سارة النعيم
09-28-2009, 04:47PM
سؤال طرحته كثيرا على نفسي وعلى الكثير ممن حولي، ولكن لم أجد اجابة تقنعني أوتشبع فضولي، هل أصبح الصحفي يكتب لأجل كسب المادة، هل نبيع اقلامنا سعيا وراء كسب المادة، هل أصبح قلم الصحفي قابلا للمساومة، هل أصبحت المادة من مستلزمات الصحافة وضرورياتها، أليست الصحافة صوت المجتمع، أليس الصحفي هو صوت الحق والضمير، أليست الصحافة وسيلة لتواصل البشر بشتى أقطار العالم.
يجب أن يدرك الجميع أن قلم الصحفي ليس للبيع أو العرض باحد المزادات من يدفع أكثر أكتب له أما من كان همه الصحافة كرسالة ومضمون لا مكان له بالمجتمع.
لنتأمل حال الصحافة بالسابق، كانت صوت الشعب ولم يكن الصحفي ينتظر اي مقابل، ساهمت بالعديد من الحروب والانتصارات، أما الأن أصبح الصحفي يبيع قلمه لمن يدفع مبلغا أكبر من المال.
طرحت سؤالي هذا على مجموعة من الزملاء والزميلات بهذا المجال، البعض كانت اجابته (لماذا أكتب وأهدر مجهودي دون مقابل)، أما القليل منهم فكانت اجابته تثلج الصدور وتطمئن بالخير.
رسالتي أود أن أوجهها لكل الزملاء والزميلات بشتى أقطار العالم، الصحافة لم ولن تكون من أجل المادة، الصحافة كانت ومازالت صوت الشعب والضمير الحي وحلقة الوصل بين الشعوب
يجب أن يدرك الجميع أن قلم الصحفي ليس للبيع أو العرض باحد المزادات من يدفع أكثر أكتب له أما من كان همه الصحافة كرسالة ومضمون لا مكان له بالمجتمع.
لنتأمل حال الصحافة بالسابق، كانت صوت الشعب ولم يكن الصحفي ينتظر اي مقابل، ساهمت بالعديد من الحروب والانتصارات، أما الأن أصبح الصحفي يبيع قلمه لمن يدفع مبلغا أكبر من المال.
طرحت سؤالي هذا على مجموعة من الزملاء والزميلات بهذا المجال، البعض كانت اجابته (لماذا أكتب وأهدر مجهودي دون مقابل)، أما القليل منهم فكانت اجابته تثلج الصدور وتطمئن بالخير.
رسالتي أود أن أوجهها لكل الزملاء والزميلات بشتى أقطار العالم، الصحافة لم ولن تكون من أجل المادة، الصحافة كانت ومازالت صوت الشعب والضمير الحي وحلقة الوصل بين الشعوب