فيصل بن تركي
08-28-2009, 10:17PM
اسـ ع ـد الله اوقاتكم بكل خير
:
:
أخر ماتوصل إليه قلمي
ولكم أن تتقبلوهـ ( إن ) أردتم
:
:
للذكرى في حياتنا فوائـد نأخذ منها الأج ـمل ونـ ع ـالج أنفسنـا من
أسوء المواقف التي حصدتها الأيـام والسـنيـن وبـها نـ نخطو الخطوهـ
القادمـه بـ حذر لكـي ِ لا نقع بـ الأخطاء نفسها ويتكرر الألـم والأسـى
,
فـ الذكرى التي أحملها اليوم لكم
ذكرى لـ طفله تجيد تمثيل أدوار العشق والغرام
ولا يرضي غرورهـا إلا البطولـه المطلقـه في
ادوارهـا ومن يـرى دقة تفاصيلها وبراعتهـا بـ أن
تتقن دورهـا يصدق بـ ان مايراهـ منها ليس تمثيل
بل يجزم ويتحدى بـ أنه ..[ ح ـقيقـه ]..
,
نعم حقيقه كـ م ـا رأيتها بـ (أم) ع ـيني
وتعايشـتُ معها التفاصـيل والأدوار بـ ذاتي
فـ كان دوري الـعاشق المغرم الهائم الملهم
الأب والأخ والصديق والحبيب والبطل في
( مسلسل )
بـ إخراج حضرتهـا وبـ تنفيذ ذاتي
وأبـ ح ـرت السفيـنه كما هي أرادت
وكنتُ كـ ( الشراع ) لاغ ـنى عنهٌ
فـي رحلة أمتنعت عنها سنين كثيرهـ
لكنهـا أستطاعت إغرائـي ونجحت بـ رمي المصيدهـ
ولكن التيار ش ـقلب الحال وأصبح الإبحار أكثر محالـ
ورأت بـ أن الشراع أصبح لايـفيد بـ رحلة الإستبداد
وثارت الأم ـواج وتـ ح ـطمت السفيــنه
ونجت هي لأنها خططت مسبقاً للنجاهـ
ووصلت بر الأم ـان ولن تكتفي لأنها كسبت الخبره
و سـ تبحث وتبحـث كما بحثت ع ـني وتتابع وتتابع
كما تابعتني وسـ تقرأ وتقرأ كما قرئتنـي وسـ تتقرب تتقرب
وسـ تدمر تدمر كـ م ـا دمرتنـي
وانتـهى العرض
( ع ـزيزتي )
أنا كنـت أبادلك الأدوار لأني اتعامل بـ عفويتي وحقيقتي
و
الإستجابة للـ مؤثرات الخارجية
قِمّة العفوية
ولاكن أحياناً .. قد يكون وقعها اشدّ من الفأس المسموم .. !!
فـ هذه ( ردّة الفعل العفوية ) التي استحقها
و أصبحتي في ذاكرتي الـ ( ذكرى المؤلمه )
انا واثـق
" في يقيني بأن الآتي جميل ..!
لـ ذالك
أرفع يداي لـ خالقي بـ أن يعوضني
صحيح بـ أن الوحدة تقتلني
ولكنهآ أفضل بكثير من وجودكـ
بـ حيآتي
وهـنا تقف الحروف لـ تهنئك وتصفق لكِ بـ براعتك للتمثيل
فيصل بن تركـي
5\3\1430هــ
:
:
أخر ماتوصل إليه قلمي
ولكم أن تتقبلوهـ ( إن ) أردتم
:
:
للذكرى في حياتنا فوائـد نأخذ منها الأج ـمل ونـ ع ـالج أنفسنـا من
أسوء المواقف التي حصدتها الأيـام والسـنيـن وبـها نـ نخطو الخطوهـ
القادمـه بـ حذر لكـي ِ لا نقع بـ الأخطاء نفسها ويتكرر الألـم والأسـى
,
فـ الذكرى التي أحملها اليوم لكم
ذكرى لـ طفله تجيد تمثيل أدوار العشق والغرام
ولا يرضي غرورهـا إلا البطولـه المطلقـه في
ادوارهـا ومن يـرى دقة تفاصيلها وبراعتهـا بـ أن
تتقن دورهـا يصدق بـ ان مايراهـ منها ليس تمثيل
بل يجزم ويتحدى بـ أنه ..[ ح ـقيقـه ]..
,
نعم حقيقه كـ م ـا رأيتها بـ (أم) ع ـيني
وتعايشـتُ معها التفاصـيل والأدوار بـ ذاتي
فـ كان دوري الـعاشق المغرم الهائم الملهم
الأب والأخ والصديق والحبيب والبطل في
( مسلسل )
بـ إخراج حضرتهـا وبـ تنفيذ ذاتي
وأبـ ح ـرت السفيـنه كما هي أرادت
وكنتُ كـ ( الشراع ) لاغ ـنى عنهٌ
فـي رحلة أمتنعت عنها سنين كثيرهـ
لكنهـا أستطاعت إغرائـي ونجحت بـ رمي المصيدهـ
ولكن التيار ش ـقلب الحال وأصبح الإبحار أكثر محالـ
ورأت بـ أن الشراع أصبح لايـفيد بـ رحلة الإستبداد
وثارت الأم ـواج وتـ ح ـطمت السفيــنه
ونجت هي لأنها خططت مسبقاً للنجاهـ
ووصلت بر الأم ـان ولن تكتفي لأنها كسبت الخبره
و سـ تبحث وتبحـث كما بحثت ع ـني وتتابع وتتابع
كما تابعتني وسـ تقرأ وتقرأ كما قرئتنـي وسـ تتقرب تتقرب
وسـ تدمر تدمر كـ م ـا دمرتنـي
وانتـهى العرض
( ع ـزيزتي )
أنا كنـت أبادلك الأدوار لأني اتعامل بـ عفويتي وحقيقتي
و
الإستجابة للـ مؤثرات الخارجية
قِمّة العفوية
ولاكن أحياناً .. قد يكون وقعها اشدّ من الفأس المسموم .. !!
فـ هذه ( ردّة الفعل العفوية ) التي استحقها
و أصبحتي في ذاكرتي الـ ( ذكرى المؤلمه )
انا واثـق
" في يقيني بأن الآتي جميل ..!
لـ ذالك
أرفع يداي لـ خالقي بـ أن يعوضني
صحيح بـ أن الوحدة تقتلني
ولكنهآ أفضل بكثير من وجودكـ
بـ حيآتي
وهـنا تقف الحروف لـ تهنئك وتصفق لكِ بـ براعتك للتمثيل
فيصل بن تركـي
5\3\1430هــ