يفوق الوصف
09-21-2009, 07:14AM
لاشيء معي منك
سوى صمتٌ
وبعض ذكريات
لم يتبقَ شيء ..
بالنهاية الأمس لا يتجدد له الميلاد
وأنــا من كنت أظنك ستُحيي أمسي
وتعيد إليّ ما جمُدَ من الكلمات
ذهبت ولم تعد ..
تماماً مثل كل شيء..
ينتهي .. بالسكات ..
أنــا لا ألومك ..
ولا أعتب عليك
أدرك جيداً .. ما كان الأمر بيديك
وبأننا كنا ندرك منذ بدأنا ..
أننا سننتهي بالبعــاد
لكني كغيري ..
كنت أنتظر معجزة ..
تحرك الصامت فيك ..
والمتحجر فيّ ...
علنا نلتقي في طريقٍ واحد
يكسر فينا الجمــاد
ومرت الثواني ..
وتلتها السنون ..
واليوم الذي كنا ننتظر ..
بات ذكرى تقبع خلف العيون
مجرد كلمات تتردد على مسامعنا ..
يوم قلنا ..ويوم سمعنا ..
ويوم قررنا الهروب ..
ورفضنا صعب الزاد
يوم اختصرنا الطريق..
واتخذنا من الصمت ملاذاً
وابتعدنا ولم نبتعد ..
فكل شيء بقي كما هو ..
ينتظر نهاية أذكرها .. أو تذكرها أنت
لكني لم أنطق ..ولم تنطق..
وتركنا العنان للزمان ..
عله يعيدنا يوماً لنقطة اغترابنا ..
ويعيدنا إلى ما كنا عليه ..
قبل ما أصبحنا ذكريات
لكن ..
هل سأبقى أنا كما أنا
وأقبل فيك بكل عيوبك ..
وهل ستبقى أنت كما أنت ..
تــُرى هل سيعيدنا الزمن ليوم افترقنا بغير أن نفترق
يوم وعدتني باللقاء ..
ولم تحدد السنة ...
يوم ذهبت ولم تعد ..
وبقيت أنتظر .. حتى أرهقني السهاد ...
لا أدري حتى إن عاد الزمن فينا ..
هل لازالت قلوبنا وعقولنا تستقبل ذبذبات الحب
وتحمل الألم ..
مهما طال الميعاد
أم هي كالزمن ..
كالأمس
لا يــتجدد له الميلاد
مما اعجبني
..
سوى صمتٌ
وبعض ذكريات
لم يتبقَ شيء ..
بالنهاية الأمس لا يتجدد له الميلاد
وأنــا من كنت أظنك ستُحيي أمسي
وتعيد إليّ ما جمُدَ من الكلمات
ذهبت ولم تعد ..
تماماً مثل كل شيء..
ينتهي .. بالسكات ..
أنــا لا ألومك ..
ولا أعتب عليك
أدرك جيداً .. ما كان الأمر بيديك
وبأننا كنا ندرك منذ بدأنا ..
أننا سننتهي بالبعــاد
لكني كغيري ..
كنت أنتظر معجزة ..
تحرك الصامت فيك ..
والمتحجر فيّ ...
علنا نلتقي في طريقٍ واحد
يكسر فينا الجمــاد
ومرت الثواني ..
وتلتها السنون ..
واليوم الذي كنا ننتظر ..
بات ذكرى تقبع خلف العيون
مجرد كلمات تتردد على مسامعنا ..
يوم قلنا ..ويوم سمعنا ..
ويوم قررنا الهروب ..
ورفضنا صعب الزاد
يوم اختصرنا الطريق..
واتخذنا من الصمت ملاذاً
وابتعدنا ولم نبتعد ..
فكل شيء بقي كما هو ..
ينتظر نهاية أذكرها .. أو تذكرها أنت
لكني لم أنطق ..ولم تنطق..
وتركنا العنان للزمان ..
عله يعيدنا يوماً لنقطة اغترابنا ..
ويعيدنا إلى ما كنا عليه ..
قبل ما أصبحنا ذكريات
لكن ..
هل سأبقى أنا كما أنا
وأقبل فيك بكل عيوبك ..
وهل ستبقى أنت كما أنت ..
تــُرى هل سيعيدنا الزمن ليوم افترقنا بغير أن نفترق
يوم وعدتني باللقاء ..
ولم تحدد السنة ...
يوم ذهبت ولم تعد ..
وبقيت أنتظر .. حتى أرهقني السهاد ...
لا أدري حتى إن عاد الزمن فينا ..
هل لازالت قلوبنا وعقولنا تستقبل ذبذبات الحب
وتحمل الألم ..
مهما طال الميعاد
أم هي كالزمن ..
كالأمس
لا يــتجدد له الميلاد
مما اعجبني
..