أنور الشامي
11-01-2009, 01:47PM
أعتذر في البداية عن ذلـك الغياب،،
::
.
____
,.,.,
..
..
.
لكل وادي ينهمر عشقا للطهر ولكل عين تتضور شجناً للطهر ولكل من ليس له دموع من حرقة الظلم نضبت. ولمن أحدث الفجيعة في عقر دار النصوص الأدبية هائما بالتخبط والمجون، سارقا لابتسامة ريحانة لا يشوبها من الشوائب ذرة ما رمى، ولمن وأد تلك الليلة التي في منتصف الشهر عانق طهر جمالها العظماء من العرب عندما تقول لك بالفم المليء ها أنا أرني دلوك الذي طالما عانقته حقيقة واجتثثت من ينابيعه روعة الحسن والحزن المنهمك في الوجد والوقوف على الأطلال ، لما هذا الفحش المعتنق إصرارا في فنجان علقم هذه الحياة، لما هذا الطعن العجيب المريب العنيف السخيف لتلك القارورة الزهراء، هل لكل القوارير ترسلها يا هذا؟ ومع من !! مع نسائم العليل لتصلها كانصهار الصلب في خضم معتركات لب الأرض، هل كل ذلك لترشق به قوارير الزهد وتلطخها بتراهاتك المعانقة خبثا وسخفا وبجاحة لخلقك الدنيء، أم لأنك لم تجد ما يبذرك نبتةً في نصوص الأدب المحترم اسما والقبيح الغبي نصاً، أمن أجل هذه تزرع كل زهور الياسمين ومن ثم تجلدها بسوطك بما يهوي في مسامعنا لسبعين خريفا من أجل تصحيح أخطائك التي أصبحت كالحكم المخلدة التي يشار إليها بالقول البذيء عند سادة رجعية الفكر المنحرف خلقا، ما ذنب من لم تسمع بما أحدثته من ثقب عظيم في كوكب الأرض يا هذا، ما ذنب من سوف تأتي بعد يوم و يومين أو شهر و شهرين أو عام وعامين، بل ما ذنب التي سوف تعانق نبض العفة والطهر بعد قليل أيها القبيح، ما ذنب من استثنيتها حياءً أيها الثائر المتناثر حمما من عقوق الوالدين والأدب الوضيع، من أين أأتي لك باسم يليق بسقامتك على ما فعلته، هل في لسان العرب ما يصف نصف نصف مافعلت، وقعتك ظلماء بل اشد سواداً من شدو تلك العفيفة الطاهرة التي تنبض بحياة العفة والنشوة والجهاد المنقطع النظير في هذا الزمان من أجل أن لا ينتحر عفافها البريء، بريئة هي منك ومن يواليك ومن يقطن به قليل من لؤمك وجبنك وكلمك وسمو خبثك العظيم، لا أعلم بل لا يجوز لي أن أكفرك بسبب مقولتك الشنيعة " كل نساء الدنيا عاهرات عدا أمي وما استثنيتها إلا حياءً " لأني لست مفتياً ولكني أجدك في مقولتك تلك قاذفاً للمؤمنات المحصنات الغافلات وفي الحديث أن من السبع الموبقات المهلكات قذف المؤمنات المحصنات الغافلات.
( معظم نساء الدنيا نبيلات في هذا النص وجميعهن نقيض ما أتيت به ) .
.
":
":
":
.,.,.,
تـحـيـاتـي
::
.
____
,.,.,
..
..
.
لكل وادي ينهمر عشقا للطهر ولكل عين تتضور شجناً للطهر ولكل من ليس له دموع من حرقة الظلم نضبت. ولمن أحدث الفجيعة في عقر دار النصوص الأدبية هائما بالتخبط والمجون، سارقا لابتسامة ريحانة لا يشوبها من الشوائب ذرة ما رمى، ولمن وأد تلك الليلة التي في منتصف الشهر عانق طهر جمالها العظماء من العرب عندما تقول لك بالفم المليء ها أنا أرني دلوك الذي طالما عانقته حقيقة واجتثثت من ينابيعه روعة الحسن والحزن المنهمك في الوجد والوقوف على الأطلال ، لما هذا الفحش المعتنق إصرارا في فنجان علقم هذه الحياة، لما هذا الطعن العجيب المريب العنيف السخيف لتلك القارورة الزهراء، هل لكل القوارير ترسلها يا هذا؟ ومع من !! مع نسائم العليل لتصلها كانصهار الصلب في خضم معتركات لب الأرض، هل كل ذلك لترشق به قوارير الزهد وتلطخها بتراهاتك المعانقة خبثا وسخفا وبجاحة لخلقك الدنيء، أم لأنك لم تجد ما يبذرك نبتةً في نصوص الأدب المحترم اسما والقبيح الغبي نصاً، أمن أجل هذه تزرع كل زهور الياسمين ومن ثم تجلدها بسوطك بما يهوي في مسامعنا لسبعين خريفا من أجل تصحيح أخطائك التي أصبحت كالحكم المخلدة التي يشار إليها بالقول البذيء عند سادة رجعية الفكر المنحرف خلقا، ما ذنب من لم تسمع بما أحدثته من ثقب عظيم في كوكب الأرض يا هذا، ما ذنب من سوف تأتي بعد يوم و يومين أو شهر و شهرين أو عام وعامين، بل ما ذنب التي سوف تعانق نبض العفة والطهر بعد قليل أيها القبيح، ما ذنب من استثنيتها حياءً أيها الثائر المتناثر حمما من عقوق الوالدين والأدب الوضيع، من أين أأتي لك باسم يليق بسقامتك على ما فعلته، هل في لسان العرب ما يصف نصف نصف مافعلت، وقعتك ظلماء بل اشد سواداً من شدو تلك العفيفة الطاهرة التي تنبض بحياة العفة والنشوة والجهاد المنقطع النظير في هذا الزمان من أجل أن لا ينتحر عفافها البريء، بريئة هي منك ومن يواليك ومن يقطن به قليل من لؤمك وجبنك وكلمك وسمو خبثك العظيم، لا أعلم بل لا يجوز لي أن أكفرك بسبب مقولتك الشنيعة " كل نساء الدنيا عاهرات عدا أمي وما استثنيتها إلا حياءً " لأني لست مفتياً ولكني أجدك في مقولتك تلك قاذفاً للمؤمنات المحصنات الغافلات وفي الحديث أن من السبع الموبقات المهلكات قذف المؤمنات المحصنات الغافلات.
( معظم نساء الدنيا نبيلات في هذا النص وجميعهن نقيض ما أتيت به ) .
.
":
":
":
.,.,.,
تـحـيـاتـي