ابو سعود
09-08-2009, 06:06AM
الشيخ القرني ...
كنت أتمنى على شيخنا الجميل عائض القرني ألا يظهر كل تلك الحساسية المفرطة تجاه من انتقدوا قصيدته التي أنشدها الفنان محمد عبده، فكل من يختار أن يقف داخل دائرة الضوء الإعلامي يجب أن يدرك أنه يكون عرضة للنقد !!
عندما استمعت للقصيدة لأول مرة عبر أثير الأف أم أثناء حوار لفضيلته لم أشعر بأنها قصيدة تحرك المشاعر بنفس المستوى الذي تحركه خطب و دروس الشيخ، بل إنني فتحت فمي دهشة و أنا أسمع تعليق محمد عبده عليها عندما وصف في نفس الحوار ناضمها بأنه متنبي عصره و فتحت فمي أكثر و أنا أسمع الشيخ يخصص جائزة مقدارها مليون ريال لمن يستطيع مجاراتها، فكعاشق لشعر أبو الطيب المتنبي لم أشعر بأن القصيدة ترتقي إلى شعر المتنبي ناهيك عن أن تجعل ناضمها متنبي عصره، و كمتذوق للشعر لم أشعر بأنها قصيدة فلتة مستعصية على المجاراة حتى ترتقي لمستوى التحدي بمليون ريال !!
وفكرت بعد الاستماع للحوار الاذاعي أن أكتب رأيا بالقصيدة و مشروعها لولا أنني قرأت مقالا حادا لفضيلة الشيخ في جريدة الشرق الأوسط (16/6/2009) يصف فيه نقاد مشروع قصيدته بأنهم أعداء النجاح و حساده، فعدلت عن الفكرة خشية أن أكون ممن طالبهم بأن يشتروا قطيعا من الضأن و يغربوا عن وجهه، و ما أنا بالذي أحتمل أن أغرب عن وجهه المضيئ !!
هون عليك يا شيخنا، فالنقد ليس بالضرورة أن يكون دليل حسد أو برهان غيرة، بل على العكس قد يكون دليل محبة وبرهان غيرة عليك لا منك، و ليس بالضرورة أن يكون الناقد شاعرا، فالناقد الحقيقي هو المتلقي الذي تقع القصيدة على إذنه فتحرك مشاعره أو لا تفعل، تماما كبائعة الفصفص التي تملك حق أن تمتدح بضاعتها عندما يكون مذاق فصفصها طيبا أو لا تفعل عندما لا يكون له مذاقا !!
كنت أتمنى على شيخنا الجميل عائض القرني ألا يظهر كل تلك الحساسية المفرطة تجاه من انتقدوا قصيدته التي أنشدها الفنان محمد عبده، فكل من يختار أن يقف داخل دائرة الضوء الإعلامي يجب أن يدرك أنه يكون عرضة للنقد !!
عندما استمعت للقصيدة لأول مرة عبر أثير الأف أم أثناء حوار لفضيلته لم أشعر بأنها قصيدة تحرك المشاعر بنفس المستوى الذي تحركه خطب و دروس الشيخ، بل إنني فتحت فمي دهشة و أنا أسمع تعليق محمد عبده عليها عندما وصف في نفس الحوار ناضمها بأنه متنبي عصره و فتحت فمي أكثر و أنا أسمع الشيخ يخصص جائزة مقدارها مليون ريال لمن يستطيع مجاراتها، فكعاشق لشعر أبو الطيب المتنبي لم أشعر بأن القصيدة ترتقي إلى شعر المتنبي ناهيك عن أن تجعل ناضمها متنبي عصره، و كمتذوق للشعر لم أشعر بأنها قصيدة فلتة مستعصية على المجاراة حتى ترتقي لمستوى التحدي بمليون ريال !!
وفكرت بعد الاستماع للحوار الاذاعي أن أكتب رأيا بالقصيدة و مشروعها لولا أنني قرأت مقالا حادا لفضيلة الشيخ في جريدة الشرق الأوسط (16/6/2009) يصف فيه نقاد مشروع قصيدته بأنهم أعداء النجاح و حساده، فعدلت عن الفكرة خشية أن أكون ممن طالبهم بأن يشتروا قطيعا من الضأن و يغربوا عن وجهه، و ما أنا بالذي أحتمل أن أغرب عن وجهه المضيئ !!
هون عليك يا شيخنا، فالنقد ليس بالضرورة أن يكون دليل حسد أو برهان غيرة، بل على العكس قد يكون دليل محبة وبرهان غيرة عليك لا منك، و ليس بالضرورة أن يكون الناقد شاعرا، فالناقد الحقيقي هو المتلقي الذي تقع القصيدة على إذنه فتحرك مشاعره أو لا تفعل، تماما كبائعة الفصفص التي تملك حق أن تمتدح بضاعتها عندما يكون مذاق فصفصها طيبا أو لا تفعل عندما لا يكون له مذاقا !!