نغمة وتر
09-14-2009, 10:41AM
هطول قد يطول !
من بين خفايا الحرف.
وقعٌ وخطب.
صواعقٌ وفواجعٌ.
دمعة ٌ وضحكة ٌ
همسة ٌ وغصة ٌ
عشقٌ وحقدٌ
ثورةٌ وسكونْ.
ونحن كما كُنا ونكٌون!
بشرٌ نُدون،
نعشق،،
فنرى الوجود حباً وابتسامة،،
نهيم ٌ
فنرى الوجود جمالا في وجه المحبوبِ.
نحزن ،،
فنتألم وتغتالنا الأمنيات نلعن الحظ ،، يختطفنا الموت،، نتبلد،، ننكسر،، نثور ونغضب،، ونموت شيئا فشيئا،،
ثم
نفرح،،
فنخاطب الحياة نرسم الأمل،، نعشق الابتسامة،، نعانق ألوان الطيف و نحب الخيال،، نتراقص بنشوة الحلم ونخب الفوز والانتصار ،، نبني الأحلام،، ونشيد القصور وتبقى لذة اللحظة الأولى للكون الجميل مساحة ً لا تنتهي.
وحين نتألم،،
بغصة الجرح بفقد الحبيب بالارتحال والهجير وفقدان الذات والإحباط والانزواء نبكي بحرقة ٍ لا تضاهى،، نستشف الدمعة من أعماقنا،، ونغتال الفرح من ذاتنا،، نلمح طعن الخناجر في صدورنا يرهقنا الغدر،، فنزفر زفرات الاختناق،،
ونغص بغصة الموت،،نلعن الحياة وحتى أيام الفرح،، وكل ألوان السرور!
هكذا هي الدنيا تدور وتدور مع أقلامنا وأحاسيسنا ومشاعرنا،، نكتب العمق،، ونرسم بعض القشور،، ونتوهج كالشمس،، ثم نحترق بمداد الحزن ،،ونضحك كلما قرأنا بصيصاً من الحياة.
تهُزنا النغمة الحزينة فتدمع عيوننا،، تفرحنا الابتسامة ،، ونحقق الانتصار والفوز،، تقهرنا حالة الضعف والظلم فنصرخ بلا هوادة،، ثم نعانق الخيال فيكتبنا الجنون،، وتنبض بنا الحياة والحب!
ثم تدور أقلامنا وأحلامنا ومشاعرنا،،
ونسترق ُ الكلمة لنعبر عن أحبابنا عن الأم الحنون والأب المشفق عن الحبيب المخلص والأخ الطيب والأخت الرحيمة والابن البار عن الوطن الحبيب عن الجمال وعن نداءات الوفاء التي تسكننا وتضخ في أعماقنا نبضها وألوانها ومساراتها!
ندخلُ في قلوب العشاق فنهز نبضاتهم وندخل في قلوب القراء فنهز أعماقهم ويكتبنا الصدق والإحساس والكلمة،،
ونحن كما نحن بشرٌ ندور وندور كما هي الحروف والكلمات والقصائد والنغم لا تكتمل إلا بحكاية الذات واستشفاف الواقع ورواية العمق وصفاء النغمة وقوة المنطق و جمال الأسلوب وبلاغة العبارة ووصولها لمرافئ القراء ،،
بنّا أجراس سماوية ونداءات لا تنتهي صولاتها وهبها لنا الرحمن فكأنه سبحانه يقول خًلقتُ لكم الأقلام وعليّ أنا ربكم الإلهام ،،وها هي أقلامنا تنطق وأحلامنا تدون وكلماتنا تنثر.
نرى لها ألف مساحة ونعلم أن مساحاتنا لا تنزل ولا تكتب إلا بحضور إلهام رباني يشكر عليه الجليل سبحانه.
فأقلامنا تُروى كالسكينة ،، بدمعها ،، وألمها،،، وإلهامها،، فيها ألف رواية ورواية منّا ومن قراءنا ومما ينعشه الخيال ويرصده الواقع ويستشفه عقلٌ مبرمج على الكتابة والتدوين والإحساس ونغم الحرف.
هي أقدارنا تُروى باليراع فتلامس الوجود وتستوطن الخبايا، بزاوية العمق وثورة البركان.
يقولون أن الكاتب الناجح هو فقط من يستطيع أن يترجم الحالة التي ً يُمر بها البعض يصف دواخلهم أحاسيسهم توقعاتهم،
وحتى أحلامهم وحبهم ومشاعرهم وخفقاتهم وأحزانهم
يقولون أن الكاتب المميز هو من لا يكتب لمجرد الكتابة
هو من لا يحرص على الحضور لمجرد الحضور
بل هو من يكتب الحرف كما الإحساس والإحساس المقابل فقط.
/
/
/
الكاتبة
نغمة وتر،،، 1430 هـ
( مشاركتي في المسابقة،،، آن لها أن تخرج لأشعر بالرضا والقبول فقد فك الحصار :d )
من بين خفايا الحرف.
وقعٌ وخطب.
صواعقٌ وفواجعٌ.
دمعة ٌ وضحكة ٌ
همسة ٌ وغصة ٌ
عشقٌ وحقدٌ
ثورةٌ وسكونْ.
ونحن كما كُنا ونكٌون!
بشرٌ نُدون،
نعشق،،
فنرى الوجود حباً وابتسامة،،
نهيم ٌ
فنرى الوجود جمالا في وجه المحبوبِ.
نحزن ،،
فنتألم وتغتالنا الأمنيات نلعن الحظ ،، يختطفنا الموت،، نتبلد،، ننكسر،، نثور ونغضب،، ونموت شيئا فشيئا،،
ثم
نفرح،،
فنخاطب الحياة نرسم الأمل،، نعشق الابتسامة،، نعانق ألوان الطيف و نحب الخيال،، نتراقص بنشوة الحلم ونخب الفوز والانتصار ،، نبني الأحلام،، ونشيد القصور وتبقى لذة اللحظة الأولى للكون الجميل مساحة ً لا تنتهي.
وحين نتألم،،
بغصة الجرح بفقد الحبيب بالارتحال والهجير وفقدان الذات والإحباط والانزواء نبكي بحرقة ٍ لا تضاهى،، نستشف الدمعة من أعماقنا،، ونغتال الفرح من ذاتنا،، نلمح طعن الخناجر في صدورنا يرهقنا الغدر،، فنزفر زفرات الاختناق،،
ونغص بغصة الموت،،نلعن الحياة وحتى أيام الفرح،، وكل ألوان السرور!
هكذا هي الدنيا تدور وتدور مع أقلامنا وأحاسيسنا ومشاعرنا،، نكتب العمق،، ونرسم بعض القشور،، ونتوهج كالشمس،، ثم نحترق بمداد الحزن ،،ونضحك كلما قرأنا بصيصاً من الحياة.
تهُزنا النغمة الحزينة فتدمع عيوننا،، تفرحنا الابتسامة ،، ونحقق الانتصار والفوز،، تقهرنا حالة الضعف والظلم فنصرخ بلا هوادة،، ثم نعانق الخيال فيكتبنا الجنون،، وتنبض بنا الحياة والحب!
ثم تدور أقلامنا وأحلامنا ومشاعرنا،،
ونسترق ُ الكلمة لنعبر عن أحبابنا عن الأم الحنون والأب المشفق عن الحبيب المخلص والأخ الطيب والأخت الرحيمة والابن البار عن الوطن الحبيب عن الجمال وعن نداءات الوفاء التي تسكننا وتضخ في أعماقنا نبضها وألوانها ومساراتها!
ندخلُ في قلوب العشاق فنهز نبضاتهم وندخل في قلوب القراء فنهز أعماقهم ويكتبنا الصدق والإحساس والكلمة،،
ونحن كما نحن بشرٌ ندور وندور كما هي الحروف والكلمات والقصائد والنغم لا تكتمل إلا بحكاية الذات واستشفاف الواقع ورواية العمق وصفاء النغمة وقوة المنطق و جمال الأسلوب وبلاغة العبارة ووصولها لمرافئ القراء ،،
بنّا أجراس سماوية ونداءات لا تنتهي صولاتها وهبها لنا الرحمن فكأنه سبحانه يقول خًلقتُ لكم الأقلام وعليّ أنا ربكم الإلهام ،،وها هي أقلامنا تنطق وأحلامنا تدون وكلماتنا تنثر.
نرى لها ألف مساحة ونعلم أن مساحاتنا لا تنزل ولا تكتب إلا بحضور إلهام رباني يشكر عليه الجليل سبحانه.
فأقلامنا تُروى كالسكينة ،، بدمعها ،، وألمها،،، وإلهامها،، فيها ألف رواية ورواية منّا ومن قراءنا ومما ينعشه الخيال ويرصده الواقع ويستشفه عقلٌ مبرمج على الكتابة والتدوين والإحساس ونغم الحرف.
هي أقدارنا تُروى باليراع فتلامس الوجود وتستوطن الخبايا، بزاوية العمق وثورة البركان.
يقولون أن الكاتب الناجح هو فقط من يستطيع أن يترجم الحالة التي ً يُمر بها البعض يصف دواخلهم أحاسيسهم توقعاتهم،
وحتى أحلامهم وحبهم ومشاعرهم وخفقاتهم وأحزانهم
يقولون أن الكاتب المميز هو من لا يكتب لمجرد الكتابة
هو من لا يحرص على الحضور لمجرد الحضور
بل هو من يكتب الحرف كما الإحساس والإحساس المقابل فقط.
/
/
/
الكاتبة
نغمة وتر،،، 1430 هـ
( مشاركتي في المسابقة،،، آن لها أن تخرج لأشعر بالرضا والقبول فقد فك الحصار :d )