تهاني إبراهيم
08-28-2009, 07:09AM
مُنذ أنْ بَدأت أُرهِفّ مَسمَعِي لإلِتقاط ِالأصّوات ..
وَفتحتُ مُقلتِي لأنَتهِج أبّجَدِيات الحَياة ...
وأَحرفُهم تَتسلّل إلى خَرِيطةُ أذُنِي .. وتَستقِر في بُؤرة إحِسَاسِي ..
وتتَرسَب في أعّمَاقِي..
يُحدثنِي والدِي عَنها أحَادِيث سِحرية .. تُداعِب نعاسْ أجّفانِي ..
وتَحكِي لِي والدتِي قِصصاً شَجية .. فَتدمع عَينَاها الخَاشِعتان ..
ويَحفِر نَهر الدُموع لِنفّسهِ طَريقاً عَلى خَديها المُضِيئين ..
أُُصغِي بِاهتِمام شَديد وأُرخِي العِنان لخَيالي ...
فيرسم لها طَريقاً مُمهداً مَغزُولة مَساحَاته بشُجيراتٍ خَضراء وَحدائِق غَناء
وأعّرجُ بالمسيرِ لأجِدَ بيوتاً بَلورِية إذا حَييت سَاكنِيها بِتحَية .. ردُوا بَأحسن مِنهَا..
ومنْ بَين جَنباتِها ... اشّتمُ رَائِحة المِسك..
وَيداعِب مَسمعي خَرير المَاء المُتدفِق من ينَابِيعَها الصَافِية ... ويَتناهَي لمَسمعِي تَغرِيد البَلابل
فَأتَابِعَها بِرؤى الخَيال وهِي تَحط عَلى غُصنِ العِنب ثم تَتقافَز إلى شُجيرَاتِ الرّمَان
في تِلك البَساتِين البَهية التِي تَسُر النَاظِرين..
وأجدني الطِفلَة البَرِيئة التِي تَفترِش الأَرض .. تُداعِب الأَزهَار وتُلاحِق الفَراشَات..
أسْتيقِظ مِن عالم الجَمال والكَمال ...
على يد والدي التي يَربت بها على كَتِفي وهو يَقول:
اسّتعدِي لأدَاء صَلاتِك فَهِي طِريقِك إلى ِجنتكِ.
وَفتحتُ مُقلتِي لأنَتهِج أبّجَدِيات الحَياة ...
وأَحرفُهم تَتسلّل إلى خَرِيطةُ أذُنِي .. وتَستقِر في بُؤرة إحِسَاسِي ..
وتتَرسَب في أعّمَاقِي..
يُحدثنِي والدِي عَنها أحَادِيث سِحرية .. تُداعِب نعاسْ أجّفانِي ..
وتَحكِي لِي والدتِي قِصصاً شَجية .. فَتدمع عَينَاها الخَاشِعتان ..
ويَحفِر نَهر الدُموع لِنفّسهِ طَريقاً عَلى خَديها المُضِيئين ..
أُُصغِي بِاهتِمام شَديد وأُرخِي العِنان لخَيالي ...
فيرسم لها طَريقاً مُمهداً مَغزُولة مَساحَاته بشُجيراتٍ خَضراء وَحدائِق غَناء
وأعّرجُ بالمسيرِ لأجِدَ بيوتاً بَلورِية إذا حَييت سَاكنِيها بِتحَية .. ردُوا بَأحسن مِنهَا..
ومنْ بَين جَنباتِها ... اشّتمُ رَائِحة المِسك..
وَيداعِب مَسمعي خَرير المَاء المُتدفِق من ينَابِيعَها الصَافِية ... ويَتناهَي لمَسمعِي تَغرِيد البَلابل
فَأتَابِعَها بِرؤى الخَيال وهِي تَحط عَلى غُصنِ العِنب ثم تَتقافَز إلى شُجيرَاتِ الرّمَان
في تِلك البَساتِين البَهية التِي تَسُر النَاظِرين..
وأجدني الطِفلَة البَرِيئة التِي تَفترِش الأَرض .. تُداعِب الأَزهَار وتُلاحِق الفَراشَات..
أسْتيقِظ مِن عالم الجَمال والكَمال ...
على يد والدي التي يَربت بها على كَتِفي وهو يَقول:
اسّتعدِي لأدَاء صَلاتِك فَهِي طِريقِك إلى ِجنتكِ.