ابو سعود
08-31-2009, 10:46PM
الاستئصال هو المهمة الحاسمة
تركي عبدالله السديري
مثلت نجاة سمو الأمير محمد بن نايف موسم ابتهاج شعبي من النادر أن تتوفر جماعيته بهذا الشكل الكبير الذي شمل كل فئات الناس.. هو رمز أمن.. وهو أيضاً رجل بساطة غير متعالية.. يعرف الناس جيداً أنه أعطى وقته كله، وتفكيره كله.. لتطوير أساليب الشمول الأمني حتى استطاع بأجهزته العملاقة أن يردع عنف الإرهاب ومحاولات توالي تدفقاته..
في البداية عندما حدث التدمير في نيويورك وجدت قوى حاقدة على المملكة في مقدمتها أصحاب التعاطف الصهيوني مع إسرائيل الفرصة سانحة لإدراج المملكة - كشعب وقيادة - ضمن قائمة الإرهاب.. لكن توالي الأحداث ووضوح استهداف المجتمع السعودي أكثر من أي فئة سكانية أخرى وما بذله الأمن من بسالة متناهية كي يردع موجات القتل الحاقدة جعل الأمريكيين قبل غيرهم يعيدون حساباتهم ويقدرون للمملكة كفاءة قدراتها الأمنية، خصوصاً وأنها جغرافياً تمتد مساحات هائلة ليس من السهل السيطرة عليها لو كانت تحت سلطة حكومة أخرى..
ولا يتوقف الإعجاز السعودي عند حقيقة الاتساع الجغرافي الهائل والذي تفصل بين مواقع تجمعاته السكانية امتدادات صحراوية موحشة الفراغ، ولكن أيضاً هناك روافد تخريب قريبة من الحدود السعودية إما بإيعاز بعض حكومات مجاورة أو بضعف الوسائل الأمنية لدى حكومات أخرى مما يسهل إيجاد مواقع ترتيب ثم تسريب للعدوان.. المملكة صمدت لكل ذلك، بل وأوجدت أفضل مجتمع مستقر أمني ومتوجه إلى الأمام حضارياً واقتصادياً..
محمد بن نايف.. رجل أعطى نفسه لهذه المهمة الصعبة فحقق النجاح المبهر الذي فرض هذا التعاطف المشرف الذي اختلجت به قلوب وعقول المواطنين..
أجزم أنه بات يتحتم أن تكون هناك خطط مواجهة لا تقوم بمهمة المقاومة فهذا متوفر وشواهد نجاحه يعرفها الجميع، وإنما بمهمة الاستئصال السريع لكل مواقع التفريخ لهذا الداء الخطر.. لهذا المرض الذي حاصرناه وهزمناه، لكن يجب أن نستأصله تماماً..
وجزء من هذه المهمة يجب أن يقوم به رجال الدين لتنظيف كل مساحات حياتنا من تواجد التطرف وتحرير مفاهيم الدين الراقية من مساوئ التعتيم التي جعلتها العدو المباشر لكل وعي حضاري سواء اعتقد به مسلم أو غير مسلم..
تركي عبدالله السديري
مثلت نجاة سمو الأمير محمد بن نايف موسم ابتهاج شعبي من النادر أن تتوفر جماعيته بهذا الشكل الكبير الذي شمل كل فئات الناس.. هو رمز أمن.. وهو أيضاً رجل بساطة غير متعالية.. يعرف الناس جيداً أنه أعطى وقته كله، وتفكيره كله.. لتطوير أساليب الشمول الأمني حتى استطاع بأجهزته العملاقة أن يردع عنف الإرهاب ومحاولات توالي تدفقاته..
في البداية عندما حدث التدمير في نيويورك وجدت قوى حاقدة على المملكة في مقدمتها أصحاب التعاطف الصهيوني مع إسرائيل الفرصة سانحة لإدراج المملكة - كشعب وقيادة - ضمن قائمة الإرهاب.. لكن توالي الأحداث ووضوح استهداف المجتمع السعودي أكثر من أي فئة سكانية أخرى وما بذله الأمن من بسالة متناهية كي يردع موجات القتل الحاقدة جعل الأمريكيين قبل غيرهم يعيدون حساباتهم ويقدرون للمملكة كفاءة قدراتها الأمنية، خصوصاً وأنها جغرافياً تمتد مساحات هائلة ليس من السهل السيطرة عليها لو كانت تحت سلطة حكومة أخرى..
ولا يتوقف الإعجاز السعودي عند حقيقة الاتساع الجغرافي الهائل والذي تفصل بين مواقع تجمعاته السكانية امتدادات صحراوية موحشة الفراغ، ولكن أيضاً هناك روافد تخريب قريبة من الحدود السعودية إما بإيعاز بعض حكومات مجاورة أو بضعف الوسائل الأمنية لدى حكومات أخرى مما يسهل إيجاد مواقع ترتيب ثم تسريب للعدوان.. المملكة صمدت لكل ذلك، بل وأوجدت أفضل مجتمع مستقر أمني ومتوجه إلى الأمام حضارياً واقتصادياً..
محمد بن نايف.. رجل أعطى نفسه لهذه المهمة الصعبة فحقق النجاح المبهر الذي فرض هذا التعاطف المشرف الذي اختلجت به قلوب وعقول المواطنين..
أجزم أنه بات يتحتم أن تكون هناك خطط مواجهة لا تقوم بمهمة المقاومة فهذا متوفر وشواهد نجاحه يعرفها الجميع، وإنما بمهمة الاستئصال السريع لكل مواقع التفريخ لهذا الداء الخطر.. لهذا المرض الذي حاصرناه وهزمناه، لكن يجب أن نستأصله تماماً..
وجزء من هذه المهمة يجب أن يقوم به رجال الدين لتنظيف كل مساحات حياتنا من تواجد التطرف وتحرير مفاهيم الدين الراقية من مساوئ التعتيم التي جعلتها العدو المباشر لكل وعي حضاري سواء اعتقد به مسلم أو غير مسلم..