باريسي
10-15-2009, 09:00PM
هذه رسالة مني إلى إنسانة لها ظروفها الخاصة
وهي لا تستحق في هذه الحياة إلا العيش بحياة كريمة
وكل ماهو جميل ورائع:
كم يؤسفني أن أقول
إن الزمان قد تغيّر
كم يؤسفني أن أقول
إن الزمان قد تلوّن
كم يؤسفني أن أقول
إن الزمان قد تشوّه
هناك بشر
تخصصوا في الظلم والقهر
هذا ديدنهم في هذه الحياة
تشويه الروح الجميلة الطاهرة
قتل البياض في القلوب النقية
والزمان نبع الحنان
الزمان نبع الأمان
كم هو جميل في فصوله الأربعة
ربيع وخريف وشتاء وصيف
نعيش فيها حياتنا بروعة
حسب أجواء تلك الأيام والليالي
وأيامه وشهوره وسنينه
نستقي منها أعمارنا الحالمة
حسب ظروف الدهر المؤاتية
ولكن في لحظات
تنسف تلك الفصول والأيام الرائعة
بتصرف غير محسوب من شخص
ينسينا ويحاول أن يمحينا
ويمحي كل هذا العمر
كأنه قنبلة ذرية نووية
تنسف الأعماق والجذور
تزرع اليأس والحزن كالبذور
في أرواح ووجوه كل من هم يريدون
أن يعيشون في هذه الدنيا بسلام
هناك بشر لايستطعمون
سوى كل ماهو قاتم في هذه الحياة
ولا يتلذذون إلا به
ولا يبحثون عنه إلا عند كل من هم يزرعون الأمل
ويزرعون الجمال
يزرعون الروعة والبهاء والوفاء
من أجل العيش بسلام
يبحثون عن الظلام في كل أنحاء السواد
من أجل أن يلبسوننا وشاحه
من أجل أن يغرقون سفينة السعادة والبياض والنقاء
من قبل أن نركب بها ونبحر فيها نحو شواطيء الفرح
يدّعون أنهم إنسانيون الرحمة والبراءة
وهم لايتوالون عن إغتيال الطفولة في مهدها
وقتل الإبتسامة في القلب قبل أن تظهر على الشفاه
شوّهوا الزمان و روعته
بتصرفاتهم وقلوبهم الغليلة
والمليئة بغير كل ماهو جميل
ذهبت أحلامنا وآمالنا فيهم أدراج الرياح
حتى الذكريات يجبرون الزمان
على أن تكون لنا طعنات من الماضي
بسكين تصرفاتهم في الوجه والظهر
حتى الزمان أصبح ضحية لهؤلاء
وهو الشامخ بأطيافه وأوقاته عبر العصور
ولا أقول لك أيتها الرقيقة
سوى كان الله في عونك
وهو خير عوين و وكيل
تحياتي
باريسي
وهي لا تستحق في هذه الحياة إلا العيش بحياة كريمة
وكل ماهو جميل ورائع:
كم يؤسفني أن أقول
إن الزمان قد تغيّر
كم يؤسفني أن أقول
إن الزمان قد تلوّن
كم يؤسفني أن أقول
إن الزمان قد تشوّه
هناك بشر
تخصصوا في الظلم والقهر
هذا ديدنهم في هذه الحياة
تشويه الروح الجميلة الطاهرة
قتل البياض في القلوب النقية
والزمان نبع الحنان
الزمان نبع الأمان
كم هو جميل في فصوله الأربعة
ربيع وخريف وشتاء وصيف
نعيش فيها حياتنا بروعة
حسب أجواء تلك الأيام والليالي
وأيامه وشهوره وسنينه
نستقي منها أعمارنا الحالمة
حسب ظروف الدهر المؤاتية
ولكن في لحظات
تنسف تلك الفصول والأيام الرائعة
بتصرف غير محسوب من شخص
ينسينا ويحاول أن يمحينا
ويمحي كل هذا العمر
كأنه قنبلة ذرية نووية
تنسف الأعماق والجذور
تزرع اليأس والحزن كالبذور
في أرواح ووجوه كل من هم يريدون
أن يعيشون في هذه الدنيا بسلام
هناك بشر لايستطعمون
سوى كل ماهو قاتم في هذه الحياة
ولا يتلذذون إلا به
ولا يبحثون عنه إلا عند كل من هم يزرعون الأمل
ويزرعون الجمال
يزرعون الروعة والبهاء والوفاء
من أجل العيش بسلام
يبحثون عن الظلام في كل أنحاء السواد
من أجل أن يلبسوننا وشاحه
من أجل أن يغرقون سفينة السعادة والبياض والنقاء
من قبل أن نركب بها ونبحر فيها نحو شواطيء الفرح
يدّعون أنهم إنسانيون الرحمة والبراءة
وهم لايتوالون عن إغتيال الطفولة في مهدها
وقتل الإبتسامة في القلب قبل أن تظهر على الشفاه
شوّهوا الزمان و روعته
بتصرفاتهم وقلوبهم الغليلة
والمليئة بغير كل ماهو جميل
ذهبت أحلامنا وآمالنا فيهم أدراج الرياح
حتى الذكريات يجبرون الزمان
على أن تكون لنا طعنات من الماضي
بسكين تصرفاتهم في الوجه والظهر
حتى الزمان أصبح ضحية لهؤلاء
وهو الشامخ بأطيافه وأوقاته عبر العصور
ولا أقول لك أيتها الرقيقة
سوى كان الله في عونك
وهو خير عوين و وكيل
تحياتي
باريسي