باريسي
10-26-2009, 12:19PM
في الحقيقة تفاجأت كثيرا من شخص أعرفه عز المعرفة
يعمل ممرض في إحدى المستشفيات الحكومية
بأنه يشكي لي حاله ومأساته وتوهيقته الكبيرة في هذه الوظيفة
حيث أنه يفتقد للكثير من المقومات المهمة في حياته العملية
لأنه وبكل بساطة قدّم تسهيلات كبيرة حتى يتخرج
والقطاع الصحي يفترض أن لايضم بجوانبه من الكوادر إلا من هم أمناء وقادرين على العطاء
هذا القطاع يهتم بصحة المواطنين وعلاجهم
وكل من يعاني من مشاكل صحية يحتاج لعناية فائقة وهذه من أبسط حقوق أي مواطن
تطوير القطاع الصحي من أهم أولويات الحكومة
وهي لا ترضى أو حتى المواطن البسيط لا يرضى أيضا
بغير المؤهلين تأهيلا شاملا للقيام برعاية أي مريض
في المملكة هناك أكثر من 70% من غير السعوديين يشكلون الكادر الطبي
في جميع مستشفياتها ومستوصفاتها الطبية
ومع إزدياد عدد العاطلين عن العمل
إنتشرت المعاهد الطبية التي تقدم الدورات التدريبية للحصول على الشهادات الطبية
طبعا بمقابل مادي يعتبر عالي بالنسبة للمواطن العادي ومقابل خريج ذو مستوى غير عالي
لأن المعهد هدفه أولا مادي بحت ولذلك يحرص على أكثر الأرباح وأقل الخسائر
فتجد تأهيله وتدريباته التطبيقة للملتحقين فيه غير كافية لتخريج الكادر الناجح
وبما أن الكورسات الإنجليزية قد تكلفهم الكثير فهم يقومون بترجمة المصطلحات الطبية الأساسية فقط
وتعليمهم قواعد اللغة البسيطة حتى لا يكون هناك تقصير ملاحظ اثناء مدة الدراسة في المعهد
وبعد مايتخرجون تظهر ضحالة دراستهم وتدريباتهم ويكون ذلك جليا في لغتهم الإنجليزية وعدم قابليتهم للتطور والتطوير
وهذا مانرفضه تماما لأن اللغة الإنجليزية هي أساس التطور في هذا القطاع
وهو بطبعه قطاع حيوي يعتمد على الغرب وبحوثهم الطبية
وللأمانة هناك معاهد برامجها التدريبية متطورة جدا وعلى كفاية ودراية كاملة بحجم المسئولية
التي سوف يقوم بها الخريج من معاهدها ومن هنا تكمن نقطة النجاح
ولكن من المهم أيضا أن تقوم الجهات المسئولة عن إصدار تصاريح تلك المعاهد بإجبارها على الإلتزام بالمواصفات والمقاييس للمواد التي تدرّس والكوادر التي تخرّج منها ومتابعة ذلك دوريا
حتى لا نذهب ضحية طمع وشجع مادي
فالمواطن وصحته لا نقبل بأن يكونوا حقل تجارب
وعلى الشخص الملتحق بتلك المعاهد تطوير نفسه ذاتيا وتثقيفها حتى يكون واعي لحجم المهنة
التي يزاولها ويؤدي الأمانة بكل إقتدار ويصبح رمز للإخلاص والتفاني
وليس كمن يحصل على الشهادة بطريقة غير مشروعة
ويرتكب المخالفات والأخطاء الغير محصورة
وهذه تعتبر خيانة للأمانة وميثاق المهنة الشريف
يرفضها الدين والقانون والمجتمع
تحياتي
باريسي
يعمل ممرض في إحدى المستشفيات الحكومية
بأنه يشكي لي حاله ومأساته وتوهيقته الكبيرة في هذه الوظيفة
حيث أنه يفتقد للكثير من المقومات المهمة في حياته العملية
لأنه وبكل بساطة قدّم تسهيلات كبيرة حتى يتخرج
والقطاع الصحي يفترض أن لايضم بجوانبه من الكوادر إلا من هم أمناء وقادرين على العطاء
هذا القطاع يهتم بصحة المواطنين وعلاجهم
وكل من يعاني من مشاكل صحية يحتاج لعناية فائقة وهذه من أبسط حقوق أي مواطن
تطوير القطاع الصحي من أهم أولويات الحكومة
وهي لا ترضى أو حتى المواطن البسيط لا يرضى أيضا
بغير المؤهلين تأهيلا شاملا للقيام برعاية أي مريض
في المملكة هناك أكثر من 70% من غير السعوديين يشكلون الكادر الطبي
في جميع مستشفياتها ومستوصفاتها الطبية
ومع إزدياد عدد العاطلين عن العمل
إنتشرت المعاهد الطبية التي تقدم الدورات التدريبية للحصول على الشهادات الطبية
طبعا بمقابل مادي يعتبر عالي بالنسبة للمواطن العادي ومقابل خريج ذو مستوى غير عالي
لأن المعهد هدفه أولا مادي بحت ولذلك يحرص على أكثر الأرباح وأقل الخسائر
فتجد تأهيله وتدريباته التطبيقة للملتحقين فيه غير كافية لتخريج الكادر الناجح
وبما أن الكورسات الإنجليزية قد تكلفهم الكثير فهم يقومون بترجمة المصطلحات الطبية الأساسية فقط
وتعليمهم قواعد اللغة البسيطة حتى لا يكون هناك تقصير ملاحظ اثناء مدة الدراسة في المعهد
وبعد مايتخرجون تظهر ضحالة دراستهم وتدريباتهم ويكون ذلك جليا في لغتهم الإنجليزية وعدم قابليتهم للتطور والتطوير
وهذا مانرفضه تماما لأن اللغة الإنجليزية هي أساس التطور في هذا القطاع
وهو بطبعه قطاع حيوي يعتمد على الغرب وبحوثهم الطبية
وللأمانة هناك معاهد برامجها التدريبية متطورة جدا وعلى كفاية ودراية كاملة بحجم المسئولية
التي سوف يقوم بها الخريج من معاهدها ومن هنا تكمن نقطة النجاح
ولكن من المهم أيضا أن تقوم الجهات المسئولة عن إصدار تصاريح تلك المعاهد بإجبارها على الإلتزام بالمواصفات والمقاييس للمواد التي تدرّس والكوادر التي تخرّج منها ومتابعة ذلك دوريا
حتى لا نذهب ضحية طمع وشجع مادي
فالمواطن وصحته لا نقبل بأن يكونوا حقل تجارب
وعلى الشخص الملتحق بتلك المعاهد تطوير نفسه ذاتيا وتثقيفها حتى يكون واعي لحجم المهنة
التي يزاولها ويؤدي الأمانة بكل إقتدار ويصبح رمز للإخلاص والتفاني
وليس كمن يحصل على الشهادة بطريقة غير مشروعة
ويرتكب المخالفات والأخطاء الغير محصورة
وهذه تعتبر خيانة للأمانة وميثاق المهنة الشريف
يرفضها الدين والقانون والمجتمع
تحياتي
باريسي