المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : زووووووووم فكري رقم(2) ..." أنفلونزا العلمنه"


نبض القلب ابها
11-01-2009, 07:25PM
يتبع>>>
http://www.rhb-reema.com/vb/t17586/





زوووووم ... فكري ثقافي.. رقم (2)


( أنفلونزا العلمنه)


في الماضي القريب كان لأبداء وجهات النظر والآراء توجهات كثيره المجمل منها تكون لأرتقاء المجتمع ورفعه من قاع المفاهيم المغلوطه التي تجر بنا كا شعوب إلي نقطة الصفر ,

ولذلك كان الملاحظ بالأخص أن أغلب الكتاب بدؤ في التحرر في للأدلاء بواجهات النظر حتى وأن كان ذلك فيه تعدي على تخصص الغير مثلاُ على ( أراء المشايخ وفتواهم ) لأنه أصبح التوسع الثقافي يجرف أغلب الكتاب إلي التعمق في الدين رغبة منهم في جعل تبادل النقاش لا يخرج عن أطار الدين وجعل الحقائق الدينه تظهر للعلن .

فابالمقابل ذلك جعل زمره رائعه من مشيخنا بالذهب إلي نفس التوجه الذي سلكه الكتاب للتعمق في الأمور الثقافيه الأخرى كا الأطلاع على أغلب ما تصدره المكاتب من علوم آخرى بعيد عن الطابع الدين وذلك في توسيع التقارب الثقافي بين الطرفين الكتاب وعلماء الدين.

ولكن جأت فترة أصبح بها النعت الصريح لكل من حاول أن يخرج بفكر سليم ينقح المجتمع فيه من ممارسات الظالمه للأنسانيه التي لم يأمر بها لا شرع ولا عرف انساني وقد أمر بأتباعه نبي الأمه أن كان يتماشى مع الدين .

عندما بدأت مشوار الكتابه
ـ نفضت عن راسي غبار الفكر الذي يقيد كل تقدم بأسم أنه يخالف الدين مع أن الأسلام هو المقر الأساسي وأول من بذر بذرة الديمقراطيه ,
ـ وأيضاً رفضت الحلوى المقدمه من المصنعين لها لأسقاطنا في سمنة المأثم والمعاصي وذلك بشيء من الحرفه الكتابيه
التي يقع بها الكثير ,

فكل كاتب سولت له نفسه بأن يناقش بأسم المجتمع حتى وأن ناقش بعضهم بشيء من الجهاله يصنف في قائمه المحضور من القراءة له وهناء تجد شعارهم >أبقوا عقولكم محجره <

فأصبح هاجسي عندما أكتب أين أنا في خط الكتابه...!

هل أنا متخلفه رجعيه حين أكتب رائي في أن الدين حياة ويجب أن نعيشه ونتعايش معه في كل أمور حياتنا ولا فصل بينها...

أم مريضه وأحتاج أن يتحفظ علي وأن يقام لي الحجر الصحي للكتابه لأنني أصبت بأنفلونزا العلمنه ...

أم مسلمه تبحث عن الوسطيه في كل الأمور وتؤمن أن العقل هو الفكر والتدبر والإبداع وأظهار أن هذه النعمة تعمل بما خلقت له
لنفع الأمة الأسلاميه ولو بحرف يصحح شيء من بعض العقول ,

فكل من لم يجد طريقه الصحيح يعود لآيات الله ويتعمق ويتدبر فيها فاسيجد الطريق كما وجدة غيرنا من الكتاب من علماء والمفكرين

وقد قال الله تعالى : (إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَاخْتِلاَفِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَالْفُلْكِ الَّتِي تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِمَا يَنفَعُ النَّاسَ وَمَا أَنزَلَ اللّهُ مِنَ السَّمَاءِ مِن مَّاء فَأَحْيَا بِهِ الأرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَبَثَّ فِيهَا مِن كُلِّ دَآبَّةٍ وَتَصْرِيفِ الرِّيَاحِ وَالسَّحَابِ الْمُسَخِّرِ بَيْنَ السَّمَاء وَالأَرْضِ لآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ{164}) (البقرة/164)

عندما نزلت هذه الآية حذرنا المصطفى صلى الله عليه وسلم من عدم التفكر فيها، فويل لمن قرأها ولم يتفكر فيها ,

فقد جعل الله سبحانه وتعالى التفكير فريضة إسلامية فقال تعالى: (إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَاخْتِلاَفِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لآيَاتٍ لِّأُوْلِي الألْبَابِ{190) (آل عمران/190).

وأولو الألباب هم العقلاء حقا فهم كما قال تعالى: (وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ {191}) (آل عمران/191)
تفكر علم وبحث ودراية واستكشاف وتقص، فيكون الاستنتاج العام لبحثهم وتفكرهم قولهم: (رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذا بَاطِلاً سُبْحَانَكَ)
(آل عمران/191).

ثم قال العقاد رحمه الله: (وفريضة التفكير في القرآن الكريم تشمل العقل الإنساني بكل ما احتواه من هذه الوظائف بجميع خصائصها ومدلولاتها فهو يخاطب العقل الوازع والعقل المدرك والعقل الحكيم والعقل الرشيد، ولا يذكر العقل عرضا مقتضبا بل يذكره مقصودا مفصلا على نحو لا نظير له في كتاب من كتب الأديان)


ثم نبه رحمه الله إلى سيئاتهم وعاقبة من استسلموا لخديعتهم وكثير منهم خادعون (اتَّخَذُواْ أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَاباً مِّن دُونِ اللّهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَمَا أُمِرُواْ إِلاَّ لِيَعْبُدُواْ إِلَـهاً وَاحِداً لاَّ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ{31}) (التوبة/31) –

وقال رحمه الله: (وصفوة القول أن الإسلام لا يعذر العقل الذي ينزل عن حق الإنسان رهبة للقوة أو استسلاما للخديعة، ولا حدود لذلك إلا حدود الطاقة البشرية ولكنها الطاقة البشرية عامة كما تقوم بها الأمم ولا ينتهي أمرها بما يكون للفرد من طاقة لا تتعداه)

وقد علم فقهاء المسلمين أهمية العقل والتفكير فعقد الإمام أبو حنيفة رحمه الله جلسات للعصف الذهني مع طلابه لإقداح الذهن للتفكير والإبداع وإنشاء الحلول الأصيلة.

وألف الإمام ابن تيمية رحمه الله كتاب (صريح المعقول وصحيح المنقول) أو (درء تناقض العقل و الشرع) ويكفي الإسلام احتراما للعقل أن يسقط التكليف عن الإنسان بذهاب عقله وغيابه وتعطيله بالنوم وغيره.

فالقلم المفكر الذي لا يخالف الدين لأن الدين رغم أنف الراغب والرافض هو الصحيح لا نهجاً ولا تشريعاً ويبقى الخطأ الأوحد
في المطبقين للشرع بشيء من التزمت والتشدد والمطالبين بالأنحراف عن الشرع للمطالبه بالحريه المبطنه بالفساد.


نقطه أنتهى




بقلمي : نبض القلب ابها

(وتبداء بأقلامكم)

وهم أنثى
11-01-2009, 10:05PM
الغالية // نبض
أنتِ لستِ متخلفة بل على طريق الجادة والدين يا سيدتي هو المظهر والمعتقد الأساسي
لكل تطور .
في العادة يبدأ التطور من الأعلى إلى الأدني ولكن الدين يبدأ من أدني الأمور
إلى أعلاها .
الفكر والثقافة والرأي ليس إلا من أسس المنهجية الإسلامية الصحيحة
ولذلك عليه أن نعرف أن القرآن الكريم دون الخوض في تفاصيلية آياتة هو الكتاب الوحيد الذي ينادي بالوحدة
وان الأخر له مثلما عليه العدل .
ويبقى هناك رأي أن الفكر يبدأ من ذات الشخص والدين إطمئنان ولذلك الإنسان الذي يتجه إلى الله
دائماً يرجع إلى الله ولو ظل .
تقديري للقلم ومن كتب

نبض القلب ابها
11-03-2009, 03:40AM
الله الله أختي الغاليه >>>> وهم أنثى
مناقشه رائعه وهادفه وذات وقع قوي
في نقطتين رائعة أدليتي بهما ...

ـ في العادة يبدأ التطور من الأعلى إلى الأدني ولكن الدين يبدأ من أدني الأمور
إلى أعلاها .

ــ الفكر والثقافة والرأي ليس إلا من أسس المنهجية الإسلامية الصحيحة

من ثم جاء الحل الذي يحتاج إلي تطبيق صحيح ..
ولذلك عليه أن نعرف أن القرآن الكريم دون الخوض في تفاصيلية آياتة هو الكتاب الوحيد الذي ينادي بالوحدة
وان الأخر له مثلما عليه العدل .

معلله السبب الذي يجب أن يتوفر لأجل الحصول على المرجو...
ويبقى هناك رأي أن الفكر يبدأ من ذات الشخص والدين إطمئنان ولذلك الإنسان الذي يتجه إلى الله
دائماً يرجع إلى الله ولو ظل .


رائع طريقتك فحضورك أضاف إلي الموضوع
رونق آخر ...
أشكرك والله يعيطك الف عافيه على المتابعه
والحضور ياالغاليه ...
تحياتي وشكري لك ...