سارة النعيم
11-21-2009, 09:35PM
السعادة هي غاية وكنز يحاول الكثير منا البحث عنه بشتى الطرق ويبذل الغالي والنفيس للإتيان به وامتلاكه. وهي الهدف المنشود لكل شخص في هذه البشرية يتمنى أن يسود الفرح الدائم حياته فلا يذق للحزن طعما ولا لليأس موطنا في حياته.ولكننا جميعا نجهل كيفية الوصول إلى هذا الهدف المنشود، فنريد تحقيقه لكن كيف ومتى لانعلم.
السعادة هي شعور بالبهجة والفرح تصاحبه لذة وحلاوة المتعة فتمتزج تلك الأحاسيس مع بعضها البعض لتصنع لنا قالب السعادة، فنتذوقها ونعيش لحظاتها الأجمل في قطار الحياة بعيدا عن قسوة الآلام والظروف والمصاعب التي قد تواجهنا في شتى مراحل الحياة(هذا هو التعريف العام )، وقد اختلف البشر في تفسير مفهوم السعادة وكيفية الوصول إليها ،كل له رأيه الشخصي ووجهة نظره التي يتبعها ليكون سعيدا.وكلنا يعلم أن السعادة الأبدية والدائمة تكون بالتقرب إلى الله والعمل بعبادته وطاعته والتقرب له بخشوع والتذلل له،فيبعث ذلك طمأنينة بالنفس والراحة الأبدية فلا يكون للهم والحزن والاكتئاب موطنا في نفوسنا.
للسعادة متطلبات إذا توفرت وصل الإنسان إلى تحقيق هذا الحلم وبلغ غايته المنشودة بأن يكون سعيدا ومطمئن البال والنفس، أولها أن يتمتع بصحة جيدة وأن يتبع نظاما غذائيا صحيا حتى لايتعرض للمرض و ضعف البدن فلايستطيع انجاز أعماله وأهدافه المرجوة بنجاح. ثانيا الحب أحيانا أو غالبا يكون مصدرا للسعادة فإذا توفر هذا الشرط استطاع الإنسان أن يكون سعيدا ولكن ما أعنيه هنا الحب الصادق ومتكامل الطرفين أي أن يكون متبادلا بين الطرفين يعطي كل منهما الأخر إحساسا بالأمان والثقة والاهتمام فيحس الطرف الأخر بحلاوة هذا الشعور ودفئه فيبعث ذلك الطمأنينة في نفسه. ثالثا أن يضع الشخص لنفسه هدفا وخططا في حياته ويحاول جاهدا تحقيقها والوصول إلى مبتغاه الرئيسي منهافإذا حققها بنجاح سيعبث هذا الأمر الفرح في داخله والثقة بالنفس والقدرة على مواجهة الصعوبات فلا يكون لليأس سبيل للقضاء عليه أو التمكن منه وتسود السعادة قلبه.
هذه هي إحدى أسباب السعادة سواء أكانت هذه السعادة أبدية أو مؤقتة هذا الأمر بيد الله عز وجل ثم بيد الشخص الذي يسعى للوصول إليها إذا أحكم التخطيط والتحكم بزمام الأمور وصل إلى غايته، أي (إذا عرف السبب بطل العجب)،إذا عرف الإنسان الطريق إليها وكيف يصل إلى تلك المدينة لن تسكن الحيرة والخوف واليأس نفسه، هذا هو منظوري الشخصي للسعادة وأعلم أن لها مفاهيم مختلفة عند البعض منا ، ولكل منا له أسلوبه في كيفية الوصول إلى مبتغاه الرئيسي بأن يكون سعيدا.
السعادة هي شعور بالبهجة والفرح تصاحبه لذة وحلاوة المتعة فتمتزج تلك الأحاسيس مع بعضها البعض لتصنع لنا قالب السعادة، فنتذوقها ونعيش لحظاتها الأجمل في قطار الحياة بعيدا عن قسوة الآلام والظروف والمصاعب التي قد تواجهنا في شتى مراحل الحياة(هذا هو التعريف العام )، وقد اختلف البشر في تفسير مفهوم السعادة وكيفية الوصول إليها ،كل له رأيه الشخصي ووجهة نظره التي يتبعها ليكون سعيدا.وكلنا يعلم أن السعادة الأبدية والدائمة تكون بالتقرب إلى الله والعمل بعبادته وطاعته والتقرب له بخشوع والتذلل له،فيبعث ذلك طمأنينة بالنفس والراحة الأبدية فلا يكون للهم والحزن والاكتئاب موطنا في نفوسنا.
للسعادة متطلبات إذا توفرت وصل الإنسان إلى تحقيق هذا الحلم وبلغ غايته المنشودة بأن يكون سعيدا ومطمئن البال والنفس، أولها أن يتمتع بصحة جيدة وأن يتبع نظاما غذائيا صحيا حتى لايتعرض للمرض و ضعف البدن فلايستطيع انجاز أعماله وأهدافه المرجوة بنجاح. ثانيا الحب أحيانا أو غالبا يكون مصدرا للسعادة فإذا توفر هذا الشرط استطاع الإنسان أن يكون سعيدا ولكن ما أعنيه هنا الحب الصادق ومتكامل الطرفين أي أن يكون متبادلا بين الطرفين يعطي كل منهما الأخر إحساسا بالأمان والثقة والاهتمام فيحس الطرف الأخر بحلاوة هذا الشعور ودفئه فيبعث ذلك الطمأنينة في نفسه. ثالثا أن يضع الشخص لنفسه هدفا وخططا في حياته ويحاول جاهدا تحقيقها والوصول إلى مبتغاه الرئيسي منهافإذا حققها بنجاح سيعبث هذا الأمر الفرح في داخله والثقة بالنفس والقدرة على مواجهة الصعوبات فلا يكون لليأس سبيل للقضاء عليه أو التمكن منه وتسود السعادة قلبه.
هذه هي إحدى أسباب السعادة سواء أكانت هذه السعادة أبدية أو مؤقتة هذا الأمر بيد الله عز وجل ثم بيد الشخص الذي يسعى للوصول إليها إذا أحكم التخطيط والتحكم بزمام الأمور وصل إلى غايته، أي (إذا عرف السبب بطل العجب)،إذا عرف الإنسان الطريق إليها وكيف يصل إلى تلك المدينة لن تسكن الحيرة والخوف واليأس نفسه، هذا هو منظوري الشخصي للسعادة وأعلم أن لها مفاهيم مختلفة عند البعض منا ، ولكل منا له أسلوبه في كيفية الوصول إلى مبتغاه الرئيسي بأن يكون سعيدا.