
وُدَنـَّـا في اسم ثاني ونستثير ،
اسم يطرِِب كل عاشق في هواه ،
اسم وفيه اسما العذاب ومنتهاه ،
ونترك العشرة مَع َ الاسم ا ل ج د ي د ،
عَلها بالاسم تَصفـَاء من ج د ي د ،
لحد هذا م اعترف !! ،
فيه شيٍ ٍ م انكشف ،
وفي الحقيقة ..
وتسمحين ،
كلمتين ٍ كانت آخر ما طلبها ،
ورغم شكه كلمتينه ما سَحبهَا !! ،
وصَمَم انْهَا تِسمعه يمكن تلين !! ،
بس وصلت حَدهَا ،
وبَيّنت له جـِدهَا ،
وأشتعل ما ردهَا ،
" وفي لحظتين "
فـَكت ابواب الخيانة ما تبالي ،
لحظة ٍ فيها صفاء قلبه لها ،
ولحظةٍ حينه عِجز يوصل لها ،
واجحدت هذا العذاب اللي معه ،
هُو بَعَضْ ضْعفـه وإِهي مَن جَمَّعَه ،
وقالت احسن حل إنـَـنـَّـا ما نِسمعه ،
وكيف نـَسمح لـَه وهو فينا يهين ،
واثقه في كل مَا هي تـَشرحه ،
وتضحك وقالت شتاته بـ يفضحه ،
اتركوه ولا تقولوا تسمحين ،
والصراحة ما درينا ،
هي : تقول اْنـَّـه ظـَـلمهَـا !! ،
وهو : رفض لا يعترف !! ،
وما درينا الصدق وين ؟؟ ،
اسمها طـَـلبه ولا حَتىَ عَرف ،
سِـبَّة اسرار الخيانة والتـَـرف ،
وصَعب يهجرهَا وهُوََّه مُنجرف ،
في بحور التائهين ،
بالعناء والإشتياق ،
والوشاية في السياق ،
وجمرته لـَذَت مَ ذاق ،
يوم قـَـفـَا ريقـَهـا ،
أ ع ن ابو أْمَّه ريقها .. مَن يطعمه ؟؟ ،
كان شامخ مِن هواها !! ،
ومِن هواها أنكسر !! ،
تكبره في مُبتغـَاهـَا ،
وسَدَّهَـا أشبَه با للبحر ،
وكانت أخر حالته يوم ٍ نظرته ،
مات .. واهو باقي س ج ي ن ،
.
.
.