** وهم أنثى **

[وهم أنثى]

... 1 ...
الحيقيقة أني شققت معك ألف عزلة
ورويتها بليالي حب لم تمر في عالمك
وكسر على فمي ألف قول وألف أعتراف
يحوي كل ظنونك البائسة ...
أشك أن أكون تلك الطفلة صاحبة الأرجوحة واللعبة .
لم أعد أشتهي دور الصغيرات فأنا يا سيدي
أصبحت أنثى .... أنثى ترمي خاصرة الحاضر حيث
وجد ... لا يعرف الذبول
أنثى لم تعد تخاف أن تكون وحيدة فقد مال على جسدها
كل حزن وعزف على إشتياقها كل أمل .
أين أنت تذهب ؟
تحت إي وهم تخترع هزاتك الإنسانية .
عد إلى مرافئك
وأيامك
وعالمك .... فأنا عودتني أيامي منذ رحيلي الأول
أنه لا بد أن يأتي رحيلي الثاني .
فلا تخف فقد أعتاد سقف وجداني على ظل مشاعري الممزقة
فمنذ أن ولدت قصتي وأنا على هذا الشارع تمتد هويتي
وفي الأخير تحملني أحرفي الباردة وأنا أرتجف دفء
الوقت ولا شيء يغطي جسدي سوى كلمات تفتح لي ألف باب
إلى يوم مشرق ...

[وهم أنثى]

... 2 ...
سيدي لما جعلتني كمنطاد يرتفع بقوة نار الهيدروجين المحرقة
عصرتني ورقةٌ تذوب لكي تصبح شرابك العذب..
رسمتني مخططاً لا يعرف كيف هي الاتجاهات ...
وضعت قيداً في فمي لكي لا أذيع حبك لبقيت معالم جسدي ..
أرختني أحجيةٌ وقصيدةٌ لا يفهمها التاريخ .
أُهمت قبل أن أسمعك صوتك أنه هناك بشر
لكنني ألآن أقسم أنه لا يوجد على هذه المعمورةُ سوى أنا ...
أنا فقط أتنفس الحياة
أشتمها عندما أسمع تنهيداتك وأنفاسك تترنح فوق ملامح
أوردتي تبعثني هناك إلى حدود الشمس ...فوق غيمةٌ ورديةُ الألوان تمطر مطر الحب
وأنا سيدي غارقة فوق أضلعك ....يستهويني الحب ...يذيبني هواك ألا محدود .
عندما أحببتك سيدي ....
سكنتني مارداً متمرداً مثل تمرد إحساسك بي وإحساسي بك .
أغويت خاطرة جسدي
نثرتني كزهرة ُ جليد تغفو تحت سفح جبل قارص البرودة.
أشقيت خواطري وأنت تحتسي قهوتك الساخنة جداً ...هنا بين أحشائي كان يصارع الشوق
أسكن في حلق رغبتي به ...زجاجةٌ مكسورةٌ
مدببةٌ ... خُنقت عبرةٌ في ضميري .
لكنه دون أن يقول لي شيء ضمني بقوة .
أطبق دم وريده الحنون في خاصرتي .
همس همسته المعتادة عليها أنا في كل مرة
فأذاب مشاعري .
قال .
أتدرين !!!
بأني أستنشق عذاب حبك لاني وصلت بحبك حد ذاك الجنون العاقل .
أحبك .
أتشعرين!!
فأنا أهلكني غرامك وإبتعادك .
أشعرني بأنني ديمومة حياته .
وهبني حبه الدائم وعشقه المميت .
في قلبه أنا أسكن .... وفي أحشائه أستقر .
أحبه كثر غيابه ....أحبه كثر عقوقه لي ....أحبه كثر غيرته علي !!
أحبه كثر رضائه وسخطه ...أحبه كثر تنهيداته الخاطفة على قلبي المريض .
سكن ..... أستشرى حبه المؤلم في داخلي .
صلب قلبي على قارعة طريق حبه ...ضمني وعصر إحساسي
إلى أن صرخت وقلت أفتقدك ...حبيبي .

[وهم أنثى]

** 3 **
كل شيء في جسدك يمكنك لمسه وأنت مؤمن بأنه ..
فريضة خلقك ربك عليها إلا تلك التي ربما تشعر أنها
تغتالك أحياناً وأحياناً أخرى أنت تغتالها .
روحك ذاك المخلوق الذي يقطن مكاناً في جسدك لا تعلمه
ولكنك أحياناً تراها ..
تخالطه.. تحلم معه تسامره ...
وأنت مؤمن بأنها هي روحك من يقودك إلى لحن ...لم تسمعه ...ولا تحب أن تردده
ودون وعياً منك تركض خلف ....روحك التي تجرك للهلاك ..
وأنت مقتنع بأنه الهلاك... ولن تتراجع عن تواجدك معها ...
فروحك هي شعورك بالحياة التي أحياناً تتمنى أن تحاربه !!!

[وهم أنثى]

... 4 ...

قد يدخلك في الكفر رجوعك عن الدين عنوة ويطلق عليك أنك مرتد ولهذا أنت لست مسلم يحق عليك الحرب .
وهكذا أنت سيدي جعلتني أعتنق كفر الحب بعد إيماني بأن الحياة لها وجهٌ واحد لا بريق فيه سوى وجوه المؤمنين فأمنت بك وكفرت بما سواك
أغفر لي ربي فلم أعد أعرف إي الطرق أسلك فكل تلك الطرق التي كنت أعرفها لبدتها غيوم أنفاسه التي أذاقتني الحلاوة أيام وهاهي تُذيقني المرارة في يومي هذا وساعتي هذي لم أعد أهوى شيء سوى شريط الذاكرة الذي يمر وأنا لا أعي شيء .
لك أن تعرف أن طوال ما كنت أعتنق الكفر في حبك المؤلم وأنا أتخفي كي لا يراني أحد ويرى أنه شاهد تقاسيم وجهي وتهتك ستر أمالي
كنت أسترق الجمل الجميلة تحت نوافذ الشعراء وأصنع منها زوارق نجاة تحملني إليك عندما يتكئ على كاهلي الوهن يا من أحببتك حتى ظننت أن الحب خلاص للقيود التي كبلت قدماي
تعلم بأن البرد نخر عظامي أقتات على حاويات أضلعي كي يرمم بقايا
ذاكرتي التي كلما كفنوها تنفست أشعرتهم بالحياة رغم ما هي عليه من ضياع .
ها هو ألم حبك في أوردتي يحتضر يجهز نفسه للرحيل الذي يريحني يجعلني أموت مؤمنة لا تهاب النار تعلم بأن الجنة هي المأوى وأن الكفر الذي كُنت عليه كان عجز .
لم أعلم بأن الطريق هنا وسوف ينتهي
وهنا وسوف يستكين
وهنا وسوف يتألم ألمه الأخير
أعلم بأنك ستحزن ولكن كنت أخفي عنك هواجسي بأنه لن يبقى أحدنا مع الأخر .
عندما كنت أجهز معك أشياء نستعيد بها فصول الذاكرة معاً و تأوي حياتنا منزلنا الجميل .
سيدي !!
تؤلمني ملامح حبنا وهي تودع أيامها ولياليها التي عاشتها
والموت يحف أقدام الربيع الذي عانق أجسادنا .
وها أنا أسدل ستار نافذتي التي شرعها النور لأعوام وأقفل الزوايا الباقية وأستكين حيث الظلام لكي أنام وأتخيل أني لم أسمع صوتك يوما ولم أشاهد ملامحك ولم ألمس يداك .
ولكن عليك أن تعلم أنه رغم ذاك كله فأنا أحببتك بكل قواي
وأن ملامحك باقية في أعقاب نور نافذتي التي أقفلت .
فأحبب ما شأت وعش ما شأت فقد
غادرت عالمي رغم بقايا حبك الذي سوف تؤلمني بقاياه .

[وهم أنثى]

... 5 ...
أنا وهو دائماً في شقاء
أحبه مرات وأكرهه مرات
ويصفو لي حين ذو وجد
وأنحني عندما تتكىء مشاعري
على بقاياه
أخلع يقين الحب ذات غضب
وأنفرد به وأبعثر كل أوراقه الشائكة
وبين كل ذاك يتسلل إلى خاطري
سؤال ؟؟ ويقول
لماذا كل تلك العذابات ؟
وأعلن التمرد .
وأقول سأحيا الواقع الذي تأوي إليه
أحبك .

[وهم أنثى]

....6 ....
كل من مر هنا حيث أنا .
لم يعرفني ..
ولم أستصيغة ...
وأن حدث ... وجلبت الرياح رائحته ...
وقف حيث أنفاسي يتسلق .. لا .. يعرف كيف الوصول .
إلا أنت !!
نعم إلا أنت ..
أستوطنت شواطىء دون أذن ... ورميتني في زمن الإنتظار دون وقت .
وكسرت مرسى أحلامي في وجل .
وقد اسمعتني صوت الكروان وأنا .!! صماء ؟
حيث لا صوت إلا يقين صوتك .
قبلتني ورميتني فوق حظن الألم دون يقين يجمع رماد إيماني .
آآآه .
ليتك تعلم أنني أغرق وأنا أجيد الغوص ..
أشعر بأنفاسي تتهاوى تحزم أمتعت المقاومة بجناح مكسور ....
فحبك أحدث شقوق غائرة في أوردتي ..
ورسمها دون ذات الألوان التي تجيدها .
أيها الرسام أنتكاساتي أتعلم بأن لوحتك الأخير
لا روح فيها سوى الريشة والألوان !!
وأنا أنتظر تحت مقصلة الإنتظار ...
ألحظ الساعات كي تمر من هنا حيث أنا...
لتعلم أنك عليك أعادتي بتلك الألوان التي عودتني بها أكون

[وهم أنثى]

... 7 ...
دون أن تلمسني شعرتُ بأنهُ عليك تهدئتي
فأوراق أحلامي لا تستوعب إخضرارٌ كهذا
أتدري عندما أسمع ضحكاتك .....
تبعثرني إلى أشياء لا تُحس وأنتظر دون ملل لأسمع
دويك في داخلي ضحكات ..همسات .. إرتعاشات لأطمئن
تحت وجع رغبتي بك تنهمر عواطفي
أنت ... كنت ليلة أمس مفعم بأنا
فقد أحكمت قبضتي عليك دون أن تشعر
ألفنظني من قيود العادات .. وحررني
من شعور الألم
أنتشلني كاليلة الماضية ولا تدعني
أتهاوى .
أسمعني موسيقى أنين الحب
أسكبني إلى أن أنتهي فقد مللت ترحال مشاعري
من الفراغ للفراغ
هنا سوف أسكن فهنا مريح .. فقد وجدتُ مرفء أمنيتي
رغم برد الرداء فأنا أشعر بالدفء
على أعتاب مدينتك
أحبك .

[وهم أنثى]

... 8 ...

سأكون خائنة
وسأتعلم البكاء بدمع بارد خبيث
ولن أبكي بوجع هذه الليلة
فقد مللت الضعف
لن أبقى غبية كما أنا ..كما.. هم يظنون
كما ...هم يريدون
لن أظل الطريق بعد ليلتي الموجعه
سأتعلم كل أشكال النفاق
وسأقتل بقايا الطهر الفاسد في داخلي
سأبتعد حيث العطش الذي لا يرويه سوى دموع الضعفاء
سأقود مشاعري التي دفنتها دون كفن إلى رماد ساخن يشوه ملامح الحقيقة الجميلة
التي كنت واهمه أنها جميلة بل هي قبيحة حد القسوة
الليلة لملمت شتات أجزاء النبل ورميت بها إلى مكان لا يعرف العودة
الليلة ولادة إنسان يرتدي أقنعة ليست كالأقنعة
مشبعة باليأس والشر

[وهم أنثى]

** 9 **
كنت أعلم بأني كمن يبحث عن السراب
وأي سراب !!
سراب لرجل جعلني أقترف معصية الحب لوحدي
لا أعلم لماذا ؟
حين كشف اللقاء عن منتهها أسدل ستار وهج الحب
كنت أعلم بأنها لحظات فقط بين يديه وستذوب الهفة لأنه
لا يستطيع الحب فمن يخاف لا يستطيع الحب
وحين أقترب من أذني وهمس لي وقال أحبك
لم أشعر بأنها من قلب عاشق
إي حب هذا الذي لا يجعلنا عراة أمام من نحب بصدق
ليتني لم أقترف هذه المعصية ولم ألتقي خيال رجل لم
يعرف قيمة أنثى حقيقية كانت على إستعداد أن تبيع
كل أحاسيسها دون أن تتراجع !!!

[وهم أنثى]

أحبك بعجز وأفتقدك
حيث لا أعلم كيف ألتقيك

[وهم أنثى]

عالمي العاقل حيث أتنفس
أنفاسك بعمق !!
وحين أنتشي حد الثمالة أغيب
لكي أجدني بين أوردتك أغرق ..

[وهم أنثى]

ليتني أستطيع إستئصال ضعفي
لأتحول إلى إي شيء إلا أن أكون ضعف

[وهم أنثى]

لماذا قتلتني ؟؟
وأنا لا ذنب لي سوى أمانتي وقلبي المرهون تحت أصابعك
لماذا قتلتني ؟؟
وأنا التي كنت الحبيبة والصديقة والمرام
لماذا قتلتني ؟؟
وألف سؤال يحتاج الإجابة ولا جواب .
لماذا قتلتني ؟؟

[وهم أنثى]

هل يكفي الحب أن تسهر في وجع والناس نائمون ؟
هل يكفيك أن تتشرد دون مأوى تأوي إليه حين لا أحد إلا أنت؟
أعترف بأني سأسير حول ذاتي إلى حين أجدها .
وأعترف حينها إني سأبكي إلى أن أضيع .
وأعترف بأن سأتوب ولن أقترف المفردات الحب لأشقى .

[وهم أنثى]

أحبك !
كنت أظن أنني أحلم ...

[وهم أنثى]

هذه المرة كان صوته مزعج ,إلى أنني شعرت بأنه
أخذني في غفلة مني وطار بي حيث لا سماء .

[وهم أنثى]

أحبك وأنت تعلم , بأني كذلك
وليتك تنفض عنك هذا الكبرياء
فقد أحتجتك ولم تعرني أدني شيء
من الحب الذي تدعيه .

[وهم أنثى]

هذا المساء أنثى لا تشبه إلا ناي ووردةٌ حمراء ,وكلمة حب , وخفقان لا يهدء , وأنانية لا تُعطي إلا مرةٌ واحدةٌ لمن يغتنمها ,ما أعظمُكَ أيُها الحب حين تمنحني الخشوع والسكينةُ والسلوىَ ,وما أعظمُكَ حين تَنثُرني ولا أستطيع أن أجمعُني ,وما أعظمُكَ حين أسدلُ ستار اللحظات على أحلام لا أستطيع أستطعامُها ,أيها أساكن كل الإمكانات المتوفرةُ في أعماقي .إني أحذرك ... مني .. فلم أعد بي قوى تحملني إليك , فمساحاتي الشاسعة بك لم تعد تكفيني فقد أدمنك داخلي , ويستحيل شفائي ... فرائحتك لم تعد تشبه القهوة التي نشربها ولا الطعام الذي نتذوق ولا تلك الأريكة التي نلتحفها , فكن بخير فأنا لم أعد على ذاك الخير , ولا تفقدني الرغبة في الحياة فبك حياتي ألوانها مخضرة , تعال .. وأجعلني كالعبة بين يداك ... كالوقت الذي لا نستطيع أن نبقيه ساكناً ,فأنا هذا المساء أنثى من نارأحترق لتحترق ولا نفترق !!!

[وهم أنثى]

أقسم بأني هذه الليلة أكرهك ...
وأكره لمساتك ,,,وموعد الغرام الذي عرفتك فيه ..
لم أعرف أني لا شيء ... سوى الآن ... حين أركض خلفك ولا تريد أن تسمعني ..
أكرهك أيها المقيت !!
أكرهك بعمق لقاءنا وضحكاته الكاذبة ووعوده الأكذب .
أكرهك بعمق تلك المسات التي عانقتني بها وتركتني بها .
ليتني أستطيع أستئصالك من داخلي أيها الخبيث ..
ليتني أستطيع أن أغير قلبي بقلب مجنون لا يعرف الوجود .. ولا الحب الموجود .
ليتني أستطيع أن أعيد باكورة الحياة للخلف ... لحيث لم أعرفك , ولم أصدقك ...
هذه الليلة ...
يا حسرتي على نفسي ..
أي أنثى !! أنا ..
بلا هوية .. بلا وجود ... بلا مشاعر غير الكره ...
ليتني أستطيع أن أعيد ما مضى وأستطيع أن أعيد أنا .. فأنا أنثى لم تعد سوى سراب !!

[وهم أنثى]

قبل أن يحين موعده الجميل , حاولت أن ألملم ذاتي , وشتات كلماتي ,
فمنذ مدةٌ طويلةٌ لم ألتقيه , لم يحدث بيني وبينه سوى أربع كلمات ,
يسرقها من وقت الزمن الخائن , ويقولها لي ,
حبيبتي , أخبارك , أنتظريني , أحبك , وينتهي الحديث , عند هذه الكلمات
أنتظر , ويبقى وريدي يحثني بالحب , وأبقى صاخبةٌ , وكل روحي تموج ,
إلى نفس تلك الكلمات , وحينها أُعيد خارطتي , وتكوين صبري , وأنتظر ,
وهذا المساء , مفعم بالحضور , فقد حان موعده , وحضوره , وأنا أنتظره ,
وفي غياب كل أزمنة الدنيا , جاء ! .. جاء ! يحمل معه أنا , وهو , وهدايها , وما أحب ,
فتحت بابي , وأرتمى في حدودي , وقرر السكن في داخلي بلا غطاء إلا غطاء أنفاسي ,
وحينها سكن كل شيء إلا قلبينا , ودموع تنهمر على خدينا , وتلك التناهيد التي لم نستطيع التخلص منها إلا بعد حين ,
بعدها , قال : أيتها العميقة الطهر , المتغلغلة في ذاتي ,
أحبك , لم أشعر بشيء , سوى عالم من كل الألوان يموج , يرسمني على جبين الشمس , بأشعة لا تموت ,ولا تنطفء ,
وحملني بين ذراعية كطفلة , وقال: سيدتي
قد بعثرني فقدك لك , وحجز لي الأشتياق إليك تذكرة سفر قبل قرار القدوم ,
فما هو شعورك وأنتِ هنا !!
في أضلعي تسكنين .
حينها قلت : له , لو تعلم ماذا فعل بي غيابك ؟
وماذا فعل بي أنتظارك ؟
أفضل أن لا أخبرك كي لا تشعر بالحزن وأحزنك .. أنا ,
أنتظارك , وغيابك سيدي , جعلني أرتدي فستاني الأسود , وأنزوي في أخر الزوايا التي
كنت تجلس فيها , أتلمس رائحتك , وأرتشف بقايا حكاياتك , وأحكي قصتي معك ,
للمرايا وللأحلام وحتى للأحزان المكتض بها داخلي في عدم وجودك ,
تنفس نفساً مؤلماً أشعرني بحرارة تجتاح داخلي ,
وقال : أنتِ ... كل أشيائي الجميلة والقادمة ,
أنتِ ضحكتي و فرحي ,
أنتِ أنثى حلمي التي لا تهزم ... أحبك !

[وهم أنثى]

ناديتك ذات وقت ولم تسمع ندائي
لا أعلم إي قلب أنت تحمله
وإي حب أنت تعترف به
يا سيدي
أعلم أن الحب نعمة
والكبر نقمة لا تليق إلا بجلال الله
فأنت مهما تكن لن تتعدى وصفك الحقيقي
الذي وصفك به الله ( إنسان )
فما غرك بي وبحبي لك
اهو أعترافي بحبك
أم هو أنتكاساتي بين ذراعيك
قلي :
فسر لي أفعالك !
لا تقل أنك تغار .
أو أنك تحبني ولهذا تريد تعليمي ..
لا ليس قلبك صادق ولا كلماتك ,
على العكس أنت جارح لأنك لم تعيش مشاعر صادقة إلا معي ,
فقط أنت تريد تبرير قوتك على الوصفية بأنك لا تخضع للحب ,
وأنت غارق وغارق ولذلك لا تريد أن تفتح باب لكي أعاتبك ,

[وهم أنثى]

حبيبي لحظة !!
لا تقترب .. ولا تحبني ..
ولا تعترف ...
فقط أسدل أهداب عيناك
ودعني أقبلك فقد
أفتقدت كبرياك الضعيف جداً !!
أحبك

[وهم أنثى]

نسيت أن أقول لك ..
أن رحلت عني تقتلني ذكرياتك
ولمساتك , وحظنك الذي لفني ,
ويدك التي أشعر بأرتجافها إلى الآن ..
ورائحة عطرك .. وصدرك .. وأنفاسك الملوثة برائحة الدخان الذي أعشقه ..
فلا تبتعد
يا رجل !!
لا, تنطفئ بداخلي ,
فلن أستطيع المقاومة بدونك
يا رجل !
أرى نفسي تتوق للإرتشاف
من نارك المضنية ,
وألمك المحرق فلا يفرحك صمتي ,
فأنا أحرقني الوجد ..
ليلة البارحة بكيت عند أحدى صديقاتي
وسألتني ماذا بك ؟
قلت : لها لا إريد البقاء !
لم أستطيع أن أعترف بأنك أنت هو من
يشطرني نصفين
ومن يؤلمني حد الضياع ,
الليلة كتبت عدد من الرسائل , ولم تجيبني على واحدةٌ منها ,
لماذا ؟
فقط جاوبني وسأكتفي
وفقط عليك أن تعرف بأني أحبك ..

[وهم أنثى]

حين يسلب أرادتنا الحب , ويسرق كل إمكاناتنا , ويدعنا نتخبط
في كل الإتجاهات , وفي غياب الوعي وفائض المشاعر المترفة
بالروحانية والرومنسية ومواعيد اللقاء والآهات ,
وفي كل الذي مر أنت هو الرصيد القابل للأزدياد ولن ينقصك شيء
وفي حياتي لم أحرص على عواطفي ولا أيامي ولا ليالي وأنت معي
كنت معك أتناسى الوقت والزمان وحتى أنا لا شيء
وفي نظري لا شيء عندي يبلغ السماء إلا وجهك وضحكاتك ..
تناسيت كل حقوقي وحلفت أنني لن أفرح قبل أن أستشعر الفرحة
في صوتك الذي أسمعه وفي ملامحك التي أشاهدتك ...
وفي شعوري بالمسؤولية وأنك أنت أنا لم أبالي أن رصيدك في
داخلي بات لا يستوعب ما أحمله لك من حب ولم أشعر أنه عليك تسديد
إي شيء مما أنا أبذله لك ....
يكفيني إيماني بأني وحدي هي وجدك , كل مشاعرك , حبيبتك
طفلتك ,صديقتك , هذا لأنك كل حياتي ولأني لا أريد أحد
أن يقول فيك عكس ما أراه , لا يقنعني شيء إلا أنت ولا فكر إلا فكرك
أصبح كل شيء حقيقي فعالمي لك , وأصبحت لا شيء في عالمك الوهمي
تؤلمني ذكرياتي الجميلة معك , وصورك المدرجة في أجندة أيامي وليالي ,
وقد أتعبني قولك وفعلك الذي مرات معي ومرات ضدي , لم أعد أعرف على
إي أتجاه أسير , ويلي قلبي ,وويلي كبريائي , ومع كل تلك العذابات إلا أني بين
الحين والحين أعطيك فرصة للمحاولة من جديد , وألتمس لك الأعذار ,
وأهيئ لك كل الظروف والإمكانيات من جديد , وأعيد تحديث بياناتك في أيامي ,
وقول لعله يكون الأمر فيه متسع , لكنها هيهات أن الإنكسارات الواقعة في ذاكرت أيامي
تستطيع ترميمها بهذه العاطفة الباردة فأمنت بالخسارة في الحب ومع ذلك سأحبك ,
وأعترف بأني أنثى أقترفت كل الخطايا بأسم حبك , وباعت كل
ممتلكاتها لأجلك أنت , وعلى إستعداد أن تعيد كل شيء كما كان ولكن
أعلم أن الكسر بعد جبره يحتاج إلى عكاز لكي تستطيع المشي وأنا بعد
كل هزائمي أحتاج إلى أن تعلم أن الحب أحتواء وأنفاس لا يستطيع
تنفسها إلا العظماء ....دمت بحبي

[وهم أنثى]

فأنا سوف اتنفسك لتملئي كل مسمات جسدي ..
فأنتي وحدك من يستحق ..ان يكون اكسجيني ..
( أقتباس الشاعر / تركي الرشيد )
.................................................. .......................................
قلت لك أن القلب أنت فيه تسكن
وأن اليوم الذي لا تأتي فيه لا أستشعره ..
وأن الحياة دونك أنت ساكنة لا تطاق ...
آآه من حبك الذي جعلني أنتناثر ولا أنجمع ...
آآه منك أيها الساكن في أوردتي ...
المتغلغل في روحي ....
أحبك أظنها لا تفي بغرض ذات الحب الذي يحمله لك قلبي ...
فكن بالقرب لأني لا أستطيع الحياة دونك أنت ..

[وهم أنثى]

هذا الليلة أنت وأنا معاً رغم بعد المسافة .
ولكننا معاً ....
لا أعلم ! لماذا عندما أسمعك لا أشعر بشيء إلا أنت ؟
ولا أعلم ! ما هو أحساسك بي عندما لا أكون معك ؟
قاتل شعور كهذا .
وقاتل شعوري عندما أفكر فيك بأنانية .
ومؤلم أيضاً عندما نحب بشغف ولا نؤمن أن من على الضفة الأخرى يبادلنا نفس
الأحاسيس !
البارحة بكيت مطولاً لأني لا أستطيع إلتحافك , ولا تستطيع تدفئتي ,
نعم ... نحن معاً بأرواحنا واصواتنا
لكن أجسادنا بعيدة كالمدى الذي أنت فيه ,
آآآه يا قهري قلتها مراراً ... وضحكت منها ومع هذا!
سأقولها وأنت معي ,
أتدري أحياناً لا أصدقني , ولا أصدق بأنك معي ,
فحبك كان ولا يزال وجهتي ,
أعلم بأنك تقول لي في داخلك أنا لا أستحق كل هذا , لإيماني بأنك أصدق
وأنني أكذب وأنك أعمق ولأني على السطح أعوم ,
ولأني لا أجيد لك ما تجيدين لي , فأنتي في داخلي شيء لم أقترفه منذ زمن .
فقد بلغ بي الوقت أن أستريح ,
أحبك , وأن كنت لا تؤمن بذلك وأن لم تبادلني نفس اللذة , ونفس الإشتياق ,
فقط دعني إلى جانبك , نزوة , تمضيت وقت , إي شيء فقط إلى جانبك وأن جعلتني أكبر من ذلك ,
فأنا أرضى بأن أكون صديقتك لوقت تريده ووقت تحتاجه , فقط إلى جانبك أكون ,
لا تهتم فأنا لك , وما يحويه داخلي لن يستطيع أحد الإقراب منه ,
حارت بي كلماتي وحارت بي أنفاسي المتراكمة بأنت .
لحظة أقولها لهُ عندما يكون معي ! ممكن تغمض عينيك ,
هو, ولما ؟
لأتنفسك !
هذي كلماتي حينما يأذن لي بسماعه .
أين ذهبت , قلتها عندما سكت ؟ لم أذهب فقط كنت أستلذ الكلمة ؟
معك كان يقولها وهو على الضفة الأخرى من هذا الكون ....
لكني رغم كل أبتعاده إلا إني لا أريد إلا هو ...
لحظة! أقولها عندما لا أجد كلمة تفي بما له في داخلي ... لا شيء فقط! أحبك !

[وهم أنثى]

سامحيني وأغفري لي كل ما أقترفته معك !
أعلم بأني عيشتك الظلم أنواع , والألم أنواع , والوجع أنواع ,
ولكن سيدتي :
لا تعلمين بأني أحببتك حتى الهيام والضياع ,
ولا تعلمين أيضاً أنك جعلتني أنقاد إليك بلا شعور , وأبحر معك إلى مالا يرضيني ولا أعرف كيف
أقترفت كل مامر , وكل ما كان ,
أعلم بأنكِ ستقولين لم أُجبرك !
ولم أنصب لكِ حبل مشنقة لكي تكوني معي , وتقترفي كل ما أنتِ تعترضين عليه الآن !
لكني الآن أنا أشعر بالوحدة ؟
وأشعر بأنكِ لم تعودي إلى جانبي , وأن كنتِ سبب ألمي ,
سامحيني فلم يعد لي قدرةٌ على ممارسة ماكنتِ تدفعيني إليه ,
فكل من خالطتهم بأمرك أخذوا مني الكثير , وخذلوني إلى حد الضياع ,
وأخذوا قلبي الذي لا أمتلك إلا هو ولم يعد معي إلا هو ؟
سامحيني فأنا عاجزةٌ الآن دونك , وللأمانة لا أُريد الرجوع إليك !
رغم الحب والإشتياق , والفقد ,إلا إني لا أريدك ,
جبارةٌ أنتِ , وقاسيةٌ أنتِ .
لم ترحميني ولم تجعليني أرحم أنا ,
في كل مرةٌ أُريد فيها الغفران تُدارين عني وجهك , وتشعريني بأنكِ غير راضيةٌ على ما أنا أريد.
أرجوك لم أعد قادرة على ما أنتِ تقترفينه بأسمي وبأنا , وبمشاعري ,
إي حب هذا الذي تريديني أن أصدقة ,
أنتِ لم تحبيني قط ,
فقط تريدين أذلالي , ومتابعة ما أنتِ لا تستطيعين فعله من دوني .
بكل الخوف والحلم والترجي .
أقول لك : لا أريدك , ولا أريد أن أتابع معك ,
سميه عقوق , عصيان , نهاية ,
فلكِ كل الحق .
ولكن سئمتكِ , وسئمت ذاتي ,
فدعيني أعيش كما أنا أريد ... لا كما تريديني أنتِ
سامحيني يا نفسي !!!
لا أكرهك ؟؟؟ ولكن لا أريد البقاء تحت رحمتك ,
سامحيني !!

[وهم أنثى]

فقط أشعر بالألم لا يوصف !!

[وهم أنثى]

يا لهذه الصباحات المؤلمة
لا أعلم كيف أخفف ألمه
ولا أعلم كيف أخفف قلقي عليه
ولا أعلم كيف أستطيع أن أكون أمرأة بقلب كالصوان
آآه ليتني أستطيع التخلص من كل وجعي ..
وليتني أستطيع شراء وجعه والأنين والألم الذي
يعتريه ....
يارب

[وهم أنثى]

لا أستطيع النيل منك لأنك الأقوى ولأنني الأضعف
أشعر بأن كل ما هنا في أحشائي يعربد ليقتص منك !
ولا حول ولا قوة إلا أن أتقلد الصبر قلادةٌ أبدية
تحلق بي إلى الله ليرفعني ويمدني بحبله المتين
لأتجاوزك أيها الحزن البائس

[وهم أنثى]

الخارج عن القانون .. يقال : عنه إرهابي !
والخارج عن الدين ... يقال : عنه كافر !
والحرية أدعاء غربي !
والظلم طبع بشري لابد أن نعترف به .
والحياة أحياناً تجعلك تتعاطى مع من لا يستحق .
ولكن حين لا تجد خيار غير ؟؟؟
الأكيد يقال عنك مجنون .

[وهم أنثى]

سمعتها أكثر من مرة السياسي الفلافني يحتاج إلى
لجوء سياسي لبلد ما كي يقضي فيه ما تبقى من حياته
لكن حين لا يحق لك الجوء السياسي في قلب من تهتم
له ويهتم لك إين ستكمل بقية حياتك !
هل ؟ ستقضيها وأنت تتسكع بين الأزقة والشوارع .
أو أنك سوف تحاول أن تجد لك من سوف يؤمن لك هذا الجوء .
مؤلم أن لا تجد مكاناً أو بالأصدق قلباً يحويك .
مؤلم أن تظل هارباً لا تدل الطريق .
ومؤلم أيضاً أن تستيقظ على صوت ذاتك ولا تستطيع
فهمه !!
أذا لا يحق لك الجوء السياسي لأنك لست سياسي ..

[وهم أنثى]

ذات مساء قل لي أنتِ الخطيئة الوحيدة التي
أقترفتها في حياتي !
ولكن عشتها وأنا أتمنى أن لا تنتهي !
ما أجمل أن لا نقترف الخطيئة كي لا تعود لذتها
الأول !

[وهم أنثى]

أتذكر حين حملني كان العالم لا يساوي
إلا أنفاسه فقط !

[وهم أنثى]

وسط هتاف صاخب أنتهى هذا المساء
والكثيرون من حياتي , ليس براءة من حبهم
ولكن أن أبقى وفية لما لا يشعرون به مؤلم , هنا
لا ... تأتي وليتها جاءت منذ زمن بعيد
كي لا أشعر أني صرفت الكثير من وقتي لمن لا يستحق
في هذا الزمان أن تقول لأحد أحببتك .. أعطاك ظهره
وقال : هذه يريد أن يقتات على كاهلي ..
المسكين لا يعلم أن الحب هبة الخالق
ومن لا يجيد هذه الصفة لن تأتيه , لأن الله لم يحبه .
هكذا سمعتهم يقولون ..
قاتل الحب حين يمارس على سرير بارد
وقلوب تتألم وغرف مظلمة ..
الحب ليس نشوة جسد وأنما نشوة بقاء لكي تجد من يقف إلى جانبك ,
إلى إي وقت سوف تظن أنك ستستطيع أن تهرب من مشاعرك ,
هذا المساء أنتهى بأجوبة نهائية تقول
بقاء الحب لا يعني أننا صفحنا عن من جرحنا
ولكن لأننا لا نستطيع ممارسة الكراهية !!

[وهم أنثى]

أول اليوم كان وجهك
وأوسطه كان قلبك
وأخره كنت أنت لا أختلاف فيك
إلا نفسك !

[وهم أنثى]

حين ألحظك جواري أشعر بأني
لست إلا قصاصة ورق تطير ولا
تستطيع التوقف فأنت ريح تعصف
بي من كل جانب ... أحبك

[وهم أنثى]

ذاك المساء كان قارص البرودة ..
لكن .. عندما أمعنت النظر في زوايا جسدك
أستكان البرد وأشتعل الدفء لكي يشرق
صباح صاخب لا يشبه شيء
إلا ليلة عاصفة بالشوق .....
ليلة حب !!

[وهم أنثى]

قبل أن يغلق النهار أبوابه المشرعة للحياة ...
قبلني .... وغادر من حيث أتا!!
في ذهول لازلت أتحسس بقايا شفتيه ؟؟؟
ربما ستعود القبلة والنهار المشرع ,ولكن
السؤال؟ هل سيعود طعم شفتية كالقبلة الأولى !؟

[وهم أنثى]

يارب خذني مالي بالحياة مطمع
كرهت حالي وكل ما في حياتي
ما عاد لي خاطر ولا عاد بجمع
غير التعاسة كل ما ابعدت تاتي
أنا اشهد أن الموت راحة ومطمع
ولا حياة الضيم تفقد ثباتي
يا وقت يكفي حلم ما ظني بجمع
غير الألم وشفقت أنسان ماتي

..............................................
الليلة الرحلة توجهة إلى محطتها الأخير
غير أنها لم تؤكد حجز المقعد !!
ربما لأنها لا تحب الوداع إلا على طريقة
الحظة الأخيرة لتبقى الصورة أجمل بلادموع ؟؟؟

[وهم أنثى]

أعترف ...
بأني معك أختصرت كل المسافات
وتعديت كل الحدود
وأقترفت كل الذنوب
وأشتهيت كل ما فيك حتى أدمنتك
فلا تكن بما وهبتك قنوع ..
وأطلب المزيد , فحبك يجعلني أرتحل إلى لا أزمنة ولا أمكنة ..
يا سيدي قلبي أصبح كفرس جامح لا يفيد فيه الترويض ..
أحبك يا تلك الإنكسارات ..
والدموع .. والأوجاع ...
ولا يهمني أن صرفت علي مشاعر كما صرفت عليك
ولا يهمني أن أحببتني كما أنا أحببتك ,
فلك أن تعرف بأني أعترف
أني معك لا أريد إلا شيء واحد
أن تدعني في أجندت ذاكرتك المخفيه وسأعيش ؟؟؟

[وهم أنثى]

لا تنسى أن تغلق الباب ..
وتفتح الشباك ..
وتنظر لتلك النجمة التي هناك .. جار القمر ..
وتقول تصبحين على خير حبيبتي ..
فأنا .. هي أناظرك من ذاك البعد ..
لأقول لك وأنت على خير حبيبي ..
غداً سنكون في نفس المكان ..
نجمع الحروف ونصنع بها كلمات لتكون على جيد حكاياتنا ..
أحبك

[وهم أنثى]

حين أستقضت هذا الصباح لحظته
على وسادتي ... ونظره يمتطيني
من كل الجهات ويده على رأسي
لم ... أصدق!! أغلقت عيني لعلها تحلم
ولكن لا جدوى , لم تستقر روحي إلا أن أبرهن لها
هل هو حقيقة أو وهم !!
فتحت عيني للمرة الثانية ,و كانت أبتسامة فوق
شفتيه ترتسم , وكنت أرتجف لا أعلم خوفاً فرحاً رغبةً
, وبسرعة أستدلت ستار نظري وعدت إلى الهروب
ولكني لم أقتنع فشيء ما يحتويني , وأنفاس معتادةٌ عليها تعتلي سريري
وسكينة لم أشعر بها إلا عندما أكون إلى جانبه ,
إي هروب ! وإلى متى ؟
وفجئة قررت أن أستيقض من هذا الحلم لعلي أعود وأستلذ بباقي النهار
فأنا جداً متعبة , ويومي كله ركض ... وعندما قررت أن أفتح عيني ,
ظمني إليه وقال : من أول النهار وأنا إلى جوارك , أشاهد ملامحك الذي
أفتقد , وأنفاسك التي أشتاق , كم هو جميل الشعور بالفرح وأنت تستيقض
, حينها وأنا على وعي صرخت بأعلى صوتي حبيبي أفتقدك ....
وبكل تلك الروح الفرحة رجعت إلى النوم لأكمل نهاري وأنا إلى
جواره تلتحفني أحظانه ؟؟؟

[وهم أنثى]

مساء الخير ... أظن أنك من هنا ستمر .

وستقرأ ما كتب الفؤادُ لك ...

ولربما أن كان في هذا المساء شيءٌ يشغلك

فقد عرفت بأنني هي التي قد تشغلك

وعليك أن تعرف أيضاً أن في هذا المساء

لا شيء في يدي سواك

ولا شيء في قلبي سواك

وأن كنت تقرؤني فأنا ورب من سواك دونك في هلاك ...

يا سيد القلب ... كن على يقين ... أن اليقين

حين أحببتك ولم أحب سواك ...

ماذا عساني في هذا المساء فاعلة ؟؟

غير أن الذي سواك في داخلي يعرف أن حياتي

معك وليس مع سواك ؟؟

أحبك أكيد , أكرهك أكيد ؟

وبين حبي لك وكراهيتي مسافةٌ كبعد الأرض

والسماء ...

مساؤك حب ورضى كمداد صبري على غيابك .

مساؤك أنا وأنت وكل ما بيني وبينك من يوم التقينا

إلى هذا الغياب ؟؟

أحبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــك ؟

[وهم أنثى]

كنت قد عقدت العزم على أن يظل داخلي موقعاً أمناً للحب
وحتى لا يتسلل شيء من الوهن إلى أعماقي بعت ما كان لدي
من قوة وخضعت للضعف وبدأ ضوئي يتلاشى وكل ما أنا فيه
يزداد هلاك ... لم أسمع الا صوت ضميري ولم أحكم شيء ألا
وهم الحب , ظناً مني أنني قادرة على تغيير التاريخ وجعل الحب
كلمة لا يقولها ألا المؤمنون بها .. ولكن هيهات أن يطير أي طائر بجناح
واحد فلا بد أن يقع .. وهيهات أن يبدد الشتاء ليالي الصيف وأن كان غادرها
وهيهات أن يتقاسم الفرح والحزن شيء ما بالتساوي ...
آن لي أن أشتري الباقي مني وأن كان رفات وأعلن أن الحب مهما كان ويكون
في أخر المطاف يتحول إلى ثكنات للألم ...
آن الأوان أن أغسل كل الغبار المتراكم بي وأرتدي ما يجعلني كما كنت .
ما أشقاني وأنا يتناولني الحزن من كل جانب .
وما أشقاني وأنا لا أجيد ألا أن أبيع ما لا أملك لمن لا يستطيع !! الشراء ؟

[وهم أنثى]

لا شيء أستطيع فعله غير أن أقول لك
بأنك كل حياتي وأنا أحبــــــــــــــــــــــــــك
أظنها تكفي لأنها من روحي !!

[وهم أنثى]

حيث أنت أنا دون لا أعرف أكون !
للحقيقة الحياة بلا مواعيد ذات روح لا تشبه ألا الفراغ !
جملة حقيقية بنور يشبهك أنا أفتقدك !
مجمل الحديث أني معك أجدني ؟؟

[وهم أنثى]

قلت له :
أيبقى الحب حين لا نبقى ؟
أو أننا حين نحب لا يبقى إي شيء !
قال: حين نحب لا نعود إلى ما كنا عليه
يتغير حالنا وأن افترقنا عن أحبتنا ..
ليس نقصاً في الحب ولا في إمكانياته ...ولكن !
تعرفين سيدتي أين يكمن النقص ؟
حين نمارس الحب لأول مرة نمارسه ونحن لا نعرفه ...
وهنا تكمن الحقيقة وهنا يكمن الشيء الذي يوقعنا في
تعريف الحب المغلوط ....
قلت له : المهم هناك سؤال يجتاز كل ما أنا عليه من يقين
أريد أن أعرف أجابته منك ؟
هل ستبقى تحبني ؟؟
أو أنك تمارس معي الحب الذي لا تعرفه ؟

[وهم أنثى]

إليك // أيها القائد الإنسان عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود
مساؤك كان مثقل بالحزن ومساؤنا كان مثقل بأنت
أنت وفقط أيها الأب الذي كسبت القلوب بقلبك الكبير
لا نعزيك فقط بل نقول نحن كلنا فداء لهزة رأسك التي
أسقطت الدمع من المحاجر دون أن تعلم ....
سيدي هكذا الله شاء وهكذا هي أقدار الحياة
نحبك ونحب إصرارك على أن تعلمنا وقفة صادقة في وفاء
صادق ليس له ألا أن يفتح منهجاً واضحاً لنا ..
سيدي تقبل عزاؤنا لك في فقيدنا وفقيدك ...

[وهم أنثى]

أعترف أن قدري أن يكون قلبي بلا مأوى
تذراه الرياح من كل جانب ؟
أعترف أن حياتي ما أن تبتسم ألا والوجع إلى جانبها
لتبكي ؟
اليوم أنا موجوعة ...