ابو سعود
08-23-2009, 02:41PM
هذة النظرة السلبية ما هي الا نظرة تشاؤمية .
وبداخل كل انسان متناقضات عديدهـ ..
ومنها :
التفكير الإيجابي ..
والتفكير السلبي ..
وكلاهما ظاهر له كبدايه ..
فإما ان يغذي التفكير الإيجابي بداخله ..
ويكون ذلك امراً رائعاً ..
فستكون نظرته إيجابيه مميزهـ ..
تستقر نفسه ..
وتبتهج روحه ..
أو يغذي التفكير السلبي بداخله ..
ويكون أمراً غير مفيد ..
يجب عليك ان تعود نفسك على الأمور الإيجابيه ..
ولنا في رسول الله أسوة حسنه .. تذكروا معي كيف أن النبي هوجم في وطنه، وحورب من
أهله، وطُرد من أحب البلاد إليه، فلم ييأس ولم يحبط ولم يتخلَّ عن الثقة في أن الله سيعينه
وينصره ويثبت أقدامه أبدًا.
الكثير مما يمكن عمله؛ نحن كأفراد بحاجة إلى مراجعة دائمة لسلوكياتنا؛ بحيث يمكن أن نُحدث انقلاباً أبيض في طريقة تفكيرنا، ونظرتنا لذواتنا، والأمور المحيطة بنا، وأن نعمل بدلاً من التشاكي والتباكي على إحداث تغيير نوعي في واقعنا الذي نمر فيه. نحن أيضاً بحاجة إلى التخلي عن النظرة السلبية السوداوية، والنظر للأمور من زاوية أن هناك الكثير من الحسن بجانب السيئ، وهذا السيئ يمكن بمضاعفة الجهد نقله إلى مصاف الأمور الحسنة.
ويمكننا كذلك النظر إلى الحياة من زاوية شمولية تحوي المتناقضات؛ فهناك الجانب السلبي والايجابي فيها، وعدم النظر إليها، أو إلى محيطنا وشأننا من زاوية واحدة ضيقة سلبية نترجمها إلى تذمر وشكوى قولية، بل وحتى سلوكية. وكذلك نحن بحاجة إلى البحث عما يسعدنا وما يشقينا ومن ثم البحث عن الطرق التي يمكننا سلكها لنحصل على الراحة التي نريد، وبذلك نكون قد أوصدنا الأبواب حتى لا تجد الشكوى والتذمر الدائم طريقاً تنفذ منه إلى حياتنا ومعيشتنا. وإلى جانب ذلك كله نحن بحاجة إلى تبني مبدأ المرونة في التعاطي مع الأمور، وعدم البحث عن الكمال، ويحسن بنا أيضاً أن نتذكر دوماً أنه ليس من حقنا أن نُسيّر، أو أن نطلب أن تُسير الأمور بحسب ما نهوى ونرغب دون أخذنا في الحسبان الظروف المحيطة
وبداخل كل انسان متناقضات عديدهـ ..
ومنها :
التفكير الإيجابي ..
والتفكير السلبي ..
وكلاهما ظاهر له كبدايه ..
فإما ان يغذي التفكير الإيجابي بداخله ..
ويكون ذلك امراً رائعاً ..
فستكون نظرته إيجابيه مميزهـ ..
تستقر نفسه ..
وتبتهج روحه ..
أو يغذي التفكير السلبي بداخله ..
ويكون أمراً غير مفيد ..
يجب عليك ان تعود نفسك على الأمور الإيجابيه ..
ولنا في رسول الله أسوة حسنه .. تذكروا معي كيف أن النبي هوجم في وطنه، وحورب من
أهله، وطُرد من أحب البلاد إليه، فلم ييأس ولم يحبط ولم يتخلَّ عن الثقة في أن الله سيعينه
وينصره ويثبت أقدامه أبدًا.
الكثير مما يمكن عمله؛ نحن كأفراد بحاجة إلى مراجعة دائمة لسلوكياتنا؛ بحيث يمكن أن نُحدث انقلاباً أبيض في طريقة تفكيرنا، ونظرتنا لذواتنا، والأمور المحيطة بنا، وأن نعمل بدلاً من التشاكي والتباكي على إحداث تغيير نوعي في واقعنا الذي نمر فيه. نحن أيضاً بحاجة إلى التخلي عن النظرة السلبية السوداوية، والنظر للأمور من زاوية أن هناك الكثير من الحسن بجانب السيئ، وهذا السيئ يمكن بمضاعفة الجهد نقله إلى مصاف الأمور الحسنة.
ويمكننا كذلك النظر إلى الحياة من زاوية شمولية تحوي المتناقضات؛ فهناك الجانب السلبي والايجابي فيها، وعدم النظر إليها، أو إلى محيطنا وشأننا من زاوية واحدة ضيقة سلبية نترجمها إلى تذمر وشكوى قولية، بل وحتى سلوكية. وكذلك نحن بحاجة إلى البحث عما يسعدنا وما يشقينا ومن ثم البحث عن الطرق التي يمكننا سلكها لنحصل على الراحة التي نريد، وبذلك نكون قد أوصدنا الأبواب حتى لا تجد الشكوى والتذمر الدائم طريقاً تنفذ منه إلى حياتنا ومعيشتنا. وإلى جانب ذلك كله نحن بحاجة إلى تبني مبدأ المرونة في التعاطي مع الأمور، وعدم البحث عن الكمال، ويحسن بنا أيضاً أن نتذكر دوماً أنه ليس من حقنا أن نُسيّر، أو أن نطلب أن تُسير الأمور بحسب ما نهوى ونرغب دون أخذنا في الحسبان الظروف المحيطة