باريسي
12-07-2009, 02:06PM
كل إنسان يعشق الحرية
ويتمنى أن يكون غير مقيّد
حتى يستطيع التصرف بكامل حريته
ولكن يجب عليه أن يمارسها في حدود الأدب والذوق العام والخاص
والشخص الحر يستطيع أن يشتري مايريد لأنه يملك المال الكافي لذلك
يستطيع أن يقول مايريد لأنه يملك الرأي المستقل لذلك
يستطيع أن يذهب إلى مايريد لأنه يملك الوسيلة المساعدة لذلك
وكذلك أن يكون طليق لا ينتظر الأمر أو الإذن من شخص أو جماعة عندما ينوي التحرك
وتعتبر الحرية الشخصية شأن داخلي خاص بالفرد
وفي تصرفاته وأقواله وكذلك إختياراته
لا أحد يمنعه من ممارسته لحياته بالشكل الذي هو يراه أو في الوقت المناسب له
مثل أن يقول ما يشاء أو يحفظ مايريد أو يمارس هوايته المحببة بمزاجه
وفي المقابل هناك حرية للمجتمع يستطيع من خلالها العيش في بلاده بإستقلالية
دون التسلط عليه من الدول الأخرى أو إستغلاله أو محاولة التسيد أو التسيطر عليه
وهذا مقبول ومرفوض تماما مثل القضية الفلسطينية
ومن حق المجتمع أو جهاته الرسمية أن يمارس الضغوط أو التدخل المباشر
في حياة الشخص الحر حينما يكون على الآخرين خطر منه
مثل أن يمارس عملية إطلاق النار داخل حي مكتظ بالسكان
أو يريد أن يسيّر أفكار الآخرين نحو أمور غير مقبولة مدنيا ورسميا
وعموما
المجتمع ممثل بسلطته الرسمية والدينية له حقوق وحدود يجب الإلتزام بها لضمان سلامته وسلامة الآخرين
ولاننسى بأن التربية المنزلية لها دور مهم وأساسي في الحياة
وتصرفات الأبناء تعكس تربية الوالدين لهم
وفي البداية والنهاية الهداية من الله سبحانه
ولكن تبقى التربية الطيبة ذات معدن أصيل
حيث أن الإبن أو الإبنة قد تسمح له الظروف بالحياد عن الطريق
ولكن حسب التجارب بأن ذلك يكون لفترة ثم يعود عودا حميدا إن شاء الله
وما أجمل العودة للصواب
والسلبيات التي بدأت تظهر على الملأ بداعي الحرية
ليست بالغريبة في ظل وجود النت والأطباق الفضائية
لأننا أصبحنا نقلد أناس لم نراهم ولم نذهب لديارهم
وهذه ضريبة التقنية والتطور التكنولوجي
والذي يجب علينا أن لا نغفل جوانب النصيحة والتوجيه
لأنها من شروط إتباع الطريق الصحيح
والتربية القويمة تبني أساسها على الثقة الممنوحة
ولكن المتابعة من بعيد تعزز هذه الناحية وتطورها في نفس الوقت
لانستغرب التجربة ولنعلم رغم مراراتها قد تبقى جميلة
ولكن هناك تجربة قد تؤدي إلى نهاية أبدية
الحرية
لايصنعها إلا إنسان ذكي وقوي في عزيمته وأفكاره
بحيث يتكيف في المجتمع الذي يعيش فيه رغم سلبياته وإنغلاقه
صحيح البنت تختلف عن الشاب في هذا الوضع
ولكن قد تكون هي أكثر راحة منه وحرية رغم جلوسها في المنزل لفترات طويلة
وهو يقطع الفيافي والبحار في سبيل البحث عن هوايته وحريته
قد تكون راحة البال هي الحرية
ولكن قد تكون الحرية هي راحة البال أيضا
فلذلك كل شخص حسب ظروفه وإمكانياته حين يحدد مدى حريته
وقد يكون في ذلك نوع من المشقة
الحرية في النهاية تعتبر مطلب للجميع والصغير قبل الكبير
وقبل لا أنسى أهم شيء في موضوعي
( التربية المنزلية في ظل والدين متفاهمين وفاهمين للحياة تؤدي إلى نتيجة سعيدة لهم ولأبنائهم )
تحياتي
باريسي
ويتمنى أن يكون غير مقيّد
حتى يستطيع التصرف بكامل حريته
ولكن يجب عليه أن يمارسها في حدود الأدب والذوق العام والخاص
والشخص الحر يستطيع أن يشتري مايريد لأنه يملك المال الكافي لذلك
يستطيع أن يقول مايريد لأنه يملك الرأي المستقل لذلك
يستطيع أن يذهب إلى مايريد لأنه يملك الوسيلة المساعدة لذلك
وكذلك أن يكون طليق لا ينتظر الأمر أو الإذن من شخص أو جماعة عندما ينوي التحرك
وتعتبر الحرية الشخصية شأن داخلي خاص بالفرد
وفي تصرفاته وأقواله وكذلك إختياراته
لا أحد يمنعه من ممارسته لحياته بالشكل الذي هو يراه أو في الوقت المناسب له
مثل أن يقول ما يشاء أو يحفظ مايريد أو يمارس هوايته المحببة بمزاجه
وفي المقابل هناك حرية للمجتمع يستطيع من خلالها العيش في بلاده بإستقلالية
دون التسلط عليه من الدول الأخرى أو إستغلاله أو محاولة التسيد أو التسيطر عليه
وهذا مقبول ومرفوض تماما مثل القضية الفلسطينية
ومن حق المجتمع أو جهاته الرسمية أن يمارس الضغوط أو التدخل المباشر
في حياة الشخص الحر حينما يكون على الآخرين خطر منه
مثل أن يمارس عملية إطلاق النار داخل حي مكتظ بالسكان
أو يريد أن يسيّر أفكار الآخرين نحو أمور غير مقبولة مدنيا ورسميا
وعموما
المجتمع ممثل بسلطته الرسمية والدينية له حقوق وحدود يجب الإلتزام بها لضمان سلامته وسلامة الآخرين
ولاننسى بأن التربية المنزلية لها دور مهم وأساسي في الحياة
وتصرفات الأبناء تعكس تربية الوالدين لهم
وفي البداية والنهاية الهداية من الله سبحانه
ولكن تبقى التربية الطيبة ذات معدن أصيل
حيث أن الإبن أو الإبنة قد تسمح له الظروف بالحياد عن الطريق
ولكن حسب التجارب بأن ذلك يكون لفترة ثم يعود عودا حميدا إن شاء الله
وما أجمل العودة للصواب
والسلبيات التي بدأت تظهر على الملأ بداعي الحرية
ليست بالغريبة في ظل وجود النت والأطباق الفضائية
لأننا أصبحنا نقلد أناس لم نراهم ولم نذهب لديارهم
وهذه ضريبة التقنية والتطور التكنولوجي
والذي يجب علينا أن لا نغفل جوانب النصيحة والتوجيه
لأنها من شروط إتباع الطريق الصحيح
والتربية القويمة تبني أساسها على الثقة الممنوحة
ولكن المتابعة من بعيد تعزز هذه الناحية وتطورها في نفس الوقت
لانستغرب التجربة ولنعلم رغم مراراتها قد تبقى جميلة
ولكن هناك تجربة قد تؤدي إلى نهاية أبدية
الحرية
لايصنعها إلا إنسان ذكي وقوي في عزيمته وأفكاره
بحيث يتكيف في المجتمع الذي يعيش فيه رغم سلبياته وإنغلاقه
صحيح البنت تختلف عن الشاب في هذا الوضع
ولكن قد تكون هي أكثر راحة منه وحرية رغم جلوسها في المنزل لفترات طويلة
وهو يقطع الفيافي والبحار في سبيل البحث عن هوايته وحريته
قد تكون راحة البال هي الحرية
ولكن قد تكون الحرية هي راحة البال أيضا
فلذلك كل شخص حسب ظروفه وإمكانياته حين يحدد مدى حريته
وقد يكون في ذلك نوع من المشقة
الحرية في النهاية تعتبر مطلب للجميع والصغير قبل الكبير
وقبل لا أنسى أهم شيء في موضوعي
( التربية المنزلية في ظل والدين متفاهمين وفاهمين للحياة تؤدي إلى نتيجة سعيدة لهم ولأبنائهم )
تحياتي
باريسي