نصف الروح
09-26-2009, 12:37PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السيرة الذاتية لشجــــون الحرف
الإسم : شجون الحرف
العمر : بين الجراح.. ولا زلت هناك
المدينة : المتوحدة في جدار الحرف الصامت
الهواية : ممارسة العشق حتى الجنون- وكتابة نزف العيون- اللعب فوق أرجوحة الصمت
المؤهلات : حاصلة على شهادة رثاء العصافير- ودبلوم العيش في كتب الأولين
إنها بطاقتي الشخصية أقدمها
لمن خالط حبه الكمياء, لمن أجاد الكلمات واللعب بالحروف.
إنني أنفاس تحدق في المجهول, تنظر لك وللغد بدهشتها..
وصلنا غرباء للمدن المثالية ..
لم أعد برائحة الذكريات وسلال الياسمين..
عدت بلا ثقتي بك ..بلا ملامح وجهك ..
إنه القسوه والحزن...
انظر في المرآة هل كنت تحلم بهذا المصير..
لم تقتل أحاسيسك, ولم تمت مثلي يوماً..
مزقت كل علاقات الأرض في وجهي, وألقيتها متحطمة على زجاج كان في تهشم يضيء..
كانت براكينك تثور.. تجرح.. تقتل.. تنفث السموم, وكنت أهرب من كل الهموم..
تطاردني لتتركني..
كنت بطلاً بعوامل خيبتك..
كنت قوياً
كنت هنا ككل الرجال ذئب..
تثور لما ليس بيدك..
تطرق ماليس بحقك..
متى اقتربت؟ حين كان الدرب مفتوح..
قتلت كل الماضي ..
وبعثت بقلبي للغد..
وحين امتلكت حطمت..
كم كنت غبية!!!!!
خسرت كل شئ حتى نفسي..
واستعدت هويتك..
ورفعت رأسك شامخاً كالبدر..
كالليل طويل الأعناق..
كنت كحرفي مجرد حلم يتبدد بالرحيل ..
كنت ككل العالم تهوي على جسدي..
تنهشه ..جميل.. وتغمض عينيك تستمتع به .. وتغسل راحتك بعد الانتهاء..
وتتناول سيجارتك بجانبي.. تنفث السم.. وتبعث الغدر.
كرهت جمالي فيك..
كرهت ذاك الغدر..
تركتك لأنك ليس لي..
كنت قريبا يوما .. والآن المسافة جنون حرف..
كنت سبباً في همي وعزلي عن العالم..
كنت خرافة أعيشها ..
وتدمع روحي وتموت..
لم أعد أريدك ..
لم أعد أريد أي شئ.. منك خاصة وممن حولك..كنت مصباح عطف لي.. وأنا لا أقبل العطف.
حُرمت أن أكون مثل كل الفتيات تقول رأيها..
تجتاح مدنا.. فكنت أعيش دوماً في كتب الأولين.. إعصار يبرق.. رحيل وأنين.. ولا زلت..
تمزقت حقائب التهجير..
فقدت الثقة في العودة كما كنت ميلاد قتيل..
فتحولت الإشراقة لتكسو كل الحروف..
والغروب يكسوني .. وأحمله على كتفي..
وأزرعه على نجوم المساء ليسعدك دائماً..
لا أجيد البوح للحرف سوى بالدموع...
لا أقرأ سوى كتاب العيون ..
فإما أن أكون شبيهتك..أو تكون مفتونا..
قررت أن أتركك على سطوري..
وأعود وأحتضن السطور.
قررت أن أجاور الأصفياء..
أن أُرثِي العصفورحين تطير بعيداً عن حرفي..
لست أجيد البكاء..ولكني أدين الغباء..
ولم أتطهر منك لليوم .. فرضت على نفسي جزية..
لاني لم أغسل أقدامك بدمي.. لم أنع ِ فيك الخبر.
وحكمت مملكتي بحد السيف.. وحكمت بشعر الغزل!!
أنا لست أشبه أنا..فلست مهرجة في أي نظام..
ولست فرسا مطيعة لك ولغيرك..
أنا تورطت منذخمس عشرة عام.. بمدحك.. بحبك.. ولست أدين لك بالولاء..
ولكنني مت فيك ولأجلك كان عمري فناء.
تُدبرالمكائد من جديد تصفني بأكذب الأكذباء..
وماذا أنت الآن يا سوء في وسط العراء..
لن ألوم عليك.. فأنا من قررت أن أحب في يوم من الأيام..
أنا من نُكل بي في يوم زفافي من أحب الأحباء!
فلست أتعجب حين تفترس كل ماتبقى مني من كبرياء.
سؤال يراودني.. ويظل بلا جواب..
هذا إذ تمزق الحجاب .
فالجواب منزوع الكرامة متعلق عليه إنسانية إنسان..
هذا إن بقى حول حروف الحب ذرة أركان..
فقد مُحيت من حياتنا أشياء كثيرة..
الحب:p
الصداقة:rolleyes:
المبادئ:mad:
الكرامة:cool:
والآن الوفاء:)
قررت أن أبادئ كتاب عمري من نهاياته..
أن أذكر كيف أمحوك من الحياة..
وأن أسكنك من خلف قضبان اليأس من العودة لي..
وأن أجعلك تغوص في خبركان..
تنظر لمعصمك فلا تجدني أبداً..
وتنظر إلى روحك وتكون مجموعة إنسان..
وأن تتحدث إلى حرفك دون أن تفهم معنى الكلام..
وليس لك لغة سوى رحيل الأوطان..
فأنا بنيتك ولم تستطع أن تبنيني..
إلى متى أسقط؟
إلى متى أموت وأنا أعشقك ولا أظن أنك تدرك ما معنى الهذيان.
تُثرثر فوق الورق وتجبر القلم على الرحيل الى ذكرياتك وعقلك الذى أصبح دستور الأيام.
إلى متى سأضل أسقط؟
إلى متى يضيع حقي كأي إنسان؟
لستَ سوى حجر ٍكان في طريقي..
ولست سوى بدر ٍينير لي لأنام..
وكنت يوماً تركلني على طريقك ..
تنفضني بين راحتيك..
تنام على بعضي..
وليس لك سوى بريق حافر القدمين..
إلى متى سأضل صمتك ووصمتك التي كتبها لك القدر ؟
إلى متى تراني كالوح على الجدران؟
إلى متى ترسمنى خلف اللون الأسود..؟
وتجعلني بذنبي فيك كالحيوان؟
إلى متى تلومني؟
وقد كنتَ سبباً في هذا الهذيان..
لا تحول الإشراق إلى دخان .. لا تنفث سمومك.. لتغطي المكان..
فسكنتى معك كالعصفور..
لا أعرف متى سيطلقون سراحي..
كنت هناك على حافة البركان..
لا تعرف متى تهدأ ولا تعرف متى تعانقني..
ومتى تخنق الأحلام..
وعندما جاءتني الذبحة القلبية أول العام 1428هـ, ونقلوني إلى حجرتي لأنام..
:DIam sorry. أنا التي افتريت عليك.. سامحني...
قلت لك..(لا يهمك) إننى أدفع استحقاقات شعري..
وأن أموت على الحرف خيرٌ من أن أموت وأنا أدخن الشيشة أو أتفرج على مسلسل أنت فية تبث أطراف الغرام.
حين دخلت إلى حروفي ظننت أنني لم أصل معك سوى إلى مافوق ركبتي..
وأنني سوف ألعب بالرمل والموج والأصداف.. وآخذ حماماً معك لبضع دقائق..ثم أعود لقواعدى ولكنني لم أعد الى البر أبداً ...
فقد غرقت .. خُطفت... ولا أمل بعودتي.
فزواجي بك زواج كاثوليكي.. ولم يسبقني إليه إنسان..
إنساني فقد نسيت من أكون من قبل عام
:pكنت هنا وسأضل:p
الإنسانة
نصف الروح
السيرة الذاتية لشجــــون الحرف
الإسم : شجون الحرف
العمر : بين الجراح.. ولا زلت هناك
المدينة : المتوحدة في جدار الحرف الصامت
الهواية : ممارسة العشق حتى الجنون- وكتابة نزف العيون- اللعب فوق أرجوحة الصمت
المؤهلات : حاصلة على شهادة رثاء العصافير- ودبلوم العيش في كتب الأولين
إنها بطاقتي الشخصية أقدمها
لمن خالط حبه الكمياء, لمن أجاد الكلمات واللعب بالحروف.
إنني أنفاس تحدق في المجهول, تنظر لك وللغد بدهشتها..
وصلنا غرباء للمدن المثالية ..
لم أعد برائحة الذكريات وسلال الياسمين..
عدت بلا ثقتي بك ..بلا ملامح وجهك ..
إنه القسوه والحزن...
انظر في المرآة هل كنت تحلم بهذا المصير..
لم تقتل أحاسيسك, ولم تمت مثلي يوماً..
مزقت كل علاقات الأرض في وجهي, وألقيتها متحطمة على زجاج كان في تهشم يضيء..
كانت براكينك تثور.. تجرح.. تقتل.. تنفث السموم, وكنت أهرب من كل الهموم..
تطاردني لتتركني..
كنت بطلاً بعوامل خيبتك..
كنت قوياً
كنت هنا ككل الرجال ذئب..
تثور لما ليس بيدك..
تطرق ماليس بحقك..
متى اقتربت؟ حين كان الدرب مفتوح..
قتلت كل الماضي ..
وبعثت بقلبي للغد..
وحين امتلكت حطمت..
كم كنت غبية!!!!!
خسرت كل شئ حتى نفسي..
واستعدت هويتك..
ورفعت رأسك شامخاً كالبدر..
كالليل طويل الأعناق..
كنت كحرفي مجرد حلم يتبدد بالرحيل ..
كنت ككل العالم تهوي على جسدي..
تنهشه ..جميل.. وتغمض عينيك تستمتع به .. وتغسل راحتك بعد الانتهاء..
وتتناول سيجارتك بجانبي.. تنفث السم.. وتبعث الغدر.
كرهت جمالي فيك..
كرهت ذاك الغدر..
تركتك لأنك ليس لي..
كنت قريبا يوما .. والآن المسافة جنون حرف..
كنت سبباً في همي وعزلي عن العالم..
كنت خرافة أعيشها ..
وتدمع روحي وتموت..
لم أعد أريدك ..
لم أعد أريد أي شئ.. منك خاصة وممن حولك..كنت مصباح عطف لي.. وأنا لا أقبل العطف.
حُرمت أن أكون مثل كل الفتيات تقول رأيها..
تجتاح مدنا.. فكنت أعيش دوماً في كتب الأولين.. إعصار يبرق.. رحيل وأنين.. ولا زلت..
تمزقت حقائب التهجير..
فقدت الثقة في العودة كما كنت ميلاد قتيل..
فتحولت الإشراقة لتكسو كل الحروف..
والغروب يكسوني .. وأحمله على كتفي..
وأزرعه على نجوم المساء ليسعدك دائماً..
لا أجيد البوح للحرف سوى بالدموع...
لا أقرأ سوى كتاب العيون ..
فإما أن أكون شبيهتك..أو تكون مفتونا..
قررت أن أتركك على سطوري..
وأعود وأحتضن السطور.
قررت أن أجاور الأصفياء..
أن أُرثِي العصفورحين تطير بعيداً عن حرفي..
لست أجيد البكاء..ولكني أدين الغباء..
ولم أتطهر منك لليوم .. فرضت على نفسي جزية..
لاني لم أغسل أقدامك بدمي.. لم أنع ِ فيك الخبر.
وحكمت مملكتي بحد السيف.. وحكمت بشعر الغزل!!
أنا لست أشبه أنا..فلست مهرجة في أي نظام..
ولست فرسا مطيعة لك ولغيرك..
أنا تورطت منذخمس عشرة عام.. بمدحك.. بحبك.. ولست أدين لك بالولاء..
ولكنني مت فيك ولأجلك كان عمري فناء.
تُدبرالمكائد من جديد تصفني بأكذب الأكذباء..
وماذا أنت الآن يا سوء في وسط العراء..
لن ألوم عليك.. فأنا من قررت أن أحب في يوم من الأيام..
أنا من نُكل بي في يوم زفافي من أحب الأحباء!
فلست أتعجب حين تفترس كل ماتبقى مني من كبرياء.
سؤال يراودني.. ويظل بلا جواب..
هذا إذ تمزق الحجاب .
فالجواب منزوع الكرامة متعلق عليه إنسانية إنسان..
هذا إن بقى حول حروف الحب ذرة أركان..
فقد مُحيت من حياتنا أشياء كثيرة..
الحب:p
الصداقة:rolleyes:
المبادئ:mad:
الكرامة:cool:
والآن الوفاء:)
قررت أن أبادئ كتاب عمري من نهاياته..
أن أذكر كيف أمحوك من الحياة..
وأن أسكنك من خلف قضبان اليأس من العودة لي..
وأن أجعلك تغوص في خبركان..
تنظر لمعصمك فلا تجدني أبداً..
وتنظر إلى روحك وتكون مجموعة إنسان..
وأن تتحدث إلى حرفك دون أن تفهم معنى الكلام..
وليس لك لغة سوى رحيل الأوطان..
فأنا بنيتك ولم تستطع أن تبنيني..
إلى متى أسقط؟
إلى متى أموت وأنا أعشقك ولا أظن أنك تدرك ما معنى الهذيان.
تُثرثر فوق الورق وتجبر القلم على الرحيل الى ذكرياتك وعقلك الذى أصبح دستور الأيام.
إلى متى سأضل أسقط؟
إلى متى يضيع حقي كأي إنسان؟
لستَ سوى حجر ٍكان في طريقي..
ولست سوى بدر ٍينير لي لأنام..
وكنت يوماً تركلني على طريقك ..
تنفضني بين راحتيك..
تنام على بعضي..
وليس لك سوى بريق حافر القدمين..
إلى متى سأضل صمتك ووصمتك التي كتبها لك القدر ؟
إلى متى تراني كالوح على الجدران؟
إلى متى ترسمنى خلف اللون الأسود..؟
وتجعلني بذنبي فيك كالحيوان؟
إلى متى تلومني؟
وقد كنتَ سبباً في هذا الهذيان..
لا تحول الإشراق إلى دخان .. لا تنفث سمومك.. لتغطي المكان..
فسكنتى معك كالعصفور..
لا أعرف متى سيطلقون سراحي..
كنت هناك على حافة البركان..
لا تعرف متى تهدأ ولا تعرف متى تعانقني..
ومتى تخنق الأحلام..
وعندما جاءتني الذبحة القلبية أول العام 1428هـ, ونقلوني إلى حجرتي لأنام..
:DIam sorry. أنا التي افتريت عليك.. سامحني...
قلت لك..(لا يهمك) إننى أدفع استحقاقات شعري..
وأن أموت على الحرف خيرٌ من أن أموت وأنا أدخن الشيشة أو أتفرج على مسلسل أنت فية تبث أطراف الغرام.
حين دخلت إلى حروفي ظننت أنني لم أصل معك سوى إلى مافوق ركبتي..
وأنني سوف ألعب بالرمل والموج والأصداف.. وآخذ حماماً معك لبضع دقائق..ثم أعود لقواعدى ولكنني لم أعد الى البر أبداً ...
فقد غرقت .. خُطفت... ولا أمل بعودتي.
فزواجي بك زواج كاثوليكي.. ولم يسبقني إليه إنسان..
إنساني فقد نسيت من أكون من قبل عام
:pكنت هنا وسأضل:p
الإنسانة
نصف الروح