@ سيف @
09-16-2009, 06:35AM
@ يرفضونني لأني مطلقة @
... « أنتِ طالق» ... يقولها الزوج مرة أو اثنتين وأقصاها ثلاث.. ولكن يظل المجتمع يقولها مئات المرات
بلا نهاية .. مجتمع الأقارب .. الجيران .. الأصدقاء .. زملاء العمل .. يقولونها بنظرة العيون ..
ومصمصة الشفاه .. وبالهمز واللمز .. يقولونها كلاماً وأفعالاً
وملء قلوبهم الشك والريبة .. الاتهام والاستنكار .. التخوف والاستهجان!
! المطلقة و نظرة المجتمع !
ينظر المجتمع إلى المطلقة نظرة ملؤها الشك و الريبة كما ينظر أهلها لها كأنها جلبت لهم مشكلة
بوضعها وهو ما يجسد ظلما كبيرا للمطلقة.
ولعل سبب هذه النظرة هو التفكير الذكوري للمجتمع والذي يضع الخطأ دائماً
على المرأة والحق في جانب الرجل، وينسحب هذا التفكير على كل شيء بدءا من المشكلات
الصغيرة وانتهاء بالطلاق.
وهكذا تقع المطلقة في فخ نظرة المجتمع التي تلاحقها في كل مكان حاملة
الكثير من التهم التي يكون معظمها غالبا غير صحيح.
فللطلاق أسباب كثيرة منها عدم التفاهم أو سوء أخلاق أحد الزوجين أو مشكلة صغيرة تضخمت دون
داع حتى وصلت للطلاق وغيرها الكثير ولكن ما يهم في الأمر هو
أن المرأة لا تكون هي دائما المخطئة، فالزوج أيضا إنسان يمكن أن يخطئ و يمكن أن يكون
هو السبب الأساسي في الطلاق.
وعلى الرغم من ذلك نادراً ما نسمع وصفاً لرجل بأنه مطلق بينما تلاحق صفة
مطلقة المرأة أينما حلت.
و المجتمعات الشرقية تنظر للمطلقة نظرة غير عادلة، ونجد أن هذه النظرة الجائرة للمطلقة إنما
هي نتاج لمجموعة من الأعراف والعادات والتقاليد التي درجنا عليها، وترجع في الأساس إلى أن المرأة
بطبيعتها تتميز بقدرات عالية من الاحتمال والصبر، أكثر من الرجل، كما أن لديها من العواطف
الجياشة ما يجعلها تعفو وتسامح وتتغاضى أكثر من الرجل ,لذا فمجتمعاتنا الشرقية دائماً
ما تطالب الزوجة أن تصبر وتتحلى بالحلم وتتحمل.
يجب على المجتمع أن يصحح نظرته للمرأة المطلقة وأن لا يلقي كل اللوم عليها في
فشل تجربة زواجها الأول، وكم من مطلقة تزوجت مرة أخرى وعاشت
مع زوجها بتفاهم وود، كما يجب على المجتمع أن يسامح المطلقة لو كانت هي المخطئة
في زواجها الأول ويساعدها على العودة والاندماج في نسيج المجتمع بدلا من نبذها والنظر لها بشك.
! الطلاق !
"حالة" قد تقع فيها أي أسرة وهو سلوك بغيض رغم كونه حلالاً، لأنه يترك العديد
من الاثار المترتبة عليه، وهذه الاثار لا تخلو من تسبب الالم، والالم هنا اشبه
ما يكون بألم الكي حين لا يكون هناك علاج سواه
... « أنتِ طالق» ... يقولها الزوج مرة أو اثنتين وأقصاها ثلاث.. ولكن يظل المجتمع يقولها مئات المرات
بلا نهاية .. مجتمع الأقارب .. الجيران .. الأصدقاء .. زملاء العمل .. يقولونها بنظرة العيون ..
ومصمصة الشفاه .. وبالهمز واللمز .. يقولونها كلاماً وأفعالاً
وملء قلوبهم الشك والريبة .. الاتهام والاستنكار .. التخوف والاستهجان!
! المطلقة و نظرة المجتمع !
ينظر المجتمع إلى المطلقة نظرة ملؤها الشك و الريبة كما ينظر أهلها لها كأنها جلبت لهم مشكلة
بوضعها وهو ما يجسد ظلما كبيرا للمطلقة.
ولعل سبب هذه النظرة هو التفكير الذكوري للمجتمع والذي يضع الخطأ دائماً
على المرأة والحق في جانب الرجل، وينسحب هذا التفكير على كل شيء بدءا من المشكلات
الصغيرة وانتهاء بالطلاق.
وهكذا تقع المطلقة في فخ نظرة المجتمع التي تلاحقها في كل مكان حاملة
الكثير من التهم التي يكون معظمها غالبا غير صحيح.
فللطلاق أسباب كثيرة منها عدم التفاهم أو سوء أخلاق أحد الزوجين أو مشكلة صغيرة تضخمت دون
داع حتى وصلت للطلاق وغيرها الكثير ولكن ما يهم في الأمر هو
أن المرأة لا تكون هي دائما المخطئة، فالزوج أيضا إنسان يمكن أن يخطئ و يمكن أن يكون
هو السبب الأساسي في الطلاق.
وعلى الرغم من ذلك نادراً ما نسمع وصفاً لرجل بأنه مطلق بينما تلاحق صفة
مطلقة المرأة أينما حلت.
و المجتمعات الشرقية تنظر للمطلقة نظرة غير عادلة، ونجد أن هذه النظرة الجائرة للمطلقة إنما
هي نتاج لمجموعة من الأعراف والعادات والتقاليد التي درجنا عليها، وترجع في الأساس إلى أن المرأة
بطبيعتها تتميز بقدرات عالية من الاحتمال والصبر، أكثر من الرجل، كما أن لديها من العواطف
الجياشة ما يجعلها تعفو وتسامح وتتغاضى أكثر من الرجل ,لذا فمجتمعاتنا الشرقية دائماً
ما تطالب الزوجة أن تصبر وتتحلى بالحلم وتتحمل.
يجب على المجتمع أن يصحح نظرته للمرأة المطلقة وأن لا يلقي كل اللوم عليها في
فشل تجربة زواجها الأول، وكم من مطلقة تزوجت مرة أخرى وعاشت
مع زوجها بتفاهم وود، كما يجب على المجتمع أن يسامح المطلقة لو كانت هي المخطئة
في زواجها الأول ويساعدها على العودة والاندماج في نسيج المجتمع بدلا من نبذها والنظر لها بشك.
! الطلاق !
"حالة" قد تقع فيها أي أسرة وهو سلوك بغيض رغم كونه حلالاً، لأنه يترك العديد
من الاثار المترتبة عليه، وهذه الاثار لا تخلو من تسبب الالم، والالم هنا اشبه
ما يكون بألم الكي حين لا يكون هناك علاج سواه