وهم أنثى
11-21-2009, 03:44PM
ترجع والندم مرسوم في عينيك قوة
ترجع وكل شيء يذكرك بأنا
ترجع وحبك يلف ذراعيه على خاصرتي
ترجع وما مضى ينثر رفات الشوق في فكري
ترجع أيامك ولياليك
تنثرني .. تجمعني وتنتشي
يتسلل صوتك من جديد إلى مشاعري بهدوء ودفء
يهمس بأحلى وعد .. يقسم بأن لا يغادر !!
صامته لا أحرك ساكن ... خائفة أرتجف شوق وألم .
أسأل نفسي ؟
أرجع أو لا أرجع ؟
أسامحه أو لا أسامحه ؟
ويقف قلبي طائر مذبوح يرفرف ينتظر قرار أو أمر
ينبض في شوق ولا شيء سوى الشوق
لم يعد يقاوم الهلاك في ظل الإنتظار
وتخرج أمامي صورة الماضي بكل وضوح وأنا فيها أميرة مدللة
فتحترق مشاعري في براثين ما مضى حرائق يقودها ألف سؤال
هل أحبه أم أن حبه قد شاخ ؟
ما بالي أهذي وأترنح ولا أجد حل !!
نعم حبك كان خيال .. إندفاع نسيم أحلام وإبداع بعيد يسبح في اللامسموح
ولكنك رحلت وطال رحيلك وغبت وغابت كل الكلمات والمشاعر والإشتياقات
وأعيى جسدي الإنتظار .
وسكتت كل الكلمات والعبارات ولم يعد هناك من يحثني على الإبداع
فقد كنت أطير وفي لحظة مات كل شيء
الجنون والإلهام وأجبرت على الرضوخ والوقوع على
أرض الواقع الذي أكره ولم تعد نوافذ البوح تسبح في مسامعي وأختفى الوجد .
سيدي بدونك كنت لا شيء .. لا فرح .. لا حب .
وأسأل نفسي هل أنك جاد في رجوعك .
هل حسبت كل حساباتك ؟
هل أنت أكيد بأنك لن تغادر مرة أخرى ؟
ولن تدعني أحتاجك .
ولن تدعني أعانق الغياب الذي أكل كل ما كان ؟
أحببتك وسأحبك .
وسأرجع مد لي يديك حلق بي فوق السماء
أنثرني مثل ما مضى ولا تخاف فأنا أحتاج قوتك ويقينك
سأرجع بفرح إليك يا حبي
مثقلة بالحب والإشتياق .
ترجع وكل شيء يذكرك بأنا
ترجع وحبك يلف ذراعيه على خاصرتي
ترجع وما مضى ينثر رفات الشوق في فكري
ترجع أيامك ولياليك
تنثرني .. تجمعني وتنتشي
يتسلل صوتك من جديد إلى مشاعري بهدوء ودفء
يهمس بأحلى وعد .. يقسم بأن لا يغادر !!
صامته لا أحرك ساكن ... خائفة أرتجف شوق وألم .
أسأل نفسي ؟
أرجع أو لا أرجع ؟
أسامحه أو لا أسامحه ؟
ويقف قلبي طائر مذبوح يرفرف ينتظر قرار أو أمر
ينبض في شوق ولا شيء سوى الشوق
لم يعد يقاوم الهلاك في ظل الإنتظار
وتخرج أمامي صورة الماضي بكل وضوح وأنا فيها أميرة مدللة
فتحترق مشاعري في براثين ما مضى حرائق يقودها ألف سؤال
هل أحبه أم أن حبه قد شاخ ؟
ما بالي أهذي وأترنح ولا أجد حل !!
نعم حبك كان خيال .. إندفاع نسيم أحلام وإبداع بعيد يسبح في اللامسموح
ولكنك رحلت وطال رحيلك وغبت وغابت كل الكلمات والمشاعر والإشتياقات
وأعيى جسدي الإنتظار .
وسكتت كل الكلمات والعبارات ولم يعد هناك من يحثني على الإبداع
فقد كنت أطير وفي لحظة مات كل شيء
الجنون والإلهام وأجبرت على الرضوخ والوقوع على
أرض الواقع الذي أكره ولم تعد نوافذ البوح تسبح في مسامعي وأختفى الوجد .
سيدي بدونك كنت لا شيء .. لا فرح .. لا حب .
وأسأل نفسي هل أنك جاد في رجوعك .
هل حسبت كل حساباتك ؟
هل أنت أكيد بأنك لن تغادر مرة أخرى ؟
ولن تدعني أحتاجك .
ولن تدعني أعانق الغياب الذي أكل كل ما كان ؟
أحببتك وسأحبك .
وسأرجع مد لي يديك حلق بي فوق السماء
أنثرني مثل ما مضى ولا تخاف فأنا أحتاج قوتك ويقينك
سأرجع بفرح إليك يا حبي
مثقلة بالحب والإشتياق .