سارة النعيم
09-28-2009, 04:41PM
إن تكوين المرأة الرباني يحتم عليها الرقة والعذوبة والإحساس المرهف في التعايش مع من حولها، فالمرأة بطبيعتها الخلقية رقيقة القلب وسريعة التأثر بأي موقف تصادفه في حياتها.ففي الحب هي دائما تنظر لفارس أحلامها بأنه شخص ذو قوة يحميها ويحبها وتكون محط كل اهتمامه، تبحث عن الأمان والاستقرار،عمن يشاركها حزنها وفرحها وعمرها بأكمله ،عن الصديق والأخ والحبيب،وتبحث في شواطئ الحب مرات عديدة لتجد المرسى.تلك هي المرأة الرقيقة العاشقة تتحمل الجروح والإساءة لأنها تحب وتحاول بكل قوتها الدفاع عن مدينة هذا الحب،تحاول السيطرة على مشاعرها ولكنها بالنهاية تضعف لأنها تفكر بقلبها لابعقلها،فمشاعرها رهن لهذا الفارس وليست ملكها،إحساسها مسخر لهذا الحب ولكن الحب الصادق و(الجنوني) كما يطلق عليه البعض.وفي بعض الأحيان تتوشح بوشاح الأنانية في الحب فتحاول أن يكون فارسها معها طوال الوقت،فدائما عندما تسأل إحداهن ماذا تتمنين ؟فتجيب أن أعيش معه في عالم ليس به سوانا ولا نلقي اهتماما لما يدور من حولنا، فلا تراعي ظروفه وانشغاله الدائم والحياة بنظرها للحب فقط..أنا هنا لا أتحدث عن عموم النساء ولكن الغالب منهن يمر بهذه الفترة ولكن التفاوت في طول المدة.
ولكن هل هذا مايبحث عنه الرجل في المرأة؟ هل تكون سعادته في مبادرتها بالحب أولا أو أن يكون حبها له أقوى وأعظم؟طبعا لا فالرجل وأخص بالذكر الشرقي يحب أن يبادر هو بالمصارحة بحبه لها أولا وهذا هو المألوف في مجتمعنا،فمبادرة المرأة أولا بقول كلمة(أحبك) للرجل ومصارحته بذلك هو جرح لكبريائها الذي يعتبر الرجل أنه شيء أساسي لابد أن تتحلى به المرأة ليزيد جمالها ويزين أنوثتها ورقتها.فالرجل يحب المرأة الخجولة العفوية المحبة له بصمت ولكن ليس الصمت القاتل لهذا الحب، يحب أن تعطيه من هذا الحب ولكن بحدود المعقول الذي يتوافق مع طبيعتها الأنثوية ولا يخدش حيائها. ولكن البعض من النساء يجهل هذه الحقيقة مما يفقدها البعض من رقتها ويطغى على كبريائها الذي يبحث عنه الرجل فيها، فتظن أنها إذا أظهرت حبها الجنوني له باستمرار سيزيد ذلك من حبه لها فتفقد بريق الخجل والشفافية والتألق في نظره.
فهل الحب هو أساس الحياة؟وهل نحن نعيش من أجل أن نحب؟وماذا سيحدث لو لم يكن الحب موجودا؟وماهو الحب الصادق ؟وكيف نحب؟
ولكن هل هذا مايبحث عنه الرجل في المرأة؟ هل تكون سعادته في مبادرتها بالحب أولا أو أن يكون حبها له أقوى وأعظم؟طبعا لا فالرجل وأخص بالذكر الشرقي يحب أن يبادر هو بالمصارحة بحبه لها أولا وهذا هو المألوف في مجتمعنا،فمبادرة المرأة أولا بقول كلمة(أحبك) للرجل ومصارحته بذلك هو جرح لكبريائها الذي يعتبر الرجل أنه شيء أساسي لابد أن تتحلى به المرأة ليزيد جمالها ويزين أنوثتها ورقتها.فالرجل يحب المرأة الخجولة العفوية المحبة له بصمت ولكن ليس الصمت القاتل لهذا الحب، يحب أن تعطيه من هذا الحب ولكن بحدود المعقول الذي يتوافق مع طبيعتها الأنثوية ولا يخدش حيائها. ولكن البعض من النساء يجهل هذه الحقيقة مما يفقدها البعض من رقتها ويطغى على كبريائها الذي يبحث عنه الرجل فيها، فتظن أنها إذا أظهرت حبها الجنوني له باستمرار سيزيد ذلك من حبه لها فتفقد بريق الخجل والشفافية والتألق في نظره.
فهل الحب هو أساس الحياة؟وهل نحن نعيش من أجل أن نحب؟وماذا سيحدث لو لم يكن الحب موجودا؟وماهو الحب الصادق ؟وكيف نحب؟