مـ ي ـمـ ي
09-03-2009, 12:33AM
ابتدأت حديثي معه بــــــــــ
رواية شكسبير حلم في منتصف ليلة الصيف...
وقارئة الفنجان لنزار القباني هذا ما أجبته به في ذاك الصباح ..
ذاك الصباح الذي أعلن ثورة الحب في قلب من يا ترى ..؟؟
الآن أستذكر كل ثانية ـــــــــ دقيقة ... نبض فيها قلبي اتجاهه ..
كل نبضة تتبع ــــــ حركة عقرب الساعة باتجاهـ يوصل إلى ــــ نهاية مؤلمة ...
أحببته بكل ما يحمله الحب من غنوة العشاق ...
مشاعري أرادت ان تعزف مثل ما يعزف النـــاي والقيثار ...
أصبح قلبي بنياطه كالقيثار يعوم بطبيعة الحال في بركة من الدمع دم ...
ومعزوفتي مطلعها عشق بطبعه التبخر ثم التبخر حتى الإحتراق ...
وبطبيعة البيئة التي أزهرت بها لها قيم وعادات وشرع يرفض منهجية حبي له ...
فأصبح قلبي مبتورا لجزئين جزء يحكمه العقل والآخر للقلب المغرم .. العاشق .. المجروح ...
فأصبح حبيبي ضحية لبتر قلبي ..كان في كل مرة يواجه شخصي يجدني تارة متلبسة بالعقل وأتخذ الصد والقسوة "لمشاعري ومشاعره " شرع للحب ..
وتارة قلبي يحكمني وأصبح كالطفلة بين يديه وأبوح له عما يخالجني من دندنة الحب التي أشعر بها اتجاهه..
حبيبي ...
أعترف بقسوتي ... لكـــن قف هنـــا .. !
لا تنسى حبيبي ما زلت صغيرة لا أجيد العوم في محيط المحبين والعشاق ... فأنت أول حب لي ... أنا طفلتك التي فتحت عينيها على حبك .. وشعرت بنبض حبك.. وتألمت في لحظات حزنك...
أنا طفلتك التي باتت في تلك الليلة باكية لفراقكـ .. عبراتها كانت تسبق كلماتها ..
صبرا حبيبي ...! أنا لا أستعطفك ...
حبيبي ..
أنا رضعت مع ((أوليفر تويست )) من ثدي المعاناة ..
وشربت من نفس الكأس الذي سقته (( ميس هافيشام )) الطفل البريء (( بيب))
أذعنت وخضعت كما خضع ((وينستون سميث)) أخيرا للـ((بيق براذر))
أحببت كما أحب ((بول)) ((فيرجيني)) ..
وعشقت كما عشق (( روميو )) (( جولييتا ))..
فقسوة الحياة والحب علينا ليست غريبه .. فقد ذاقا قيس وليلى علقمهما ...
ذاك الصباح أعلن عن اقتحام حب غير مشروع لقلبـــ فتاة لا ترضاه ...
هجرته ..!
نعم هجرته فغير الطهر لا أرضى ...
من خواطري الشخصية ...
تحياتيــ مـ ي ـمـ ي
رواية شكسبير حلم في منتصف ليلة الصيف...
وقارئة الفنجان لنزار القباني هذا ما أجبته به في ذاك الصباح ..
ذاك الصباح الذي أعلن ثورة الحب في قلب من يا ترى ..؟؟
الآن أستذكر كل ثانية ـــــــــ دقيقة ... نبض فيها قلبي اتجاهه ..
كل نبضة تتبع ــــــ حركة عقرب الساعة باتجاهـ يوصل إلى ــــ نهاية مؤلمة ...
أحببته بكل ما يحمله الحب من غنوة العشاق ...
مشاعري أرادت ان تعزف مثل ما يعزف النـــاي والقيثار ...
أصبح قلبي بنياطه كالقيثار يعوم بطبيعة الحال في بركة من الدمع دم ...
ومعزوفتي مطلعها عشق بطبعه التبخر ثم التبخر حتى الإحتراق ...
وبطبيعة البيئة التي أزهرت بها لها قيم وعادات وشرع يرفض منهجية حبي له ...
فأصبح قلبي مبتورا لجزئين جزء يحكمه العقل والآخر للقلب المغرم .. العاشق .. المجروح ...
فأصبح حبيبي ضحية لبتر قلبي ..كان في كل مرة يواجه شخصي يجدني تارة متلبسة بالعقل وأتخذ الصد والقسوة "لمشاعري ومشاعره " شرع للحب ..
وتارة قلبي يحكمني وأصبح كالطفلة بين يديه وأبوح له عما يخالجني من دندنة الحب التي أشعر بها اتجاهه..
حبيبي ...
أعترف بقسوتي ... لكـــن قف هنـــا .. !
لا تنسى حبيبي ما زلت صغيرة لا أجيد العوم في محيط المحبين والعشاق ... فأنت أول حب لي ... أنا طفلتك التي فتحت عينيها على حبك .. وشعرت بنبض حبك.. وتألمت في لحظات حزنك...
أنا طفلتك التي باتت في تلك الليلة باكية لفراقكـ .. عبراتها كانت تسبق كلماتها ..
صبرا حبيبي ...! أنا لا أستعطفك ...
حبيبي ..
أنا رضعت مع ((أوليفر تويست )) من ثدي المعاناة ..
وشربت من نفس الكأس الذي سقته (( ميس هافيشام )) الطفل البريء (( بيب))
أذعنت وخضعت كما خضع ((وينستون سميث)) أخيرا للـ((بيق براذر))
أحببت كما أحب ((بول)) ((فيرجيني)) ..
وعشقت كما عشق (( روميو )) (( جولييتا ))..
فقسوة الحياة والحب علينا ليست غريبه .. فقد ذاقا قيس وليلى علقمهما ...
ذاك الصباح أعلن عن اقتحام حب غير مشروع لقلبـــ فتاة لا ترضاه ...
هجرته ..!
نعم هجرته فغير الطهر لا أرضى ...
من خواطري الشخصية ...
تحياتيــ مـ ي ـمـ ي