نبض القلب ابها
12-07-2009, 02:42AM
التراحم هو تبادل المرحمة بين أفراد الأسرة وبين أفراد المجتمع الإنساني. بحيث يرحم كل منهما الأخر فيحنو عليه ، ويحسن إليه ، ولا يقسو عليه في معاملته له وفي أحد المقولات أن...
"التراحم" هو وجود أبعاد غير مادية في العلاقات بين الأفراد، أي أن علاقات البشر ذات طبيعة إنسانية لا تتأسس على المنفعة الشخصية وحدها، ومن ثم فهي ليست علاقات عقلانية مجردة، أو تعاقدية نفعية محضة، بل هي علاقات عضوية مركبة، والتراحم مبدأ ينظم مجموعة من المفاهيم الأخلاقية كالترابط والتعاون والإيثار"...ويرى الدكتور "عبد الوهاب المسيري" أن مفهومي "التعاقد" و"التراحم" معيار للتمييز بين المجتمعات الحداثية والمجتمعات التي تتسم بدرجة عالية من الإيمانية والإنسانية، وأن التمييز بينهما الذي صاغه المفكر الألماني تونيز ثم طوره ماكس فيبر تمييز دال في فهم المنطق الاجتماعي للأمة الإسلامية والأمم الأخرى -خاصة الأفريقية والشرق آسيوية- التي لا تعتبر التعاقدية أساس الجماعية وتنزل الروابط الأسرية والقبيلة والدين منزلة مهمة، بغض النظر عن نمط الإنتاج الاقتصادي الذي تتبناه. "
.والرحمة صفة من صفات الله عز وجل الذي وسعت رحمته كل شيء.قال تعالى:" ورَحْمَتِي وسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ ويُؤْتُونَ الزَّكَاةَ" . ومنها إسماه : الرحمن والرحيم .وقال تعالى في وصف النبي والمسلمين : "مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدّاءُ عَلَى الْكُفّارِ رُحَماءُ بَيْنَهُمْ " (الفتح: 48/29).وقال تعالي في سورة البلد : "وَما أَدْراكَ ما الْعَقَبَةُ ، فَكُّ رَقَبَةٍ ، أَوْ إِطْعامٌ فِي يَوْمٍ ذِي مَسْغَبَةٍ ، يَتِيماً ذا مَقْرَبَةٍ ، أَوْ مِسْكِيناً ذا مَتْرَبَةٍ ، ثُمَّ كانَ مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا وَتَواصَوْا بِالصَّبْرِ وَتَواصَوْا بِالْمَرْحَمَةِ ،أُوْلَـئِكَ أَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ . وَالَّذِينَ كَفَرُواْ بِآيَاتِنَا هُمْ أَصْحَابُ الْمَشْأَمَةِ . عَلَيْهِمْ نَارٌ مُّؤْصَدَةُ " (البلد: 12-20)..وفي حديث لعبد الله بن عمرو بن العاص، أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "الراحمون يرحمهم الرحمن تبارك وتعالى، ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء".وقال رسول الله أيضا :"من لا يرحم لا يرحم".وروي عنه أنه قال صلى الله عليه وسلم :"إن رحمة ربنا وزعها مائة جزء نزل جزء واحدا في هذه الدنيا به يتراحم الناس وتتراحم البهائم وتتراحم الطيور". وفي رواية لأبي هريرة : "فمن ذلك الجزء تتراحم الخلق حتى ترفع الفرس حافرها عن ولدها خشية ان تصيبه".
والرحمة لا تكون بين الناس بعضهم بعضا فقط بل تمتد في ديننا لتكون أيضا بين المسلمين الكائنات الأخرى
والإسلام يدعو إلى التراحم فإن التراحم يعد من مقاصد الشريعة الإسلامية
فقد فال صلي الله عليه وسلم : " مثل المؤمنين في توادهم وتراجمهم كمثل الجسد الواحد ، إن اشتكي منه عضو تداعي له سائر الأعضاء بالسهر والحمى".
فأين نحن من الرحمه أين نحن منها يا بني البشر لم نشاهد إلا قلوب أزادت غل وحقد
قلوب غلت وشلت من الرحمه قلوب لا يسعنى إلا أبكي على حالها
الحيوان لا ولن أقول أجلكم الله فقد أصبح أشفق وارحم بمولود فريسته من نحن بني البشر
خلق الله في قلبه الرحمه كما خلقها في قلوبنا مع فارق بسيط إلا وهو العقل فأي عقل جرك على عقوق والديك أي عقل يجرك على ضرب زوجتك وابنائك أي عقل يجرك على أنتهاك حرمات الغير أي عقل يجرك على بيع ضميرك وقلبك بتراب الفلوس وكان نتيجته أسر تفقد ذويها ..
أي عقل هذا فأنا أشهد عقول خاويه وقلوب خاوية ....وأشاهد أنياب كشرة وبدأت بأكل فيرستها ولكن ليس فعلكم كاهذه اللبوه فقد كانت أرفق بفريستها منكم ...
YouTube - ‫ظپظ‡ط¯ ظٹط**ظ…ظٹ ط¬ظ†ظٹظ† ظ‚ط±ط¯ - ط³ط¨ط**ط§ظ† ط§ظ„ظ„ظ‡‬‎ (http://www.youtube.com/watch?v=q64arNkNL1Q&feature=related)
فا آااااه كم ابكاني كثيراً فهل لكم قلوب ترحم وهذا أهداء لكل من يرى أن الحيوان عديم الأحساس
"التراحم" هو وجود أبعاد غير مادية في العلاقات بين الأفراد، أي أن علاقات البشر ذات طبيعة إنسانية لا تتأسس على المنفعة الشخصية وحدها، ومن ثم فهي ليست علاقات عقلانية مجردة، أو تعاقدية نفعية محضة، بل هي علاقات عضوية مركبة، والتراحم مبدأ ينظم مجموعة من المفاهيم الأخلاقية كالترابط والتعاون والإيثار"...ويرى الدكتور "عبد الوهاب المسيري" أن مفهومي "التعاقد" و"التراحم" معيار للتمييز بين المجتمعات الحداثية والمجتمعات التي تتسم بدرجة عالية من الإيمانية والإنسانية، وأن التمييز بينهما الذي صاغه المفكر الألماني تونيز ثم طوره ماكس فيبر تمييز دال في فهم المنطق الاجتماعي للأمة الإسلامية والأمم الأخرى -خاصة الأفريقية والشرق آسيوية- التي لا تعتبر التعاقدية أساس الجماعية وتنزل الروابط الأسرية والقبيلة والدين منزلة مهمة، بغض النظر عن نمط الإنتاج الاقتصادي الذي تتبناه. "
.والرحمة صفة من صفات الله عز وجل الذي وسعت رحمته كل شيء.قال تعالى:" ورَحْمَتِي وسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ ويُؤْتُونَ الزَّكَاةَ" . ومنها إسماه : الرحمن والرحيم .وقال تعالى في وصف النبي والمسلمين : "مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدّاءُ عَلَى الْكُفّارِ رُحَماءُ بَيْنَهُمْ " (الفتح: 48/29).وقال تعالي في سورة البلد : "وَما أَدْراكَ ما الْعَقَبَةُ ، فَكُّ رَقَبَةٍ ، أَوْ إِطْعامٌ فِي يَوْمٍ ذِي مَسْغَبَةٍ ، يَتِيماً ذا مَقْرَبَةٍ ، أَوْ مِسْكِيناً ذا مَتْرَبَةٍ ، ثُمَّ كانَ مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا وَتَواصَوْا بِالصَّبْرِ وَتَواصَوْا بِالْمَرْحَمَةِ ،أُوْلَـئِكَ أَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ . وَالَّذِينَ كَفَرُواْ بِآيَاتِنَا هُمْ أَصْحَابُ الْمَشْأَمَةِ . عَلَيْهِمْ نَارٌ مُّؤْصَدَةُ " (البلد: 12-20)..وفي حديث لعبد الله بن عمرو بن العاص، أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "الراحمون يرحمهم الرحمن تبارك وتعالى، ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء".وقال رسول الله أيضا :"من لا يرحم لا يرحم".وروي عنه أنه قال صلى الله عليه وسلم :"إن رحمة ربنا وزعها مائة جزء نزل جزء واحدا في هذه الدنيا به يتراحم الناس وتتراحم البهائم وتتراحم الطيور". وفي رواية لأبي هريرة : "فمن ذلك الجزء تتراحم الخلق حتى ترفع الفرس حافرها عن ولدها خشية ان تصيبه".
والرحمة لا تكون بين الناس بعضهم بعضا فقط بل تمتد في ديننا لتكون أيضا بين المسلمين الكائنات الأخرى
والإسلام يدعو إلى التراحم فإن التراحم يعد من مقاصد الشريعة الإسلامية
فقد فال صلي الله عليه وسلم : " مثل المؤمنين في توادهم وتراجمهم كمثل الجسد الواحد ، إن اشتكي منه عضو تداعي له سائر الأعضاء بالسهر والحمى".
فأين نحن من الرحمه أين نحن منها يا بني البشر لم نشاهد إلا قلوب أزادت غل وحقد
قلوب غلت وشلت من الرحمه قلوب لا يسعنى إلا أبكي على حالها
الحيوان لا ولن أقول أجلكم الله فقد أصبح أشفق وارحم بمولود فريسته من نحن بني البشر
خلق الله في قلبه الرحمه كما خلقها في قلوبنا مع فارق بسيط إلا وهو العقل فأي عقل جرك على عقوق والديك أي عقل يجرك على ضرب زوجتك وابنائك أي عقل يجرك على أنتهاك حرمات الغير أي عقل يجرك على بيع ضميرك وقلبك بتراب الفلوس وكان نتيجته أسر تفقد ذويها ..
أي عقل هذا فأنا أشهد عقول خاويه وقلوب خاوية ....وأشاهد أنياب كشرة وبدأت بأكل فيرستها ولكن ليس فعلكم كاهذه اللبوه فقد كانت أرفق بفريستها منكم ...
YouTube - ‫ظپظ‡ط¯ ظٹط**ظ…ظٹ ط¬ظ†ظٹظ† ظ‚ط±ط¯ - ط³ط¨ط**ط§ظ† ط§ظ„ظ„ظ‡‬‎ (http://www.youtube.com/watch?v=q64arNkNL1Q&feature=related)
فا آااااه كم ابكاني كثيراً فهل لكم قلوب ترحم وهذا أهداء لكل من يرى أن الحيوان عديم الأحساس