ملاك حزين
10-20-2007, 03:42PM
الحزن ينخر عظامي
الكأبة تعشعش في عيوني
الهم يتكيء بكوعه فوق صدري
التعاسة تلتحف جلدي
ويفترش الالم جسدي
هذا حالي طوال ايام عمري
الا اني كنت دائما امتلك قوة خارقة
في اخفاء كل معاناتي
كل احزاني وشقائي
لقد تعودت ان ابكي احزاني ابتساما
تعودت ان انوح المي افراحا
تعودت ان اصبح عذابي قهقهة
هذا انا رجل يمتلك قوة خارقة
في فن التمثيل
في الخداع والتمويه
كل مافي صدري لا يعلمه سوى ربي
لقد علمتني ايامي الحزينة
كيف اخفي دمعي بالضحك
علمتني قسوة زماني
كيف اداري احزاني بالفرح
قبل ان اخرج الى عالم العيون المراقبة
كنت اضع قناعا واقيا
من الافراح الكاذبة
وارتدي برقعا من السعادة الوهمية
اخفي به واقعي عن العيون
المتسائلة
وكلما زادت قسوة اقداري
زدت مداراة لمعاناتي
كلما استعرت
نيران ظلمي زدت قدرة على التمثيل
وزدت خبرة في تشييد مقابر
ادفن فيها اتراحي
واكتم فيها صرخات الامي
وياويلي
اليوم طفح الصبر وفاض
وانفجر بركان اليأس وهاج
اليوم ماعدت امتلك تلك القدرة
العجيبة الخارقة في فن
المداراة والتمثيل
لم اعد استطيع ان اطهر بشخصية
الانسان المرح
لقد فقدت هذه القدرة
وافتضح حالي وعذابي
فالقهر المدفون في شراييني
اصبحت خطوطه مرسومة في عيوني
تقرأه كل العيون
يابشر
كاذب كل من فينا يدعي انه يستطيع ان يقهر القهر
يابشر
غبي كل من فينا يتحدى قسوة القدر
يازماني يازمن الحزن والهم والالم
ها انا اخضع راكعا خائر
القوى مستسلم لاحكام ظلمك
ليس رضاء مني بل وهنا وضعفا
فاليوم شرايين العقل انسدت
وشرايين الفكر نضبت
لقد اصبح الحزن عاهة مستديمة في قلبي
في فكري
في قلمي
اختصم الناس في امر قلمي
منهم مؤيد ومنهم رافض
منهم محب ومنهم كاره
يختصم الناس في تعليل مبدأ فكري
ومذهب قلمي
منهم من يقول مس وجنون طاريء
ومنهم من يقول اعتراف
بوح فاضح
ومنهم من يقول بلاغة ابداع
وموهبة من خالق
الخلائق
وانا هنا اقبع في صومعتي
بين دهاليز افكاري
وفوق ارصفة اوراقي
اتعكز على قلمي رفيق وحدتي ودربي
واقول لكم بانني راحله
الكأبة تعشعش في عيوني
الهم يتكيء بكوعه فوق صدري
التعاسة تلتحف جلدي
ويفترش الالم جسدي
هذا حالي طوال ايام عمري
الا اني كنت دائما امتلك قوة خارقة
في اخفاء كل معاناتي
كل احزاني وشقائي
لقد تعودت ان ابكي احزاني ابتساما
تعودت ان انوح المي افراحا
تعودت ان اصبح عذابي قهقهة
هذا انا رجل يمتلك قوة خارقة
في فن التمثيل
في الخداع والتمويه
كل مافي صدري لا يعلمه سوى ربي
لقد علمتني ايامي الحزينة
كيف اخفي دمعي بالضحك
علمتني قسوة زماني
كيف اداري احزاني بالفرح
قبل ان اخرج الى عالم العيون المراقبة
كنت اضع قناعا واقيا
من الافراح الكاذبة
وارتدي برقعا من السعادة الوهمية
اخفي به واقعي عن العيون
المتسائلة
وكلما زادت قسوة اقداري
زدت مداراة لمعاناتي
كلما استعرت
نيران ظلمي زدت قدرة على التمثيل
وزدت خبرة في تشييد مقابر
ادفن فيها اتراحي
واكتم فيها صرخات الامي
وياويلي
اليوم طفح الصبر وفاض
وانفجر بركان اليأس وهاج
اليوم ماعدت امتلك تلك القدرة
العجيبة الخارقة في فن
المداراة والتمثيل
لم اعد استطيع ان اطهر بشخصية
الانسان المرح
لقد فقدت هذه القدرة
وافتضح حالي وعذابي
فالقهر المدفون في شراييني
اصبحت خطوطه مرسومة في عيوني
تقرأه كل العيون
يابشر
كاذب كل من فينا يدعي انه يستطيع ان يقهر القهر
يابشر
غبي كل من فينا يتحدى قسوة القدر
يازماني يازمن الحزن والهم والالم
ها انا اخضع راكعا خائر
القوى مستسلم لاحكام ظلمك
ليس رضاء مني بل وهنا وضعفا
فاليوم شرايين العقل انسدت
وشرايين الفكر نضبت
لقد اصبح الحزن عاهة مستديمة في قلبي
في فكري
في قلمي
اختصم الناس في امر قلمي
منهم مؤيد ومنهم رافض
منهم محب ومنهم كاره
يختصم الناس في تعليل مبدأ فكري
ومذهب قلمي
منهم من يقول مس وجنون طاريء
ومنهم من يقول اعتراف
بوح فاضح
ومنهم من يقول بلاغة ابداع
وموهبة من خالق
الخلائق
وانا هنا اقبع في صومعتي
بين دهاليز افكاري
وفوق ارصفة اوراقي
اتعكز على قلمي رفيق وحدتي ودربي
واقول لكم بانني راحله